بعض الأساليب للسيطرة على التوتر وإعادة التوازن والهدوء إلى حياة الإنسان. لذا سوف نسرد عليكِ في موقعنا يوميات مامي مجموعة من الخطوات الكفيلة لتحقيق المحافظة على الهدوء النفسي. فتابعي معنا السطور التالية
كيفية المحافظة على الهدوء النفسي؟
1. التعامل بهدوء مع الأزمات والمشاكل
ينصح علماء النفس بضرورة التعامل بهدوء مع المشاكل. وذلك لإتخاذ القرارات المناسبة بعيداً عن التوتر والعصبية. فالقلق والتوتر النفسي يزيد من حدة المشاكل. فلا داعي لذلك.
2. التنفس بعمق وراحة
وهي من الأساليب المعروفة لدى علماء النفس في السيطرة على الإنفعالات والتوتر. وذلك عن طريق أن تأخذي نفس عميق ومريح ثلاثة مرات متتالية. ورسم ابتسامة خفيفة على الوجه. للتخلص نهائياً من أعراض التوتر.
3. جلسات المساج
أيضاً بعد الإنتهاء من خروج الغضب والتوتر بواسطة تقنية التنفس. يجب عليكِ تفقد أجزاء الجسم التي لا تزال تحت تأثير التوتر وتدليكها وعمل جلسات مساج بشكل خفيف حتى تعود إلى وضعها الطبيعي.
4. مضغ الطعام ببطء
كذلك يساعد مغض الطعام ببطء على تعلم الصبر بالإضافة إلى السيطرة على التوتر والإنفعالات. بالإضافة إلى فوائده في تناول كميات معتدلة من الطعام ومن ثم الحد من زيادة الوزن.
5. الإستمتاع بأداء العمل والصبر على النتائج
أيضاً يجب الاستمتاع بأداء العمل دائماً أثناء السعي لتحقيق الأهداف المنشودة والصبر على تحقيقها، ويساعد ذلك في تقليل المشاعر السلبية التي تعيق الوصول إلى النتائج. حيث أن التركيز على الهدف واستعجال تحقيقه يؤدي إلى شعور دائم بالتوتر والقلق.
6. النظرة المستقبلية
كذلك ننصحك بالتعامل مع الأزمة على أنها حالة عابرة لا يجب الوقوف عندها لوقت طويل، ومن ثم النظر دوماً إلى المستقبل عندما تكون آثارها السلبية قد زالت تماماً.
7. لا تبحثي عن الكمال
مهما حاولتِ الوصول إلى الكمال لن تتمكني من تحقيق ذلك. حيث أن الكمال لله وحده. ونتيجة لذلك عليكِ التوقف تماماً عن القلق والتوتر للوصول إلى هذا الهدف في بعض نواحي الحياة. لأن الإنسان مخلوق ضعيف يصنع الخطأ ويتعلم من أخطاءه.
8- التمرن على الصبر
هناك بعض الخطوات البسيطة التي تساعد الإنسان للسيطرة على انفعالاته. ويمكنكِ التمرن عليها بشكل يومي لتنمية القدرة على الصبر والتحمل وتجنب مشاكل التوتر والقلق.
لمزيد من المعلومات:
