أنتِرحلة الحمل

كيف ومتى أعرف نوع الجنين

كيف ومتى أعرف نوع الجنين؟

تشعر النساء عادة بالفضول تجاه نوع الجنين الذي تحمله في رحمها. حيث تتمنى الكثيرات أن يكون الجنين ولد. في حين تتمنى أخريات إنجاب بنات. ولذا تتساءل الكثيرات كيف أعرف اني حامل بولد من التحليل المنزلي.

يقول الله تعالى في سورة الشورى: “يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور”. فالله سبحانه هو الرازق الوهاب. ويجب علينا الرضا بكل ما يأتينا من رب العالمين وشكره وحمده على عطاياه.

جنس الجنين وراثيا:

الرجل هو الذي يحدد جنس الجنين إذ إنه ينتج نوعين من الحيوانات المنوية (X) و(Y). أما المرأة فتنتج بويضات تحمل الكروموسوم (X) فقط. فإذا تم تلقيح البويضة بحيوان منوي أنثوي (X) يكون المولود أنثى (XX). بينما إذا تم تلقيح البويضة بحيوان منوي (Y) يكون المولود ذكراً (XY). وبذلك يكون الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين.

إلا أن هناك عوامل أخرى تتحكم بجنس الجنين منها:

  • موعد الإباضة.

  • درجة الحموضة داخل المهبل.

بالرغم من ذلك يفضل الكثير من الأزواج عدم معرفة جنس الجنين رغبةً بالمفاجأة في يوم ولادة الطفل. ومن المعتاد أن تشعر كل امرأة بالفضول حيال مولودها القادم. وتتمنى أن تعرف فى الأشهر الأولى إن كان ولداً أو بنتاً.

وهناك الكثير من الأقاويل والعلامات المتداولة بين النساء حول تحديد ومعرفة جنس الجنين. وهذه وسائل قد تكون مجربة ولكنها لا تخضع لأي أساس علمي. قد تكون مسألة صحتها مجرد صدفة بحتة.

كيفية معرفة نوع الجنين:

  • فحص السونار

واليوم أصبح من السهل جداً معرفة جنس الجنين في الفترة ما بين الأسبوع (18-20) من الحمل. بالاعتماد على التصوير بالموجات فوق الصوتية أو ما يعرف بالألتراساوند أو السونار. ويتم ذلك من خلال فحص تصويري يظهر العضو التناسلي للجنين. وينصح بإجراء فحص السونار بعد الوصول لمنتصف فترة الحمل في العادة. وذلك للتأكد من إمكانية تمييز جنس الجنين.

وعندما تخضع الأم لفحص السونار يحرك الطبيب الأنبوب الموصول بالجهاز على بطن الأم فتتكون موجات صوتية عالية التردد. فتقوم الموجات الصوتية بتكوين صورة للجنين تعرض على الشاشة فوراً.

ويمكن تمييز جنس الجنين من خلال التعرف على الأعضاء التناسلية للجنين؛ حيث إنَ وجود القضيب يدل على الحمل بولد.

في بعض الحالات لن يتمكن الطبيب من تمييز الأعضاء التناسلية للجنين في حال اتخاذ الجنين لوضعية داخل الرحم تحول دون القدرة على رؤيتها بوضوح.

ويذكر أنه وبالإضافة لوضعية الجنين فإن دقة هذا الفحص تعتمد على عدد من العوامل كعمر الجنين أو مدة الحمل. ونوع جهاز السونار المستخدم، ومدى مهارة ودقة الأخصائي.

  • طرق طبية أخرى لمعرفة نوع الجنين:

بالإضافة إلى الطريقة التقليدية للكشف عن نوع الجنين باستخدام السونار. يمكن الكشف عن جنس الجنين باستخدام الطرق الطبية الآتية:

  • فحص المادة الوراثية الحر:

يقوم هذا الفحص في مبدئه على أخذ عينة صغيرة من دم الأم، وفحصها للبحث عن وجود أية أجزاء من المادة الوراثية الخاصة بخلايا الجنين القادمة من المشيمة فيها.

ويجدر بالذكر أن الهدف الرئيسيّ لهذا الاختبار هو الكشف عن احتمالية إصابة الجنين بأحد التشوهات الجنينية، وبطبيعة الحال فإن الفحص يمكن الطبيب أيضاً من معرفة جنس الجنين من خلال وجود أو عدم وجود الكروموسوم Y في مادة الجنين الوراثية التي تم العثور عليها في دم الأم، يمكن إجراء هذا الفحص في الأسبوع التاسع من الحمل.

  • الفحوصات الجينية:

تأخذ هذه الفحوصات عينة من مادة الجنين الوراثية بشكل مباشر وتتحقق منها. مما قد يترتب عليه بعض المخاطر المرتبطة بسلامة الحمل واستمراريته. ولذلك يقتصر الاعتماد على هذه الفحوصات للتأكد من إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية أو الجنينية في حالات الشك بإصابة الجنين بأحد منها. ونظراً لقدرة هذه الفحوصات على بيان المادة الوراثية الجنين. فإنها تظهر جنسه أيضاً.

ويجدر بالذكر أن هنالك نوعين رئيسيين من هذا النوع من الفحوصات ويمكن بيان كل منهما كما يلي:

فخص الزغابات المشيمائية:

  • يتم إجراء هذا الاختبار ما بين الأسبوعين (10-13) من الحمل.

فحص بزل السلى:

  • أي فحص السائل الذي يحيط بالجنين. وذلك بين الأسبوعين (14-20) من الحمل.

خرافات حول الحمل بولد:

يوجد العديد من الحكايات الشعبية والخرافات التي تتناقلها السيدات لمعرفة جنس الجنين. والتي يدعون بأنها تدل على احتمالية حمل المرأة بولد. ويجدر بالذكر أن هذه الحكايات والطرق الشعبية تعتبر خرافات تفتقر إلى أي أدلة علمية تدعمها. ويمكن بشكل عام أن نذكر بعضاً منها فيما يأتي:

  • طبيعة وحام الحامل الذي يجعلها أكثر رغبة بالأغذية المالحة أو الحمضية على وجه التحديد.
  • شكل البطن البارز نحو الأسفل.
  • طبيعة الغثيان الصباحي المصاحب للحمل، والذي يزعم البعض أنه يكون أقل حدة عن الحامل بولد.
  • انخفاض حدة التقلبات المزاجية لدى الحامل مقارنة بالحمل بجنين أنثى.
  • عدم زيادة معدل نبض الجنين عن 140 نبضة/دقيقة.
  • نضارة البشرة وجمالها وصحة الشعر وحيويته.

 استخدامات أخرى لفحص السونار:

بالإضافة لمعرفة جنس الجنين يمكن للتصوير باستخدام السونار المساعدة على تحديد الأمور الآتية:

  • الكشف عن وجود حمل خارج الرحم في قناة فالوب، غالباً.
  • التأكد من دقات قلب للجنين.
  • الكشف عن عدد الأجنّة في الرحم.
  • توضيح أسباب النزيف إن وجد.
  • قياس أبعاد الجنين مما يمكن الطبيب من تقدير تاريخ حدوث الإخصاب.
  • تفسير أسباب نتائج تحاليل الدم غير الطبيعية.
  • تمكين الطبيب من إجراء بعض الاختبارات التشخيصية، مثل: فحص المشيمة. وفحص السائل الأمنيوسي وذلك بإظهار موضع الجنين والمشيمة ومظهرها.
  • توضيح مراحل التطور الطبيعي لأعضاء الجنين وقياس معدل النمو.
  • الكشف عن وجود بعض أنواع العيوب الخلقية.
  • تحديد كمية السائل الأمنيوسي.
  • تحديد احتمال إصابة الطفل بمتلازمة داون عن طريق التصوير الطبقي للرقبة الخلفية.

أمان فحص السونار:

فحص السونار آمن تماماً وليس هناك دليل على أنه قد يسبب الضرر للأم أو الطفل. ولا يولد حرارة ضارّة بالجنين، كما أن الدراسات لم تجد أية صلة بين استخدام الموجات فوق الصوتية والوزن عند الولادة. وعسر القراءة أو السمع وأمراض السرطان في مرحلة الطفولة.

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى