التسمم الدرقي عند الأطفال هي حالة نادرة جدا. حيث يمكن أن يصاب به 1% من الأطفال حول العالم. فما هي أسباب الإصابة بهذا المرض؟ وما هي أعراضه؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
أسباب إصابة طفلك بالتسمم الدرقي
هناك عدة أسباب تؤدي إلي إصابة طفلك بهذا المرض. أهمهم ما يلي:
انتقال الأجسام المضادة من الأم للجنين
يصاب الطفل بهذا المرض عن طريق انتقال الأجسام المضادة من الأم إلي الطفل عن طريق المشيمة. وذلك في حالة إصابة الأم بفرط في الغدة الدرقية في الماضي.
ما هي أسباب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية؟ وما هي الأعراض؟
حدوث خلل وراثي
في بعض الأحيان يصاب الطفل بهذا المرض نتيجة حدوث خلل في هرمون الغدة الدرقية. ويعد ذلك سببا وراثيا لأنه ينتقل بصفة سائدة.
الأمراض الوراثية: هل يمكن أن تصيب طفلك؟
أعراض إصابة الطفل بالتسمم الدرقي
هناك عدة أعراض تظهر علي الطفل المصاب أثناء مراحل إصابته. وأهم هذه الأعراض ما يلي:
أعراض التسمم الدرقي عند الجنين
تشمل أعراض التسمم الدرقي عند الجنين:
- تسارع في نبضات القلب أو الإصابة بقصور في عضلة القلب.
- بطء النمو داخل الرحم.
فهم مخططات النمو للأطفال ونسبها المئوية الطبيعية
أعراض التسمم الدرقي عند المولود
تشمل الأعراض عند المولود:
- صغر طول أو عرض المولود.
- جحوظ في العين.
- تسارع نبضات القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
- قصور في عضلة القلب.
- تضخم في الكبد أو الطحال.
- انخفاض في نسبة الصفائح الدموية أو الإصابة بنزيف تحت الجلد.
- فرط في الحركة أو انعدام الهدوء.
- انخفاض ملحوظ الوزن رغم الشهية الزائدة.
- التقيؤ أو الإسهال.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
وصفات طبيعية لعلاج الإسهال لك ولطفلك
مضاعفات الإصابة بالتسمم الدرقي
هناك عدة مضاعفات تحدث للطفل المصاب. وأهمهم ما يلي:
- صعوبة في التنفس نتيجة حدوث ضغط علي القصبة الهوائية.
- قلة عدد الصفائح الدموية.
- التعرض للعدوى بشكل أكبر.
6 نصائح رائعة لتقوية جهاز المناعة أثناء الحمل
تشخيص مرض التسمم الدرقي عند الأطفال
هناك عدة طرق لتشخيص هذا المرض. وعند إصابة طفلك بهذا المرض تكون النتائج كما يلي:
- انخفاض الهرمون المنبه للغدة الدرقية.
- ارتفاع في الثايرونين أو الثايروكسين. حيث يتم معرفة ذلك من فحص ثلاثي اليود للثايرونين.
علاج الإصابة بالتسمم الدرقي عند الأطفال
يضطر الطبيب لإعطاء العلاج للأطفال الذين تظهر عليهم الأعراض السريرية التي تدل علي فرط نشاط الغدة الدرقية. ويشمل العلاج ما يلي:
- تزويد الطفل بالماء أو السوائل.
- تبريد تدريجي لجسم الطفل.
- رفع وشد الرقبة. وذلك لمنع انسداد التنفس نتيجة الضغط علي القصبة الهوائية.
- وصف العقاقير أو الأدوية المثبطة لنشاط الغدة الدرقية.
- أحيانا يضطر الطبيب إلي استئصال الغدة الدرقية في حالة وجود خلل في الهرمونات.
لقراءة المزيد
