سرطان الرحم
سرطان الرحم هو أحد أنواع السرطانات التي تصيب المرأة.
إلا أنه بطيء الانتشار والتطور.
ومن المهم معرفة أعراض سرطان الرحم وكشفه مبكرًا. مما يساهم في علاجه بشكل كبير.
أعراض سرطان الرحم
يصيب سرطان الرحم أو ما يسمى سرطان عنق الرحم المنطقة السفلى من الرحم والتي تصله بالمهبل.
وتحدث الإصابة عندما تنمو خلايا منطقة الرحم بشكل غير طبيعي.
وقد ينتقل سرطان الرحم إلى أعضاء أخرى مختلفة في جسم المرأة إذا لم يعالج مبكرا. ومن ذلك الرئتين والكبد والمثانة والمهبل.
ويعد سرطان الرحم من أنواع السرطانات بطيئة الانتشار والتطور. مما يعطي فرصة أكبر لاكتشاف المرض وتشخيصه وتلقي العلاج المناسب.
أسباب سرطان الرحم
تحدث الإصابة بسرطان الرحم نتيجة تطور وانقسام غير طبيعي في أنسجة الرحم أو في عنقه.
ويزيد خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان بسبب عوامل الخطر التالية:
- الإصابة بفيروس الحليمي البشري (papillomavirus): وهو أحد الأمراض المنقولة جنسيًا.
- الزواج بعمر مبكر جدًا: ويقصد بالزواج المبكر أي الزواج بعد بلوغ الفتاة الدورة الشهرية بسنة واحدة فقط.
- التدخين: حيث تتفاعل المواد الكيميائية الموجودة في السجائر مع خلايا الرحم. مما يؤدي لرفع خطر الإصابة بالسرطان.
أعراض سرطان الرحم
مثله كمثل أنواع السرطان الأخرى فإن أعراض سرطان الرحم قد لا تكون ظاهرة في مراحله الأولى.
حيث تبدأ أعراض سرطان الرحم بالظهور بعد أن يتطور المرض ويصل مراحل متقدمة.
لتشمل عندها الأعراض فيما يلي:
- ألم شديد.
- نزيف غير طبيعي من المهبل بغير موعد الدورة الشهرية.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- ألم في منطقة الحوض.
- قد يحدث فشل في وظائف الكلى. بسبب إعاقة عملها وعمل المسالك البولية نتيجة لتطور الإصابة بالسرطان في الجسم.
- دورة شهرية غير طبيعية تصل إلى درجة نزيف غزير أو طفيف. وقد تستمر لفترة طويلة من الزمن.
- حدوث نزيف بعد الجماع.
- وجود ألم خلال عملية الجماع.
- حدوث نزيف مهبلي بعد وصول سن اليأس.
متى يمكننى استشارة الطبيب؟
في حال ظهور أي عرض من هذه الأعراض السابق ذكرها، فإن الكشف المبكر سيدتي عن الإصابة بسرطان الرحم من شأنه أن يساعد في تعزيز فرصة العلاج والشفاء من سرطان الرحم بشكل كبير.
علاج الإصابة بسرطان الرحم
يعتمد علاج سرطان الرحم على المرحلة التي يتم خلالها تشخيص المرض.
حيث يقوم الطبيب بإيجاد العلاج الأنسب لحالتك الطبية ومرحلة تطور المرض.
الوقاية من سرطان الرحم
من الضروري اتباع بعض الطرق والإجراءات التي تساهم في الوقاية من الإصابة بسرطان الرحم.
والتي تشمل على الأتى:
- الخضوع لفحص عنق الرحم المبكر والمنتظم بشكل دوري كل ثلاث سنوات بعد سن الواحد والعشرين.
- اتخاذ الإجراءات الوقائية عند ممارسة الجماع لحماية نفسك من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
- الإقلاع عن التدخين والكحوليات.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- اتباعك سيدتي لنظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة. هذا النظام يساهم في تعزيز الوقاية من سرطان الرحم.
إن معرفة أعراض سرطان الرحم تساهم في الكشف المبكر عن المرض.
كما تصل نسبة الشفاء من سرطان الرحم في حالة اكتشافه مبكرًا إلى 100% تقريبًا. وتقل هذه النسبة مع تقدم مرحلة تطور المرض.
