تأهيل طفلك للنزول للحضانة أثناء كورونا دورك عزيزتي كأم.
لذلك لا تترددي في أن تقومي بتوعية طفلك حتى يأخذ حذره عند الاختلاط مع الآخرين.
ولقد اضطررنا هذه الأيام جميعا ووضعتنا الظروف في موضع أن يجب علينا أن نجعل أطفالنا يذهبون إلى الحضانات والمدارس في ظل هذه الأزمة.
ولعلن يجب علينا أن نتعايش معها فترة من الزمن قصرت أم طالت.
فلذلك أسدي لطفلك النصائح التي تساعده على تخطي الأمر بسلام.
ولربما هذا الحذر وهذه الاستعدادات في كيفية تأهيل الطفل للنزول إلى الحضانة أثناء كورونا له جانبان:
- استعداد المنزل لتأهيل الطفل.
- استعدادات الحضانة لاستقبال الأطفال.
تأهيل الطفل للنزول للحضانة أثناء كورونا من قبل المنزل:
دورك كبير عزيزتي لحماية طفلك من كورونا ومن الأمراض.
ورغم أن كيفية تأهيل الطفل للنزول للحضانة أثناء كورونا ما زال صعبا إلا أنه يمكن اجتيازه بسهولة:
- بالالتزام بالقواعد العامة والإرشادات.
- وقبل ذلك بحماية الله لنا ولأطفالنا.
- احكي لطفلك قصة عن مرض كورونا وأضرارها على الإنسان فيما يتناسب مع عمره.
- حذري طفلك من الاختلاط مع الأطفال الآخرين واللعب معهم عن قرب.
- انصحيه بأن يرتدي كمامته ولا يخلعها إلا في حال تناول الطعام.
- علمي طفلك أن يغسل يديه جيدا قبل الأكل ورش الكحول عليها للتعقيم.
- شددي على طفلك ألا يستخدم أدوات الغير من زملائه في الحضانة.
- وقبل استخدام المرحاض يجب أن يضع الغطاء المخصص لذلك لحمايته من الأمراض.
- يجب أن يتعلم طفلك غسل يديه جيدا بعد استخدام أي شيء كان.
- دربيه على دخول المرحاض وكيفية استخدامه وحده حتى لا يحدث تلامس من العاملين في الحضانة لمساعدته على دخول المرحاض.
- دربيه على التباعد الاجتماعي بينه وبين باقي الأفراد.
- تابعي مع المسؤولين في الحضانة كيفية اتباع طفلك للإرشادات والتزامه بها.
- عند العودة إلى المنزل فيجب أن يغسل يديه ووجه وأرجله جيدا قبل ملامسة أي شيء.
- عندما يخلع ملابسه يضعها في المكان المخصص للغسيل مباشرة.
- من الطبيعي أن يحدث بعض الخلل في تصرفات طفلك في أخذ احتياطاته فكوني هادئة ولا داعي للقلق.
- عند الاشتباه في إصابة طفلك لا قدر الله بمرض كورونا فقومي بعزله فورا ولا داعي للذهاب إلى الحضانة.
أسئلة يجب أن توجهينها للحضانة قبل بدء الدراسة للتعاون بينكِ وبين الحضانة لحماية طفلك:
- ما هي إجراءات الحماية التي قامت بها الحضانة للطفل؟
- هل الأدوات المستخدمة للطفل معقمة جيدا؟
- هل المكان معقم ونظيف بما يكفي؟
- ما هي كيفية تأهيل الطفل للنزول للحضانة أثناء كورونا؟
- ما هي إجراءات الوقاية التي تتخذها المعلمة عند التعامل مع الأطفال؟
- هل هناك تباعد بين الأطفال وبعضها؟
- إذا حدثت عدوى في الحضانة ما هي الإجراءات التي ستقوم بها الإدارة؟
- ما هي كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالخصوص؟
- ما هي وسائل التوعية المتاحة للأطفال لأخذ حذرهم؟
- كيف لي أن أدعمكم من المنزل لتجنب الأضرار الناتجة عن جائحة كورونا وحماية طفلي؟
تأهيل الطفل للنزول للحضانة أثناء كورونا من قبل الحضانة:
إن كيفية تأهيل الطفل للنزول للحضانة أثناء كورونا ليس دورك وحدك سيدتي بالطبع.
ولكن الحضانات لها دور فعال في حماية الأطفال أيضا بعمل الاستعدادات اللازمة.
وكذلك بمتابعة الأطفال وتوعيتهم وأشياء أخرى كثيرة منها:
- تنظيف وتعقيم الحضانة جيدا قبل استقبال الأطفال كل يوم وفي أثناء اليوم أيضا.
- تنظيف المراحيض جيدا ووضع الأدوات اللازمة لكل طفل للاستخدام الواحد والشخصي.
- جعل الحضانة جيدة التهوية أو جعل الأطفال في الهواء الطلق وفي الحديقة إن أمكن.
- الحفاظ على التباعد بين الأطفال وعند التعامل معهم أيضا.
- التنبيه على كل أم أن تجعل طفلها يرتدي الكمامة مع إحضار كمامات احتياطية معهم.
- أن تقوم المعلمات بتعليم الطفل كيفية غسل اليدين وتعقيمها بصورة عملية.
- تدريب الأطفال على ارتداء الكمامة بشكل صحيح.
- قص القصص التعليمية على الأطفال عن جائحة كورونا والأضرار الناتجة عنها.
- تدريب الأطفال على التباعد الاجتماعي وعدم التلامس حتى بالأيدي.
- إعداد الألعاب التي تحث الأطفال وتعلمهم أساليب النظافة الشخصية.
- عمل أنشطة الرسم والتلوين مع الأطفال لكيفية اتخاذ الاحتياطات التي تحافظ على صحتهم.
- عمل ألعاب تباعدية بين الأطفال لا تحتاج للاحتكاك بين الأطفال.
- تدريب الأطفال للحفاظ على نظافة المكان.
- تجهيز الأدوية اللازمة والإسعافات الأولية في حال وجود حالة مرضية في الحضانة من الأطفال.
- دعم الأطفال نفسيا لتخطي الأزمة وكيفية التعايش.
- عزل الطفل الذي يشتبه في إصابته بالعدوى في مكان بعيد عن باقي الأفراد حتى الاتصال بالأهل.
- التنبيه على الأم أن تحضر أدوات طفلها الشخصية كاملة حتى لا يضطر لاستخدام أدوات الغير.
- مراقبة الأطفال جيدا وإعطاء تقرير يومي للأم عن حالة طفلها الصحية أثناء اليوم.
فكيفية تأهيل طفلك للنزول للحضانة أثناء كورونا ليس بأمر هين ويحتاج الكثير من المجهود.
ولعل هناك بعض الخلل الذي قد يحدث في تصرفات الأطفال.
فهم في النهاية أطفال ولا يمكننا التحكم في تصرفاتهم العفوية كاملة.
ولكن عليكِ عزيزتي أن تتوخي الحذر وتأخذي بالأسباب لا أكثر والحامي هو الله.
دمتِ سعيدة!
