Life Styleالعالم

نصائح للتعامل مع الأزمات عموماً وأزمة  كورونا خصوصاً.

من الجيد أن نتعلم من كل شيء يحدث لنا. ولا يوجد أعظم من الدروس التي يخرج بها الفرد من الأزمات و أحد هذه الأزمات هي أزمة كورونا.

ولا شك أن التعلم من الأزمات والاستفادة منها هو أفضل بكثير من تتبع سلبياتها وإرهاق النفس في توقع الأسوأ ،

هذا لن يعود إلا بالضرر علي نفسيتنا وأجسادنا ومضاعفة للقلق و التوتر.

ومن هنا كانت فكرة أن نشارك معكم بعض النصائح في التعامل مع الأزمات عموماً وأزمة  كورونا خصوصاً .

 

أولاً: استشعار النعم

لاشك أن كثيراً منا كان يشكوا دائماً من الممل والروتين ونفاذ الطاقة.

ولكن  بعد أزمة كورونا والعزل الصحي أصبحنا نشعر كم كان جميلاً أن يمر يوماً (عادياً) كما كنا نصفه.

و أن بعض الأفعال الروتينية  كخروج الشخص لعمله  أو مقابلة الأصدقاء أو غيرها من الأعمال الروتينية، هي نعمة كبيرة تستوجب أن نشكر الله عليها و أن نراجع تقصيرنا في حق الله ونحاول تداركه بكل جهدنا .

 

ثانياً : الهلع الزائد لن يفيد

من المهم جداً أن تتبع كل تعليمات الوقاية من فيروس كورونا. ولكن ألا يكون هذا بخوف وقلق مبالغين كي لا تتضرر نفسيتك  من هذا.

و تذكر دائماً أن نفسيتك السليمة هي درعك في محاربة أي أزمة.

 

ثالثاً: لا تكن لامبالياً

علي العكس من النقطة السابقة، نجد أن هناك أشخاص لا يعتبرون لوجود أزمة ويتعاملون باستهتار وهذا أيضاً غير صحيح.

ولكن الصحيح أن نأخذ حذرنا بلا إفراط أو تفريط.

و أن ندرك أننا نأخذ بالأسباب (التعقيم والجلوس بالمنزل) وندرك أن الأقدار بيد الله وحده. فندعوه أن ينجينا وأن يحفظنا و أحبائنا من كل مرض ومن كل سوء .

رابعاً: لا تزد الأزمة بأزمة أخري

أغلبنا قد رأى تهافت الناس على شراء السلع والمواد الغذائية وحتي المواد المطهرة وتخزينها بكميات كبيرة. وهذا يؤدي إلى مشكلات أخري.

منها عدم قدرة بعض الناس على إيجاد تلك الأشياء الضرورية بسبب جشع بعض الناس في تخزينها. بالإضافة إلى زيادة أسعار تلك السلع لاحقا.

فنكون بذلك قد أضفنا أزمة اقتصادية إلي الأزمة المرضية.

والمطلوب ببساطة هو التعاون فيما بيننا لتجاوز تلك الأزمة. فنحب للآخرين ونساعدهم بدلاً من أن تطغي الأنانية علي الموقف.

وبالطبع حينها لن يكون أحد مستفيد.

خامساً: أعد ترتيب أولوياتك

.قد يكون الفراغ الحالي فرصة لترتيب أولويات حياتك ومراجعتها وتدارك ما قد تكون قصرت فيه و أنت منشغلاً.

وإن كنت أما أو على وشك الولادة في ظل هذه الظروف، لا تقلقي، قد أعددنا لكي مقالة في موقعنا مامي دايز لإعطائك بعض النصائح بخصوص ذلك ، تفضلي بالضغط هنا  ::

المراجع :

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى