أنتِوسائل منع الحمل

تأثير حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية

حبوب منع الحمل

تعتبر حبوب منع الحمل من الطرق التي يتم اللجوء إليها لتحديد النسل.

كما أنها تعتبر من الطرق المضمونة إذا ما تم أخذها بالطريقة الصحيحة.

وتحتوي حبوب منع الحمل على هرموني الإستروجين والبروجيسترون واللذان يعملان على منع عملية الإباضة مما يؤدي إلى عدم حدوث الإخصاب والحمل.

بالإضافة إلى ذلك تعمل هذه الحبوب على زيادة الإفرازات المخاطية في الرحم مما يقلل فرص وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.

في هذا المقال نتناول تأثير حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية وطرق منع الحمل الطبيعية وغيرها من المواضيع الأخرى.

الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل:

على الرغم من مفعولها وقدرتها على تحديد النسل إلا أن حبوب منع الحمل تمتلك بعض الأعراض الجانبية ولكنها ليست بتلك الخطورة الكبيرة.

ومن أبرز الأعراض الجانبية التي قد تواجه المرأة عند تناول حبوب منع الحمل ما يأتي:

  • الإصابة بالغثيان.
  • زيادة الوزن.
  • حدوث التهاب أو تورم في الثديين.
  • نزول كميات صغيرة من الدم بين الدورات الشهرية.
  • ملاحظة انخفاض في نسبة النزيف أثناء الدورة الشهرية.
  • حدوث تغيرات في المزاج.

كما أن هنالك بعض الأعراض الخطيرة التي تستدعي مراجعة الطبيب، وقد يشير وجود هذه الأعراض إلى اضطرابات خطيرة كأمراض الكبد أو المرارة أو السكتة الدماغية أو حدوث جلطات الدم أو ارتفاع ضغط الدم.

ومن هذه الأعراض ما يأتي:

  • الشعور بآلام في البطن.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • الصداع الشديد.
  • مشاكل عدم وضوح الرؤية.
  • حدوث تورم أو ألم في الساقين والفخذين.

تأثير حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية:

أشارت الدراسات التي أجريت على تأثير حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية والتي قام بها الباحثون على ثمانية آلاف وأربعمائة امرأة على مدار ثلاثة وثلاثين سنة أن اثنين وعشرين في المئة من هؤلاء النساء لاحظن زيادة في الرغبة الجنسية وخمسة عشرة في المئة منهن شعرن بانخفاضها في حين أن ثلاثة وستين في المئة لم يلاحظن أي تغيير.

وبذلك فإن معظم النساء لم يلاحظن أي تغير في الرغبة الجنسية، أما في حالة تأثير حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية فإن المرأة بمقدورها تغيير هذه الحالة عن طريق استشارة الطبيب لتغيير طريقة تحديد النسل المتبعة.

الطرق الطبيعية لتحديد النسل:

قد يؤدي تأثير حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية أو وجود أعراض جانبية لها إلى لجوء الزوجين إلى طرق تحديد النسل الأخرى، كما يمكن استخدام طرق تحديد النسل الطبيعية للمساعدة في ذلك، ومن هذه الطرق ما يأتي:

الرضاعة الطبيعية:

تعد الرضاعة الطبيعية أحد الطرق التي تساعد في تحديد النسل بحيث تقل نسبة حدوث الحمل لدى تلك النساء، بالإضافة إلى أنها تقل عند النساء التي لم يتممن الستة أشهر بعد الولادة.

طريقة القذف خارج المهبل:

تم استخدام هذه الطريقة عبر العصور المختلفة قبل تطور العلم وظهور وسائل منع الحمل الحديثة.

مراقبة درجة حرارة الجسم:

تنخفض درجة حرارة الجسم بشكل طفيف قبل الإباضة وهي الفترة التي تزداد فيها الخصوبة، لذلك ينصح بمراقبة درجة حرارة الجسم في تلك الفترة والامتناع عن الجماع فيها.

لماذا يتم اللجوء إلى حبوب منع الحمل المركبة؟

يتم استخدام حبوب منع الحمل للمساعدة في تحديد النسل ولكن هذه الحبوب تمتلك الخصائص التي تجعل استخدامها لا يقتصر على تحديد النسل فقط.

وفيما يأتي بعض الأسباب المؤدية إلى استخدام حبوب منع الحمل المركبة:

  • تعمل على خفض خطر الإصابة بسرطان المبيض وبطانة الرحم بالإضافة إلى التقليل من خطر حدوث الحمل خارج الرحم وأمراض الثدي الحميدة.
  • تساعد في تحسين وعلاج حالات حب الشباب.
  • تعمل على تقليل حدة تشنجات الحيض.
  • تعمل على خفض إنتاج الاندروجين الناجم عن متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
  • يعمل على خفض نسبة نزيف الحيض الناجم عن الأورام الليفية الرحمية وغيرها من الأسباب.
  • يساعد في التخلص من متلازمة ما قبل الحيض.
  • يساعد في جعل فترات الحيض أقصر وأخف وأكثر قابلية للتنبؤ.
  • يساعد في التحكم بالدورة الشهرية وتقليل الهبات الساخنة لدى النساء اللواتي يقتربن من سن اليأس.

موانع استعمال حبوب منع الحمل:

بسبب تأثير حبوب منع الحمل على الهرمونات في الجسم فإنها تعتبر غير ملائمة للجميع، لذلك يقوم الأطباء بمراجعة الحالة الصحية للمريض والأدوية التي يتناولها.

وفيما يأتي بعض موانع استعمال حبوب منع الحمل:

  • أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • النساء التي تزيد أعمارهن عن الخامسة والثلاثين.
  • في حالات ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه.
  • وجود تاريخ مرتبط بجلطة في الوريد العميق أو الانسداد الرئوي.
  • وجود تاريخ مرضي بالإصابة بسرطان الثدي.
  • وجود إصابة قديمة بالسكتة الدماغية أو أمراض القلب.
  • في الحالات الناجمة عن مضاعفات مرض السكري مثل اعتلال الكلية واعتلال الشبكية أو الاعتلال العصبي.
  • إذا كان الشخص مصابًا بمرض الكبد.
  • عند وجود نزيف غير مبرر من الرحم.
  • يتم وقف الدواء بفترة قبل القيام بالعمليات الجراحية الكبرى.
  • في حالة تناول نبتة سانت جون أو مضادات الصرع أو الأدوية المضادة للسل.

كما قد يقوم الطبيب بوقف حبوب منع الحمل في الحالات الآتية:

  • الإصابة بسرطان الثدي.
  • وجود أو ظهور نزيف غير معروف السبب من الرحم.
  • عند تناول الأدوية المضادة للصرع أو الأدوية المستخدمة لعلاج للسل.
اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى