الديسأرثريا: إحدى اضطرابات الكلام التي تصيب الطفل

الديسأرثريا هي واحدة من اضطرابات النطق والكلام التي قد تصيب الأطفال.

ولكن ماذا يعني عزيزتي أن يصاب الطفل بالديسأرثريا ؟

وأي نوع من اضطرابات النطق والكلام؟

حسنا سوف نأخذ جولة سريعة مبسطة عن معنى الديسأرثريا وما هي أعراضها.

هي اضطراب في طلاقة الكلام.

ما معنى ذلك؟

هذا يعني أن الطفل حينما يتكلم فسوف تجدين وكأن كلماته بها مقاطع انفجارية أو بمعنى آخر أجزاء من الكلام تخرج بشكل انفجاري.

وتظهر بوضوح في الأصوات التي تخرج وذات رنين أنفي.

ولكن لماذا يحدث ذلك؟

هيا نستفيض في الموضوع ونتعلم المزيد سويا:

يحدث ذلك بسب أنه يوجد ضعف في عضلات النطق والكلام ولا تتناسق في الحركة مع باقي العضلات.

فتجدين أيضا أن الطفل حين يتكلم أن عضلات وجهه ورقبته وعينيه وكتفيه وأجزاء أخرى تتحرك حركات لا إرادية.

ولكن كيف نتعرف على أن هذا الطفل مصاب بالديسأرثريا ؟

حسنا! هناك بعض الأعراض التي تظهر عليه أثناء كلامه فنعرف ذلك.

  1. سوف تجدين الطفل يُخرج الكلام بشكل غير متناسق وصوته مرتعش.
  2. يحذف الكثير من مقاطع أو أجزاء الكلام أثناء حديثه؛ أي الجمل والكلمات تكون غير مكتملة.
  3. من الممكن أن ينطق مقاطع الكلام متقطعة ومنفصلة على فترات متباعدة فلا تستطيعين أن تتعرفي على مغزى الجملة ولا معناها.
  4. تخرج الأصوات منه برنين أنفي ملحوظ وواضح.
  5. يبذل مجهودا جبارا عند نطقه للأصوات والكلمات، فتجدينه يتحدث بصعوبة بالغة.
  6. عندما يتحدث وكأن انفجارا يحدث في الكلمات والأصوات، فتحدث صعوبة للمستمع أن يترجم الكلمات.
  7. وجود حركات لا إرادية للعضلات في أجزاء الجسم المختلفة أثناء كلامه.

هناك أربعة أنواع منها، سوف نتعرف عليها سويا:

  1. ديسأرثيا تشنجية: سوف تجدين فيها أن الكلام غير مفهوم تماما وصعوبة في النطق والتنفس.
  2. ديسأرثيا طرفية: وفيها يخرج الهواء من الأنف بشكل مبالغ، الحروف والأصوات محرفة ومشوهة، ويتحدث بالجمل القصيرة فقط.
  3. ديسأرثيا حركية: ومنها نوعان:
  1. ديسأرثيا مختلطة: تشمل كل الأعراض السابقة بالإضافة إلى وجود تلف في أكثر من عضلة في الجسم.

كل ما يحتاجونه هو:

  1. تدخل طبي وجراحي وعقاقير.
  2. تدخل متخصصين في التخاطب وعيوب النطق والكلام، وهذه المرحلة تأتي مباشرة بعد التدخل الطبي.

وختاما، عليكِ عزيزتي أن تراقبي طفلك جيدا منذ الصغر في حركاته وطريقة كلامه.

حتى يتسنى لكِ أن تنقذي ما يمكن إنقاذه وتدخلي سريعا إذا كان لا قدر الله مصابا بأي نوع من الأمراض.

وبذلك تتوجهين إلى التخصص المناسب لحالة طفلك فتتخطيا سويا مرحلة الألم.

دمتِ سعيدة!

اقرئي أيضا:

  1. المثيرات التي تؤثر على الطفل التوحدي
  2. تقييم التوحد وعلاجه
  3. حذف أو إضافة مقاطع صوتية من الكلمة عند الأطفال
  4. الشلل الدماغي
  5. أسباب الشلل الدماغي
  6. التأخر اللغوي عند الأطفال، ماهو وما أسبابه؟
  7. التأخر الذهني عند الأطفال: أسبابه وكيفية التعامل معه
Exit mobile version