تربية طفلكعائلتك

اضطراب الهوية الجنسية أو الانزعاج الجندري عند الأطفال

اضطراب الهوية الجنسية أو الانزعاج الجندري عند الأطفال مشكلة كبيرة يجب أن تتعرفي عليها عزيزتي لتجنبها في أطفالك.

ولعلها قضية شائكة بين الناحية النفسية والناحية العضوية.

دعينا نتحدث من الناحية النفسية وما الأسباب التي تؤدي بالطفل إلى ذلك.

  1. اضطراب الهوية الجنسية أو الانزعاج الجندري ما هو؟

  • قد تجد الأم أن طفلها أو طفلتها تميل أكثر إلى أن يكونوا من الجنس الآخر.
  • أي الأنثى تميل لأن تكون ذكرا، والذكر يميل إلى أن يكون أنثى.
  • ويكون لديه اضطراب في تحديد نوعه واختلاط الأمر عليه.
  1. كيف تظهر مظاهر هذا الاضطراب على الطفل أو الطفلة؟

تظهر هذه أعراض أو مظاهر اضطراب الهوية الجنسية أو الانزعاج الجندري في أشكال متعددة منها:

  • عندما يرفض الطفل اللعب بألعاب الذكور، وترفض البنت اللعب بألعاب البنات.
  • عندما يقوم الطفل بتقليد الإناث في طريقة الكلام والحركات وبالعكس مع البنت.
  • عندما تجد الأم أن طفلها أو طفلتها يرفض كلا منهما استخدام المرحاض مثل جنسه.
  • يرفض الولد أنه ذكر وترفض البنت أنها أنثى.
  • يميل الولد للعب مع البنات وتجنب الأولاد لما في لعبهم من خشونة.
  • تميل البنت للعب مع الأولاد وتجنب البنات تماما وتقليدهم في أسلوب لعبهم.
  • ميل الولد لارتداء ملابس البنات وميل البنت لارتداء ملابس الأولاد.
  • يتخيل الولد أنه سيصبح امرأة حينما يكبر وأيضا تتخيل البنت أنها سوف تصبح رجلا.
  1. متى يظهر اضطراب الهوية الجنسية أو الانزعاج الجندري عند الأطفال؟

  • يظهر هذا الاضطراب في سن الثالثة من عمر الطفل وقد يكون ظاهرا بشكل جليّ في سن الثانية عشر من عمره تقريبا.
  1. وما هي أسباب تضخم هذا الاضطراب عند الطفل؟

من المعروف بالطبع عزيزتي أن هذا الأمر خطير وله أسباب مهمة لازدياده عند الطفل منها:

  • عدم اكتراث الأم والأب حينما يلاحظون بداية الأمر على الطفل.
  • عدم وجود المثل الأعلى والجيد للطفل من الأم أو الأب من نفس جنسه.
  • معاملة الأم والأب للطفل معاملة الجنس المعاكس؛ أي الولد كبنت والبنت كولد.
  • تعرض الطفل للتحرش في سن صغيرة وعدم تدارك الأم أو الأب لهذه المشكلة.
  • قد يكون الأمر عضوي لدى الطفل أو الطفلة.
  1. هل هذا الاضطراب منتشر؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟

بالطبع منتشر جدا ولكن إذا قاما الأبوان بملاحظة الأبناء يمكن تجنب هذا الاضطراب من البداية.

وإذا بدأ الأمر في التفاقم فيجب التوجه فورا للمتخصصين للحد منه وتجنب العواقب الوخيمة التي سوف تحدث في المستقبل.

ولعلكِ تعلمين أن المجتمع قد يتقبل هذا الاضطراب عند الإناث ويعتبرونه حفاظا على الأنثى.

ويرون أنها قد تدافع عن نفسها في بعض المواقف في المستقبل ولا يتقبلونه عند الذكور.

ولكن هذا الاضطراب في كل الأحوال غير مقبول ويحتاج للانتباه والحذر ويعاني منه نفسيا كل من الذكر والأنثى المصابين به.

لأن ذلك سوف يؤثر على مستقبل الطفل وعلى حدوث انحرافات شتى قد يكون الأهل والمجتمع في غنى عنها.

دمتِ سعيدة!

اقرئي أيضا:

  1. السرقة عند الأطفال متى تعتبر داء ومتى لا؟
  2. أسباب السرقة عند الأطفال وكيفية التعامل معها
  3. متى تدركين أن طفلك لديه مشكلة سلوكية؟
  4. هل ابني عنيف بطبعه؟
  5. أسئلة محرجة من طفلي: كيف أجيب عليها؟

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى