تربية طفلكعائلتك

ابني يعاني من الخجل ولا يندمج مع أصحابه.. فما الحل؟

ابني يعاني من الخجل ولا يندمج مع أصحابه.. فما الحل؟

من المشكلات السلوكية المروعة سيدتي التي يمكن أن يتعرض إليها طفلك هو خجله إذا كان الأمر مرضيا ومبالغ فيه.

ويمكنك سيدتي أن تعرفي أن ابنك خجول عندم تلاحظين عليه عدم ارتياحه عند تعامله مع الآخرين.

وذلك بسبب شعوره بالنقص وأنه أقل من أقرانه.

مما يؤدي به إلى الانزواء والانطواء وعدم تكوين صداقات مع أقرانه ومن هم في نفس عمره بل والانعزال.

فيبدأ الخجل عند طفلك في مرحلة بداية اختلاطه مع الغرباء ولا يستطيع الأخذ و العطاء مع من حوله.

وتجدينه أيضا يتجنب الآخرين لتجنب النقد والتجريح ويزداد عزلة وانكماشا، ويتميز بالحس المرهف ويبتعد عن المشاكل قدر الإمكان.

ولعلك تتساءلين عزيزتي ما الذي يجعل ابني خجولا؟

حسنا! فلنستعرض بعض النقاط سويا التي تؤدي إلى ذلك:

  • حرصك الزائد عليه وخوفك عليه من الحسد والأمراض يؤدي به إلى الانعزال والخجل.
  • إذا كان طفلك يعاني من مشكلات جسدية أو صحية أو لغوية كالتأتأة، السمنة المفرطة،… إلخ.
  • تدليلك الزائد لابنك يؤدي به إلى الخجل لأنه سوف لا يجد هذه المعاملة خارج المنزل.
  • وبالعكس إذا كنت مشددة بصورة زائدة في تربيته يؤدي أيضا إلى أن يكون خجولا.
  • إذا كان طفلك متأخرا دراسيا عن زملائه فهذا يؤدي به إلى أن يخجل وينطوي ولا يثق بنفسه.
  • إن المدرسة تساهم بشدة في تكوين الخجل عند طفلك وخصوصا إذا كان معلميه يعاملونه بقسوة أو المناهج صعبة.

هل تعلمين عزيزتي ماما أن الخجل له شقين؟

  • يمكن أن تكون حدث عارض ولفترة محددة ثم تزول مع الوقت ويمر بها كل منا.
  • أو أن تكون صفة متأصلة في طبع طفلك فتكون هذه حالة مرضية ويجب عليك الاهتمام وعلاجها.

حيث سيدتي هذه الصفة تؤثر بشكل سلبي على حياة طفلك وتجعله غير متفاعل مع الآخرين.

دعينا الآن عزيزتي نتعرف سويا على مظاهر الخجل التي يمكن أن تتطرق على طفلك:

  • سوف ترين طفلك لديه حركات وأفكار مضطربة ومترددة.
  • يظهر عليه احمرار الوجه عند اختلاطه مع الآخرين.
  • يعاني من اضطراب التنفس وخفقان القلب.
  • تلاحظين عليه التلجلج في الكلام وعباراته مبهمة.
  • يصل للضيق حد الألم.
  • يشعر بعدم الثقة بنفسه والشعور بالكبرياء والنقص عن اللآخرين.

ولكن عزيزتي فلتطمئني فهناك خطوات يمكن اتباعها لتخليص طفلك من خجله:

  • اجعلي طفلك يشعر بأنه محبوب ومقبول كما هو.
  • دربيه على تقبل نفسه وخصوصا إذا كان يعاني من مشكلات جسدية أو لغوية أو صحية.
  • لا تدلليه بشكل زائد أو تتشددي في تربيته فهما نقيضان يسببان تولد الخجل عند طفلك.
  • لا تتهكمي عليه أو تسخري منه أو تسمحي لأحد أن يفعل ذلك معه.
  • اسندي إليه الأمور التي تتناسب مع قدراته وإمكانياته حتى لا يشعر بالضعف والنقص.
  • لا تقارنيه بأخوته أو زملائه وأقرانه والضغط عليه سواء حياتيا أو دراسيا.
  • احتويه وتعرفي على مشكلاته النفسية.
  • عززي ثقته بنفسه وقويها.
  • إذا تفاقمت المشكلة فعليك التوجه به لأقرب عيادة نفسية أو لمتخصصين نفسيين لمساعدته للتخلص من خجله.

دمت سعيدة

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى