تربية طفلكعائلتك

التفاؤل وأهميته لطفلك

التفاؤل ليس موهبة، ولكنه موقف يكتسب من خلال البيئة والأسرة، ولابد من التفاؤل من أجل السعادة، و لذلك هناك بعض الأفكار التي من شأنها أن تجعل طفلك أكثر تفاؤلا فحاولي إضافتها ليومه:

بعض الطرق لزيادة تفاؤل طفلك

أولاً: الاتصال الروحي بالله

احرصي علي ربط طفلك منذ صغره بالاتصال الروحي بالله، بحثه علي العبادات المختلفة وتفهيمه معني الثواب والعقاب. فعندما يفهم الطفل أن الأشياء الجيدة التي يفعلها تجعله يأخذ ثواباً فإن هذا سيفرحه ويجعله أكثر استعداداً لفعل المزيد من الأشياء الجيدة.  كما أن في ديننا ما يجعل الشخص يحصل ثواباً فقط لأنه تبسم للآخرين.

ثانياً: بدء النهار بشكل جيد

وذلك عن طريق الخطوات الآتية:

  • الاستيقاظ مبكرا.
  • تناول الفطور الصباحي باطمئنان وسط العائلة.

بعدها سيكون لدي طفلك الاستعداد لبدء يومه بخفة ونشاط.

ثالثاً: الضحك

 فحينما تسنح فرص الضحك بشكل كاف كل يوم تتخذ انفاعالاتنا منحني أكثر تفاؤلا، فالضاحك يصبح أكثر سعادة من غيره وإذا لم يضحك فإن مشاعر اليأس والأكتئاب بالتضاؤل تحاصره. فالتفاؤل يتطلب الثقه بالنفس والضحك دائما، ويمكن فعل ذلك بقراءة قصص ترفيهية مضحكة مع طفلك أو لعب لعبة سوياً، سيكون الضحك حليفكما بالتأكيد.

 رابعاً: المشي كثيرا

وهو تمرين جسدي من أفضل الأدوية ضد الاكتئاب، والمشي يحسن المزاج ويؤدی للتفاؤل.

 خامساً: الحب

فالحب الأسرى يعطى الطفل دفئاً وتفاؤلا في المستقبل، فالحب والعطاء للآخرين والصداقات مع الأصحاب يعطي ثقة وتفاؤل، فالصداقة والحب مسألة رئيسية في التفاؤل والصحة النفسية.

 سادساً: إحاطة النفس بأشخاص متفائلين ايجابيين حماسيين

إن بقائك أنتِ وأسرتك بجوار أشخاص متفائلين محبين للحياة يدعم معنوياتكم ويبقيكم بعيداً عن الأفكار السلبية والاكتئاب.

 سابعاً: تغيير العادات السيئة عند الأطفال

من الجميل أن نتعاون مع أطفالنا من أجل تغيير عادات سيئة قد تبدو في البداية تبعث علي السعادة ولكن تكراراها مؤذي علي الصحة النفسية والجسدية للطفل وتلك العادات مثل:

  • السهر أمام التلفزيون.
  • اللعب أمام الكمبيوتر لفترات طويلة.
  • أكل الكثير من الحلوي يومياً.

ثامناً: التجديد المستمر بروتين الحياة

تغيير رتابة الحياة ببعض الأنشطة الجديدة والتعرف علي أصدقاء جدد يجعل الأطفال متفائلين وبصحة نفسية جيدة.

تاسعاً: الامتنان

حاولي أن تزرعي عادة الامتنان في طفلك بأن تجعليه يستشعر دائماً قيمة النعم من حوله.

وكتدريب عملي علي ذلك:

اطلبي من طفلك في نهاية كل يوم أن يمتن ويحمد الله علي شيء واحد علي الأقل حدث خلال يومه وجعله سعيد أو حتي علي نعمة لديه من قبل من السمع أو البصر وغيرهم.

فائدة هذا التمرين:

 يجعل هذا التمرين طفلك سعيداً بما لديه وفرحاً به، ويقلل لديه شعور أنه ينقصه أشياء ويجعله أقل تذمراً وغضباً وبالتالي يصبح أكثر تفاؤلاً وإشراقاً.

ملحوظة: هذا التمرين مفيد أيضاً للكبار وقد تحدث علماء علم النفس عن فوائده مراراً وتكراراً.

عاشراً: تنمية مواهبه

إذا لمستي من طفلك رغبة في هواية معينة مثل الرسم أو ركوب الخيل أو السباحة وغيرهم، فاحرصي علي جعله يمارس تلك الهواية، هذا بالتأكيد سوف يؤثر بالإيجاب علي تفاؤله وصحته النفسية إلي جانب الفوائد التي ستعود عليه من الهواية ذاته كالقوة البدنية مثلاً عند ممارسته هواية رياضية.

إيجابيات تحدث عندما يكون الطفل متفائلاً:

 

  • يعطي أقصي جهد ممكن لديه بكل حب، فنجده يبذل جهداً دراسياً ويحقق تفوقاً دون عناء.
  • غالباً ما يبدع في الأعمال الفنية.
  • يكتسب الكثير من الأصدقاء.
  • يصبح محبوباً من عدد كبير من الناس سواء من الأقارب أو الجيران أو الأصدقاء.
  • يتمتع بصحة نفسية جيدة.
  • تقل المشكلات السلوكية لديه مثل العناد والغضب.

كما يمكنك أيضاً الاطلاع علي مقالة:

المشكلات النفسية لدى الأطفال

أفكار لتخليص طفلك من شعور الدونية (2)

أسباب العناد عند طفلك

المراجع:

إسماعيل عبدالكافي، موسوعة نمو وتربية الطفل

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى