أنتِرحلة الحمل

كيفية التعايش مع مرض السكري من النوع الأول خلال الحمل

الإصابة بمرض السكري من النوع الأول قبل الحمل

يمكن أن يكون لديك حمل صحي مع مرض السكري من النوع الأول، على الرغم من أن إدارة هذا المرض صعبة للغاية .

فمن المهم أنه يكون لديك تحكم جيد في نسبة السكر بالدم قبل الحمل وأثناؤه .

فالمستويات المرتفعة من السكر بالدم قد تضر أيضًا بجنينك خاصة في الأسابيع الثمانية الأولى من الحمل .

كما أنه هناك خطر إنجاب طفل كبير الحجم حيث أنه يؤدي إلى مضاعفات أثناء عملية الولادة .

* الإصابة بمرض السكري من النوع الأول قبل الحمل

إذا كنت تخططين للحمل فعليك أن تتحدثي مع طبيب متخصص ، حيث يمكنه مساعدتك في الحصول على إستقرار مستوى السكر بالدم، وقد يقترح عليك الحصول على الأنسولين .

كما أنك ستكونين بحاجة لتناول جرعة عالية من حمض الفوليك كل يوم منذ بداية محاولة الحمل حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل، فهذا قد يساعدك كثيرًا على الحصول على حمل صحي .

الإصابة بمرض السكري عندما تكونين حامل

إذا اكتشفتي أنك حامل ولم يتم التخطيط لذلك فعليك استشارة طبيب على الفور.

قد يكون الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة ومنخفضة أكثر صعوبة مع تغير هرموناتك وتعاملك مع غثيان الصباح .

لذلك سيكون لديك مواعيد إضافية مع طبيبك، فيما يعني إجراء فحوصات طبية كل أسبوعين.

كما أنه يمكنك الولادة الطبيعية لكن تحت رعاية الطبيب منذ بداية المخاض في مستشفي مجهزة بالأدوات الطبية الحديثة .

ومن الشائع إجراء عملية ولادة قيصرية إذا كان حجم الطفل كبير، وهذا أمر اختياري .

 ولمنح طفلك أفضل بداية في الحياة هناك عدة أمور عليك القيام بها قبل ثلاثة أشهر على الأقل من الحمل وهي ما يلي:

  • طلب المشورة من طبيب متخصص والتخطيط قبل الحمل.

  • السيطرة الصارمة على مستويات السكر بالدم، مع تجنب نقص السكر بالدم.

بحيث تكون مستويات السكر تكون قريبة من المعدل الطبيعي قبل الحمل وطوال فترة الحمل .

  • تناولات مكملات الفولات بجرعات عالية .

  • تعديل أي أدوية وفقًا لتوصيات طبيبك .

  • الإقلاع عن التدخين .

  • الخضوع للفحص بحثًا عن المضاعفات المرتبطة بمرض السكر، بما في ذلك العيون والكلي وأمراض الأوعية الدموية الكلية، والإعتلال العصبي اللاإرادي .

  • مراقبة نسبة السكر بالدم طوال فترة الحمل فذلك أمر بالغ الأهمية .

  • مراجعة نظامك الغذائي وممارسة الرياضة للبقاء في صحة جيدة .

  • مراجعة مهارات الرعاية الذاتية الخاصة بك، بما فيها إدارة أيامك المرضية، والتأكد من أن لديك شرائط إختبار الكيتون في الموعد .

  • إدارة مخاطر نقص السكر بالدم عن طريق التأكد من تناول الجلوكاجون الموجود في تاريخ عائلتك وتناول الأطعمة المناسبة من الكربوهيدرات .

  • الحذر أثناء القيادة .

 هناك 9 خرافات خاصة بالحمل مع مرض السكري من النوع الأول وهى:

– الخرافة الأولى عن مرض السكري من النوع الأول:

إن الإصابة بمرض السكر من النوع الأول يمكن أن تجعل الحمل صعبًا للغاية .

– الحقيقة:

أنه كلما كانت مستويات السكر في الدم أكثر صحة وإستقرار، كان الحمل أسهل، لكن النساء المصابات بداء السكري من النوع الأول قد يجدن صعوبة في الحمل مثل أي شخص آخر .

– الخرافة الثانية عن مرض السكري من النوع الأول:

هى أنه تحتاجين إلى إدارة سكر الدم أثناء الحمل بشكل دقيق .

– الحقيقة:

أن إدارة مرض السكر خلال مدة ستة أشهر قبل الحمل لها تأثير كبير على صحة نمو الجنين، لذلك فينصح بالتخطيط قبل الحمل طالما أنك مصابة بمرض السكر، أو قد تكونين عرضة للإصابة به .

– الخرافة الثالثة عن مرض السكري من النوع الأول :

هي أنه يجب استخدام مضخة الأنسولين وجهاز مراقبة السكر باستمرار أثناء فترة الحمل .

– الحقيقة:

هى أن النساء اللواتي يفضلن الحقن اليومي المتعدد للأنسولين، يمكن أن يتمتعن بحمل صحي للغاية أيضًا .

– الخرافة الرابعة :

هى أنه ينبغي أن تكون نسبة السكر بالدم في فترة الحمل مثالية.

– الحقيقة:

هى أنه حتى أثناء الحمل ومع المتابعة الدقيقة مع الطبيب فإن المثالية غير ممكنة .

– الخرافة الخامسة :

هى أن مريضة السكري من النوع الأول ينبغي أن تلد بعملية قيصرية .

– الحقيقة:

هى أنه هناك العديد من العوامل التي تحدد كيف سيولد الطفل سواء بولادة طبيعية أو ولادة قيصرية .

– الخرافة السادسة :

سيكون لديك طفل كبير الحجم بسبب إصابتك بمرض السكري من النوع الأول .

الحقيقة:

لا علاقة لمرض السكري بهذا الأمر، فقد تلدين طفل بحجم كبير بدون الإصابة بمرض السكري من النوع الأول .

– الخرافة السابعة :

سوف تكافحين بعد الولادة من أجل إنتاج حليب الثدي بسبب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول .

– الحقيقة :

أنه يمكنك بالتأكيد إنتاج كمية كافية من حليب الثدي .

– الخرافة الثامنة :

أنه أطفالك سيكونون أكثر تعرضًا للإصابة بمرض السكري من النوع الأول .

– الحقيقة :

أنه هناك العديد من العوامل التي تحدد خطر إصابة طفلك بداء السكري من النوع الأول .

في النهاية أود أن أقول لك لا داعي لأن تتركي الإصابة بمرض السكري من النوع الأول تمنعك من الأمومة.

فبإمكانك أن تكوني أم بكل نجاح وتحصلي على طفل سليم معاف من خلال الاهتمام باستقرار نسبة السكر فى الدم، وطلب المساعدة باستمرار من طبيبك الخاص.

ومن الممكن البحث على مواقع على شبكات التواصل الاجتماعي بها أمهات أخريات مررن بتلك التجربة، لتستفيدي من خبرتهن .

وللتعرف على المزيد من المعلومات :

تكيس المبايض.. الأسباب والعلاج

الأسبوع التاسع عشر من الحمل

المراجع :

https://www.healthline.com/diabetesmine/things-to-know-about-type-1-diabetes-and-pregnancy#9

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى