وظائف الرحم
يعد الرحم عضوا عضليا على شكل كمثرة مقلوبة وهو يمثل أحد أعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي.
والرحم يقع بين المثانة والمستقيم وهو يعد المكان الذي يغذي البويضة المخصبة.
وتتغذي البويضة من الرحم حتى يصبح الجنين مكتمل وجاهز لعملية الولادة.
وخلال الحمل ينمو الرحم. وتتمدد العضلات لتصبح أرق تماما كالبالون ودون قدرة الرحم على التوسع لا يستطيع جسم الإنسان تحمل نمو الجنين.
وتتم عملية الولادة عند انقباض عضلات الرحم لتساعد على دفع الجنين الخارج.
وبعد انتهاء الولادة تستمر انقباضات الرحم حتى يتقلص ويعود إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل.
وهذا يساعد أيضا في إيقاف النزيف الذي يحدث بعد الولادة.
اضطرابات تصيب الرحم
قبل الحديث عن فوائد الزنجبيل للرحم يجب الحديث أولًا عن الاضطرابات التي تصيب الرحم.
ويمكن أن تصيب هذه الاضطرابات الرحم كنتيجة لأحد العوامل خارج الرحم أو قد تحدث بسبب الرحم نفسه.
ويمكن علاج هذه الاضطرابات من خلال تناول بعض الأدوية لكن في حالات معينة قد يحتاج الأمر إجراء عملية استئصال الرحم جراحيا.
ومن هذه الاضطرابات ما يأتي:
- عسر الطمث:
هو ألم شديد للطمث يحدث قبل أو خلال الدورة الشهرية.
وعادة لا يكون عسر الطمث علامة على أحد أمراض الرحم.
ويتحسن هذا الألم غالبًا مع وبتناول مسكنات يتحسن الألم أو عند الخضوع للعلاج الهرموني.
- غزارة الدورة الشهرية:
غزارة الدورة الشهرية هي تدفق الدم بكميات كبيرة أثناء الدورة الشهرية أو تدفقه لمدة زمنية طويلة.
وقد تحدث هذه المشكلة دون وجود مرض لكن عادة ما ترتبط غزارة الدورة الشهرية بمشاكل في الهرمونات. وقد تسبب مرض فقر الدم.
- هبوط الرحم:
يحدث الهبوط عندما تضعف العضلات التي تحافظ على ثبات الرحم في مكانه فيؤدي لهبوط الرحم بالقرب من المثانة.
وتعاني العديد من النساء بشكل خفيف إلى متوسط من مشكلة هبوط الرحم مع التقدم في العمر ويعد تسرب البول من أهم وأكثر الأعراض شيوعا.
ويمكن في بعض الحالات المتقدمة أن يتسبب هبوط الرحم بالألم أيضا.
- تشوه الرحم الخلقي:
أحيانا يكون شكل الرحم نفسه غير طبيعي وتسمى هذه الحالة بتشوه الرحم الخلقي.
ونتيجة لهذا التشوه قد تقل فرص الحمل وكذلك يزداد خطر الإصابة بالإجهاض لدى المصابة.
وجهاز الموجات فوق الصوتية يستخدمه الطبيب لتشخيص تشوه الرحم.
- مرض التهاب الحوض:
عندما تدخل البكتيريا عنق الرحم وتنتشر لأعلى يمكن لهذه العدوى أن تؤثر على أكثر من عضو في منطقة الحوض.
ويمكن أن تظهر عدة أعراض كالشعور بعدم الارتياح أو الشعور بالألم أو نزول إفرازات وظهور رائحة غير مرغوبة.
- الأورام الحميدة:
تصاب العديد من النساء بأورام الرحم الحميدة وقد تسبب هذه الأورام الألم أو غزارة الدورة الشهرية أو النزيف بعد الجماع.
- ورم الرحم الليفي:
يعد الورم الليفي في الرحم ورما ينمو على جدران الرحم وقد يكون حجم هذه الأورام صغيرا كبذرة أو يمكنه أن يصل إلى حجم كبير كحجم البرتقالة مثلًا.
- فرط نمو بطانة الرحم:
هي نمو وتكاثر الخلايا المكونة لنسيج بطانة الرحم بشكل عشوائي.
وهذا يؤدي إلى ازدياد سماكة البطانة ونتيجة لذلك يحجث نزيف غير طبيعي.
أسباب اضطرابات الرحم
وكما تم الحديث قد يكون مصدر هذه الاضطرابات هي عوامل من الرحم نفسه أو في أحيان أخرى تكون نتيجةً لتأثير عوامل أخرى من خارجه.
وفي وجود فرط بنمو نسيج بطانة الرحم يكون هناك خلل بتوازن الهرمونات الأنثوية كهرموني البروجسترون والأستروجين.
ويؤثر على عملية نمو بطانة الرحم تناول بعض أدوية علاج سرطان الثدي.
وأيضا يؤدي اضطراب الهرمونات إلى حدوث الورم الليفي في الرحم إذا كان هناك تاريخ مرضي بالعائلة.
لكن العدوى بالسيلان أو الكلاميديا هي الأكثر شيوعا وعادة ما يتم الإصابة بهذه الأنواع من البكتيريا أثناء ممارسة الجنس دون وقاية.
فوائد الزنجبيل للرحم
يوجد الكثير من الأعشاب التي تستخدم لتحفيز الرحم.
ويعد الزنجبيل أحد هذه الأعشاب فمن فوائده للرحم تقليل الالتهابات مع رفع كمية الدم المؤكسد المتدفق إليه.
ويزيل نبات الزنجبيل السموم من جسم الانسان ويعزز وظائف الكبد وينشط الدورة الدموية به.
كما يعزز من التعرق المفيد للجسم ووفقا للمركز الوطني للطب البديل فإن تناول الزنجبيل آمن أثناء الحمل.
وقد أثبت كعلاج طبي للغثيان أثناء الحمل والزنجبيل يساعد في تحسين انزراع البويضة المخصبة.
وكذلك تقليل الآم الدورة الشهرية وفق دراسة أكدت أن 60% من النساء تقليل ألم الطمث عند استخدام الزنجبيل.
مضاعفات اضطرابات الرحم
فعند الإصابة بمرض التهاب الحوض وتجاهل الخضوع والعلاج.
يمكن أن يظهر تشوه في الأنسجة مع تراكم الخراج في قناة فالوب وهذا يؤدي إلى تضرر الجهاز التناسلي بشكل كبير.
وقد يسبب هذا الأمر العقم أو أن تمنع هذه الالتهابات انزراع البويضة المخصبة في مكانها الصحيح.
الأمر الذي يؤدي إلى غرزها في أحد القنوات خارج الرحم ويعد الحمل خارج الرحم حالة طبية جدية يمكن أن تشكل خطرا على حياة المريضة. وتسبب النزيف كذلك.
ومن مضاعفاته فى حال استمرار النزيف يسبب الإصابة بمرض فقر الدم.
اقرأي أيضاً
تعرفي على أسباب النزيف المهبلي
مصادر
