أنتِرحلة الحمل

حالات تستدعي إجراء الولادة القيصرية

الولادة القيصرية

هي ولادة عن طريق فتحة أسفل البطن. وسُميت بالقيصرية نسبتا الى تردد أن «يوليوس قيصر» وُلد بهذه الطريقة.

ومن الملاحظ أن هناك نسبة من الحوامل يطلبن الولادة القيصرية اعتقاداً بأنها أكثر راحة. وادأنها بعيدة عن آلام الولادة الطبيعية!

ولكن من الأفضل سيدتى الالتزام بالأسباب الطبية لإجراء الولادة القيصرية.

ومن أسباب اللجوء للولادة القيصرية

 

  • وجود عملية أجريت من وقت قصير. مما يسبب الخوف من انفجار القطع السابق في جدار الرحم عند الولادة الطبيعية في الحمل الثاني. قد يحدث ذلك نتيجة للانقباضات والضغوط على جدار البطن.

 

  • عند ضغط الجنين على الحبل السري ليكون بين رأس الجنين وجدار حوض الأم.

 

  • إذا انزلق الحبل السري وتدلى. وهنا يقع عليه الضغط. فيكون الجنين محروماً من الأكسجين والغذاء. والذي يصل إليه عن طريقه.

 

  • إذا حدثت عقدة في الحبل السري. وتزداد إحكاماً كلما نزل المولود في قناة الولادة. أو يكون الحبل ملتفاً حول رقبة الجنين.

 

  • إذا نزل الجنين بقدمه أو مقعدته أولاً. هنا نخاف من حدوث نزيف في مخ الجنين عند الولادة الطبيعية.

 

  • تحدث الولادة القيصرية فى الجنين المبتسر الذي يولد قبل موعده. حيث يكون قطر الرأس أكبر من الأكتاف. على عكس الجنين الكامل النمو. فقطر الرأس والأكتاف من نفس المقاس.
  • عندما تنفصل المشيمة بشكل جزئي أثناء الولادة. وإذا كان الانفصال كاملاً فإنه يشكل خطورة على حياة المولود. ويجب إتمام الولادة فوراً. فتصبح الولادة القيصرية هي الحل الوحيد.
  • نزول المشيمة أولاً قبل نزول الجنين. ويصاحبه نزيف. فإن اشتد وغطى جزء كبير من المشيمة فتحة عنق الرحم، فهنا يجب اللجوء إلى الولادة القيصرية.

 

  • إذا كان هناك نزيف مصحوباً باتساع سريع في عنق الرحم. فهنا الولادة الطبيعية يمكن أن تتم.

 

  • عند انفجار الكيس الذي يعيش فيه الجنين قبل الأوان. فلابد أن تتم الولادة خلال يوم واحد. وإلا يحدث التهاب في الرحم. حيث يكون الخطر على الأم والجنين.

 

  • في حالة وجود أكثر من جنين، أو أكثر من اثنين.

فمن الأفضل أن تتم الولادة القيصرية.

 

  • مع تسمم الحمل. حيث يرتفع ضغط الدم للحامل.

ويظهر الورم في كل الجسم. ويوجد زلال في البول مع حدوث تغيرات عصبية.

 

  • حالة وجود عدوى في الأعضاء التناسلية -طفح الهربس- فلابد من الولادة القيصرية.

وذلك منعاً لانتقال العدوى إلى المولود خلال مروره في قناة الولادة.

 

  • في حالة وجود سرطان عنق الرحم ومع الحامل الأكبر من 35 عاماً ومع وجود صعوبات.
اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى