صحتك

خشونة الركبة .. وطرق الوقاية منها

إن خشونة الركبة تتنتج عن تآكل الغضاريف الرخوة التي تغطي المفصل مما يساعد على تنعيم سطح الحركة. حيث يحدث حدوث ضعف في تماسك الغضروف، مما يؤدي إلى تشقق السطح ثم يبدأ بالتآكل تدريجياً. وذلك حتى يصبح السطح عارياً ليصبح الغضروف عظمة وهو محمي. ويصاحب ذلك تآكل التهاب الغشاء المبطن للمفصل. وهو المسؤول عن إفراز السائل الذي يساعد على تليين سطح المفصل ونتيجة لذلك فإن هذا الالتهاب يؤدي إلى حدوث تسرب ومن ثم تورم الركبة. وفي هذا المقال سنسرد أسباب وعلاج خشونة الركبة. فتابعي معنا السطور التالية.

المشي و أهميته القصوي لأطفالنا

أسباب خشونة الركبة

هناك العديد من العوامل التي تساعد في حدوث خشونة الركبة نذكر منها ما يلي:

1. الوراثة:

حيث أثبتت عدة دراسات أن وجود عوامل وراثية تساعد في حدوث الخشونة وأن احتمالية حدوث الخشونة تزداد إذا كان الوالدان يعانيان من الخشونة.

2. زيادة الوزن:

وهي من أهم العوامل التي تؤدي إلى خشونة الركبة وخاصة في مصر والوطن العربي وخاصة عند النساء. حيث أن الوزن الزائد يمثل حمولة زائدة على سطح غضروف المفصل.

3. الأرجل المقوسة:

حيث تؤدي إلى حدوث حمل زائد على أجزاء معينة من المفصل.

القدم المسطحة عند طفلك (الفلات فوت)

4. العمر:

تنمو الغضاريف مع تقدم العمر وبالتالي تزداد فرصة الإصابة بالخشونة مع تقدم العمر.

5. جنس المريض:

بعد سن الخمسين تزداد نسبة الإصابة عند النساء أكثر من الرجال.

6. إصابات الركبة:

إصابات الركبة مثل الكسور وحدوث قطع الأربطة أو الغضاريف الهلالية يساعد على حدوث الخشونة إذا لم تعالج بشكل صحيح مبكراً.

7. الإجهاد المتكرر للركبة:

مثل الكثير من السلالم المتساقطة والصعود والجلوس لفترات طويلة في وضعية القرفصاء.

8. أمراض الروماتيزم:

تؤدي الأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس إلى الخشونة في الحالات الأخيرة.

أعراض هشاشة العظام:

الألم:

الشكوى الأساسية والألم عادة ما يزداد تدريجياً مع تدهور المرض، ويزداد مع الجهد المبذول مثل صعود السلالم. في الحالات المبكرة ، ولكن لا يوجد ألم أثناء المشي والحركة ، ولكن في الحالة الأخيرة قد يكون هناك ألم حتى أثناء الجلوس أو النوم. يحدث هذا عادة بسبب التهاب الغشاء المبطن للمفصل. من المهم تحديد سبب الألم بدقة من أجل العلاج المناسب ، فقد يكون الألم نتيجة العوامل التالية:

  • التهاب الغشاء المبطن للمفصل وقطع الغضروف الهلالي
  • عظام خاصة مع بعضها البعض ووجود زوائد عظمية
  • تورم الركبة: نتيجة التهاب الغشاء المبطن للمفصل، ووجود تسرب (ماء) بالركبة.
  • مدى قلة حركة المفصل: بحيث تصبح المريضة غير قادرة على ثني ركبتها أو فردها بآخر فوقها.
  • تقوس الساقين: يحدث هذا الانحناء بسبب تآكل الغضروف في جانب واحد من الركبة (عادة الجانب الداخلي) أكثر من الجانب المقابل. وتؤدي زيادة الانحناء إلى زيادة الحمل على الانحناء المتآكل بالفعل وزيادة الانحناء بشكل أكبر.

الشد العضلي في القدم .. أسبابه وعلاجه

التشخيص:

عادة ما يتم تشخيص خشونة الركبة بالإفصاح الدقيق للمريض لتحديد أسباب الألم ودرجة نطاق حركة المفصل ، وما يتأثر بها. ويكفي عمل الأشعة العادية على الركبة للتحقق من التشخيص ودرجة الخشونة حيث تظهر الأشعة تضيق الفراغ بين عظام الركبة نتيجة تآكل الغضروف بينها ووجود أورام عظمية. وقد يتم اللجوء إلى بعض فحوصات الدم إذا كان هناك شك في وجود مرض عام مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرس.

مشاية الأطفال: أضرارها الصحية على طفلك وبدائلها

 علاج خشونة الركبة:

كان من المعتاد في الماضي أن خشونة المفاصل وخاصة مرض الركبة لا علاج لها وهي من أعراض الشيخوخة. ومع ذلك ، فقد تغير هذا المفهوم في السنوات الأخيرة بعد أن أصبح في متناول معظم حالات علاج خشونة الركبة في العلم الحديث. لكن هذا العلاج لا يعني بالضرورة أن الركبة تعود إلى طبيعتها بشكل كامل، بل يقصد بها أن تكون علاجًا للألم ويمكن للمريض أن يمارس حياته بشكل طبيعي. والمهم هو التشخيص المناسب لتحديد سبب الألم عند المريض ، إذ لا يصاب كل مريض بالعدوى من تقدم السن بالصلابة والصلابة فليس كل مريض يعاني من نفس الألم. وينقسم علاج خشونة الركبة بشكل عام للعلاج المحافظ (غير الجراحي) والجراحي.

الكساح لدى الأطفال: تشخيص أسبابه وطرق علاجه

 العلاج التحفظي (غير الجراحي):

ودائما يتم اللجوء إليه أولا وخاصة في حالات الخشونة المبكرة. والعلاج التحفظي يشمل:

  • تغييرات في نمط الحياة وذلك من أجل تقليل الأحمال على مفصل الركبة وذلك من خلال التعليمات العامة للخشونة وهي مهمة جدا.
  • الحقن الموضعية في المفصل.
  • الكمادات والدهانات الموضعية.
  • الأدوية تساعد على التقليل من أعراض المرض حسب حالة المريض وقد تشمل:

مضادات الالتهاب الدوائية وغير الستيرويدية: مثل الأسبرين والباراسيتامول لتقليل الألم والتورم وخاصة أثناء النوبات الحادة من السيطرة عليه. وبين لاباز أن المريض يستمر في تناول جرعات مخفضة بين هذه النوبات لفترات محدودة. قد يؤدي الإفراط في الاستخدام إلى آثار جانبية ، وخاصة على المعدة.

مواد سلفات الجلوكوزامين والكوندروتين: وهي مواد قد تكون مفيدة في الحالات المبكرة في تقليل الألم والتورم.

 العلاج الطبيعي: ويفيد في تقليل الآلام وتقوية عضلات الركبة وتحسين مدى حركة المفصل. وقد يشمل العلاج الطبيعي الموجات القصيرة أو الموجات فوق الصوتية ، أو أشعة الليزر ، وكذلك تمرين لتقوية عضلات الفخذ.

استخدام عكاز: قد يحتاج المريض إلى استخدام عصا ضوئية في يده ، يتكوّن منها عند المشي لمسافات طويلة نسبيًا ولتقليل الحمل على الركبتين ، فمن الصعب علميًا أن ينخفض ​​الوزن على الركبة بشكل ملحوظ على الأقل عند استخدام العصا.

الدهانات الموضعية.

التغذية السليمة.

التردد الحراري للتسكين المؤقت لعلاج الآلام.

اكتشفي أسباب برودة القدمين أثناء الحمل

العلاج الجراحي:

ويتم اللجوء إليه إذا فشل العلاج التحفظي في التغلب على أعراض المرض وخاصة في الحالات الأخيرة. وقد يشمل العلاج الجراحي إحدى الطرق التالية:

  • الجراحة بالمنظار لتنظيف المفصل ومعالجة تمزيق الغضروف الهلالي والغضروف التالف. لكن أثبطت الدراسة الأخيرة على إجراء مناظير جراحات الركبة في حالات خشونة متقدمة لمفصل الركبة فقط تأثير مؤقت لا يتجاوز ستة أشهر حتى بالنسبة لحالات قطع الغضروف الهلالي. وأوضحت الدراسة أن العديد من المرضى يحسنون حالتهم بالتمرين المناسب بغض النظر عن الجراحة. ولا ينصح المنظار في مثل هذه الحالات إلا إذا كان هناك جسم سائب بالمفصل يؤدي إلى توقف مفاجئ في حركة الركبة.
  • جراحات تحييد تقوس الساقين
  • جراحة استبدال المفاصل

 

المصادر: https://specialties.bayt.com/en/specialties/q/250939/what-is-optimal-treatment-detailed-roughness-of-the-knee/

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى