التنفس المضطرب أثناء النوم قد يرتبط باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وحتى تقويم الأسنان.
إذا كان طفلك لا يزال مستيقظًا في منتصف الليل أو كان سريع الانفعال أثناء النهار ، فقد يكون لديه مشكلة أساسية في التنفس.و قد يمكن أن يساعدهم العلاج في الحصول على الراحة التي يحتاجونها.
يعاني نصف الأطفال من بعض أعراض اضطراب التنفس أثناء النوم.
وقد ربط الأطباء وجود أعراض نهارية بالشخير المتكرر والتنفس الفموي الليلي.
إنها علامات على اضطراب النوم المرتبط بمشاكل تشمل الاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والسمنة وضعف الدرجات.
غالبًا ما يكون التنفس المضطرب أثناء النوم، كما يسميه المهنيون الصحيون، نتيجة لمشاكل الفم والفك والحلق الكامنة الناتجة عن ضيق مجرى الهواء.
حيث يعاني نصف الأطفال من بعض أعراض اضطراب التنفس أثناء النوم.. والتي تظهر عادةً بين سن 4 و 8 سنوات.
وبينما قد لا يتم تشخيص بعض الأطفال، فإن الاضطراب يحظى باهتمام الأطباء وأخصائيي أمراض النطق وأطباء الأسنان، الذين يركزون على استراتيجيات إدارة أو حتى منع المشكلة.
علامات اضطراب التنفس أثناء النوم عند الأطفال
تظهر الأبحاث أن نصف الآباء يعتقدون أن شخير الطفل غير ضار، حتى لو كانت تلميحًا بأنهم ينامون بشكل سليم.
لكنها في الواقع علامة تحذيرية.. فكلما ارتفع صوت الشخير ، زاد قلقنا. إذا كان طفلك يشخر ثلاث مرات في الأسبوع، حتى بدون أي أعراض أخرى، فإنه يحتاج إلى تقييم.
الشخير عند الأطفال، وحلول للتخلص منه
الشخير هو إشارة إلى وجود مشكلة في التنفس يمكن أن تنجم عن أسباب متعددة:
- طول فك الطفل وعرض الفم.
- شكل الجمجمة.
- احتقان في الأنف ومجرى الهواء العلوي ، والذي يرجع عادة إلى زيادة حجم اللوزتين واللحمية.
في كثير من الأحيان ، يعاني الأطفال من مجموعة من العوامل.
في الليل ، عندما يستلقي الأطفال وتسترخي عضلات الحلق ، يضيق مجرى الهواء.
إن مصدر القلق بشكل خاص هو أصوات اللهاث والشخير والاختناق أو العمل الجاد على التنفس.
هذه علامات على توقف التنفس أثناء النوم ، عندما يتم منع التنفس بشكل متكرر أو منعه جزئيًا لجزء من الثانية ثم يبدأ مرة أخرى.
أن فرط النشاط هو علامة شائعة أخرى لقلة النوم عند الأطفال، مع ملاحظة أن ما يصل إلى 60 في المائة من الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعانون من صعوبة الحصول على قسط جيد من الراحة ليلاً.
اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
ومع ذلك ، يتفاجأ الكثير من الآباء بهذا الارتباط. وفرط النشاط، وتضخم اللوزتين، والحساسية ط، والربو، وزيادة الوزن هي علامات حمراء على أن اضطراب النوم قد يؤثر على سلوك الطفل.
إذا لاحظتي أيًا من هذه المشكلات، ناقشيها مع طبيب الأطفال واطلبي إحالتك إلى أخصائي، سواء كان خبيرًا في النوم ؛ طبيب الأذن والأنف والحنجرة.
- الشخير الروتيني أكثر من ثلاث ليال في الأسبوع
- التنفس الفموي المزمن
- احتقان الأنف المتكرر
- في الملف الشخصي ، ذقن لا تتوافق مع الأنف والفم
- وجه ضيق أو طويل
- خدود مسطحة
- النوم مع فرط التمدد في الرأس والرقبة
- أسنان ملتوية أو مزدحمة
- صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر
- النعاس أثناء النهار أو مشاكل الانتباه أو صعوبة التركيز أو فرط النشاط
- المشي أثناء النوم أو التململ أو التعرق أثناء النوم
- التبول اللاإرادي لطفل في سن المدرسة كان جافًا في الليل سابقًا
- صداع متكرر في الصباح
- العطش الصباحي المفرط
عوامل الخطر التنفس المضطرب أثناء النوم
للحصول على دليل على مشكلة نوم محتملة ، انظري إلى وجه طفلك، يجب محاذاة الذقن مع الأنف والفم.
الأطفال ذوي الوجه الضيق، والذقن المتنحية، والأسنان المزدحمة والمعوجة – حتى الأسنان اللبنية- من المرجح أن يكون لديهم فك قصير وفم ضيق، ومجرى هوائي صغير.
أرضية مجرى الهواء الأنفي هي أيضًا سقف الفم. فإن عرض الفم يؤثر على عرض مجرى الهواء.
من أجل التخطيط للعلاج المناسب وفي الوقت المناسب، نحتاج إلى التدخل مبكرًا.
سيتطلب ذلك نقلة نوعية في طريقة فحص الأطفال.
ومن المثير للاهتمام، أن أحد أسباب تزايد هذه المشكلة هو أن جماجم الإنسان تتقلص تدريجياً.
إن تناول أطعمة أكثر ليونة مما فعل أسلافنا هو أحد الأسباب المحتملة.
يؤدي صغر حجم الفكين إلى ازدحام الأسنان ، ولكن الأهم من ذلك أنه يعيق التنفس.
للمساعدة في مشاكل مجرى الهواء التي قد تترافق مع الأسنان الملتوية والفكين المنحرفين، يعالج طبيب أسنان الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات بأجهزة تقويم الأسنان لتوسيع حنكهم ومساعدة فكهم على النمو إلى الأمام.
كيف يبدو النوم الصحي
يحافظ الأشخاص الذين ينامون جيدًا على شفاههم مغلقة ويتنفسون بشكل مريح من خلال أنوفهم.
إذا كان فم الطفل ينفتح بشكل روتيني أثناء النوم، فقد يكون ذلك علامة على انحراف فكي الطفل (يجب أن تتناسب الأسنان العلوية قليلاً مع الأسنان السفلية).
أو قد يكون تنبيهًا لأن طفلك يعاني من احتقان الأنف المزمن.
مهما كان السبب، فإن النتيجة واحدة: الهواء يجفف الحلق ويمكن أن يؤدي إلى التهابات والتهابات.
يفقد الأطفال أيضًا فائدة الشعرات الدقيقة والأغشية المخاطية في الأنف التي تنظف الهواء المستنشق ، ودرجة حرارة الجسم التي تدفئ وترطب الهواء قبل أن يصل إلى الحلق.
الهواء المتدفق عبر الجيوب الأنفية ينتج أكسيد النيتريك ، وهو غاز مهم لنمو الدماغ .
بمرور الوقت، يتقلص مجرى الهواء والفكين، مما يجعل الأطفال يعتمدون أكثر على التنفس الفموي.
ومع ذلك، هناك خطوات يمكن أن تساعد في الحفاظ على فكيهم في حالة جيدة:
يجب على جميع الأطفال التخلي عن اللهاية بعد الرضاعة. عندما يكون لدى الطفل جسم غريب في فمه لمدة ثلث إلى نصف الوقت الذي يقظ فيه ، فإنه يغير شكل الفكين.
هل استخدام اللهاية لطفلي الرضيع صحي؟
يمكن أن يؤدي المص إلى إفراط الأطفال في استخدام عضلات الخد ؛ يضغط على الفكين ويضيقهم.
قللي تعرضهم لمسببات الحساسية ليلا :
اغسلي الملاءات مرة واحدة على الأقل في الأسبوع في ماء تبلغ درجة حرارته 130 درجة فهرنهايت أو أعلى لقتل عث الغبار – قد ترغبين في القيام بذلك في كثير من الأحيان إذا كان طفلك يعاني من حساسية شديدة.
يساعد جهاز تنقية الهواء في إزالة حبوب اللقاح والغبار والمهيجات الأخرى من الغرفة.
تمرين الفك :
قدمي للأطفال الصغار الأطعمة الصلبة، مثل الدجاج والفواكه المقرمشة، لتقوية فكيهم.
الحصول على تشخيص التنفس المضطرب أثناء النوم
إذا كنت قلقة بشأن أعراض طفلك، فيمكنك البدء بسؤال طبيب الأطفال أو طبيب الأسنان إذا كان لديهم خبرة في علاج اضطرابات التنفس أثناء النوم.
يمكن أن يكون أخصائي الحساسية أو طبيب الأسنان أو أخصائي تقويم الأسنان أو أخصائي النوم، وهو طبيب من عدد من المجالات ذات الصلة، مثل أمراض الرئة أو طب الأذن والأنف والحنجرة أو طب الأعصاب.
قد يبدأ الأطفال الذين يعانون من احتقان الأنف بتجربة الستيرويد الأنفي أو مزيلات الاحتقان.
إذا رأى الطبيب تضخمًا في اللوزتين أو اللحمية تضغط على مجرى الهواء لطفلك وتحد من تدفق الهواء ، فقد ترغبين في التفكير في إزالتها.
سيضع الفني أجهزة استشعار على وجه طفلك وأنفه وصدره وإصبعه لمراقبة جهد التنفس ومستوى الأكسجين والتنفس.
قد يبدو الأمر مخيفًا ، لكن المتخصصين في حياة الأطفال عادة ما يقومون بإلهاءات لجعل الطفل يشعر بالراحة.
يمكن أن تساعد النتائج في تحديد ليس فقط ما إذا كانت هناك حاجة لعملية جراحية ولكن أيضًا ما إذا كان انقطاع النفس خفيفًا أم شديدًا.
الأطفال المصابون بانقطاع النفس الأكثر حدة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات ويحتاجون إلى المراقبة طوال الليل بعد استئصال اللوزتين.
تتفاقم مشاكل النوم أحيانًا لأن الأطفال لا يضعون لسانهم في المكان المناسب أثناء الكلام والأكل وأثناء الراحة.
يمكن لأخصائي التخاطب أو طبيب الأطفال تقييم ذلك، أو يمكنك استشارة معالج وظيفي عضلي.
بعد إزالة اللوزتين ، يتم عمل تمارين لتقوية اللسان وعضلات الحلق ولتشجيع اللسان على الوضع الصحيح.
الخلاصة
في النهاية ، قد تحتاجين إلى فريق من المتخصصين يمكنهم النظر إلى المشكلة من زوايا مختلفة، حتى يتخلص طفلك من الشخير والتنفس عن طريق الفم وينتج عن ذلك طفل ينام جيدًا.
المصادر الخارجية
Troubled breathing during sleep
يمكنك الاطلاع على
