قبل الحمل

طرق سريعة للحمل دون تدخل طبي

طرق سريعة للحمل دون تدخل طبي

إنجاب الأبناء هو حلم كل زوجين خاصةً في بداية حياتهما الزوجية. لذا يجد القلق طريقه إلى قلبهما إذا ما تأخر حصولهما على طفلٍ، يملأ عليهما البيت سعادةً وحيوية. لمناقشة هذا الموضوع سيدتي هناك مجموعة من الطرق والوسائل التي من شأنها الإسراع في حدوث الحمل من دون الذهاب إلى الطبيب.

  • الابتعاد عن القلق

يجب على الزوجين الانشغال بممارسة الهوايات المختلفة، خاصةً في وقت الفراغ الطويل. وتجاهل إلحاح الأهل على الإنجاب. إذ يؤثر ذلك سلباً عليهما نفسياً.

  • الوزن المثالي

وذلك ضمن الحد الطبيعي حتى تقوى فرصتهما بالحصول على الحمل الصحي.

  • النظام الغذائي

سوء التغذية ربما يسبِّب العقم. نظراً لتأثيره على الدورة الشهرية للمرأة بجعلها غير منتظمة.
ومن المفيد تناول بعض أنواع الفيتامينات التي تساعد على الحمل، وتحمي الجنين في حال حدوثه بعد أخذ الاستشارة الطبية. ومن أهمها الحديد وفيتامين سي والفوليك أسيد وفيتامين ب 12. وتتوفر هذه الفيتامينات في حبوب القمح الكاملة ورقائق حبوب الذرة المدعمة بالفيتامينات والخضراوات الورقية والفواكه الحمضية والعسل والمكسرات.

  • تجنب الكافيين

ينصح باستبداله بمشروبات طبيعية. مثل البردقوش والحلبة والزنجبيل والقرفة. وإن لم يثبت ذلك طبياً حتى الآن.

  • ممارسة الرياضة

فهي تحفِّز المبايض لدى المرأة، والحيوانات المنوية لدى الرجل. خاصةً المشي واليوغا وتمارين التأمل.
لكن يجب الحذر من القيام بالتمارين العنيفة التي يمكن أن تؤثر سلباً على الدورة الشهرية وبالتالي القدرة الإنجابية.

  • التقليل من الأدوية

فهي تقلل من فرص الإنجاب لديهما. لذا من المهم الحرص قبل أخذ أي دواء واستشارة الطبيب في ذلك.

  • وقت الإباضة

يجب أن نعرف أن الحمل يحدث عندما يقوم الحيوان المنوي القادم من الذكر بتخصيب البويضة القادمة من المبيض الأنثوي خلال عملية الإباضة. ومن ثم تقوم البويضة المخصَّبة برحلتها نزولاً إلى الأسفل حيث يوجد الرحم. وفي الرحم يحدث الانغراس لهذه البويضة المخصَّبة، وإذا ما نجحت عملية الانغراس داخل الرحم فإن ذلك ينتج عنه بدء الحمل. لذا يجب معرفة توقيت الإباضة بدقة.

ولمعرفة وقت الإباضة بدقة يمكن الاستعانة بتطبيقات حساب الإباضة الموجودة على الهواتف الذكية. والأجهزة التي تستخدم في قياس الهرمونات الأنثوية في البول قبل التبويض. ومن الجيد تدوين درجة حرارة جسم الزوجة والإفرازات المهبلية. من الشروط الأساسية لحدوث الحمل ممارسة العلاقة الحميمة في فترة التبويض، أي في الأيام الخمسة التي تقع في منتصف الدورة الشهرية. أي من اليوم 12 إلى اليوم 16 من الدورة. وابدئي بالعد من اليوم الأول لآخر نزول للطمث. فإذا أخذنا بعين الإعتبار أن مدة الدورة الشهرية تختلف بين امرأة وأخرى من 26 يوماً إلى 32 يوماً. لذلك فإن العلاقة الحميمة في هذه الأيام التي نقترحها عليك من المفروض أن تشمل يوم الإباضة وما يسبقه.

وينصح خلال أيام الإباضة بممارسة الجماع في الوضعيات التي تبقي الحيوانات المنوية في الرحم لفترة أطول. والابتعاد عن استخدام البخاخات المهبلية أو المرطبات الصناعية أو الغسيل المهبلي.

  • بعد العلاقة الحميمة

من المفيد أن تظلي مستلقية على ظهرك مع وسادة تحت أسفل ظهرك لمدة ١٥-٢٠ دقيقة. أن لا تدخلي إلى الحمام مباشرة بعد العلاقة الحميمة. وأن تكوني مسترخية وبعيدة عن التوتّر والقلق.

  • الكثرة غير مفيدة

إن ممارسة العلاقة الحميمة لأكثر من مرة واحدة في اليوم بهدف الحمل هي غير مفيدة. بل أن ذلك مثير للتوتّر. الحيوانات المنوية تعيش في جسم المرأة حتى 5 أيام بعد العلاقة الحميمة. لذلك فإن ممارسة العلاقة الحميمة مرة كل 24-48 ساعة خلال فترة التبويض هي الأنسب لحصول الحمل.

  • الابتعاد عن البيئة الحارة

على الزوج الراغب في الإنجاب عدم الجلوس فترات طويلة في بيئة حارة. وعدم استخدام الساونا أو أحواض الماء الساخن، مع ارتداء الملابس الفضفاضة.

  • تفادي التدخين

وذلك على المرأة بدرجة أكبر. حيث أظهرت دراسة حديثة أن خصوبة المدخن أقل بنسبة 30% من غير المدخن.

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى