قبل التفكير بتناول رقائق الشيبسي. عليك بقراءة المقالةِ أولًا. فربما تغيرين من رأيك، بعد معرفة بعضِ من مكوناته، وبعضٍ من أضراره. فرقائق الشيبسي، على الرغم من كونها تمد بسعرات حرارية عالية، إلا أنها من ناحية التغذية والنفع ، فلا تعتبر شيء يذكر مقارنة بأضرارها.
تعتبر فترة الحمل من الفترات الحساسة. التي تمر بها المرأة، وذلك على الرغم من كون المرأة خلقت مهيئة، وعلى استعدادٍ فطري للحمل. إلا أنه وجب على الحامل أن تعقل جيدًا أن كل ما تأكله يصل لجنينها فلا تستهين بما تطعه لطفلها. فأنت بالتأكيد كـأم ترغبين بوصول كل ما هو صحي لطفلك؛ لضمان التأكد من صحته وسلامة نموه، وأكل الشيبسي لن يقدم لك ذلك.
أولًا: احتوائه على نسبة عالية من الأملاح.
فمعظم النساء مع التقدم في الحمل، تتعرض أجسامهن لتغيرات منها: انحباس المياه، وما يسببه من الانتفاخ للجسم، لذا ينصح بالابتعاد عن الأطعمة كثيرة الملح. والتي يعتبر الشيبسي أهمها. فمعظم شركات تصنيع الشيبسي تعمل على زيادة نسبة الملح فيه. للحصول على طعم أقوى. خاصة تلك التى تكون بطعم الملح .
ثانيًا: احتواء الشيبسي على زيوت مهدرجة.
فالزيوت التي تستخدم في قلي الشيبسي هي زيوت مهدرجة، تعرضت لدرجات حرارة عالية، فهى دهون مشبعة بدرجة عالية، يمكنها الترسب في الأوعية الدموية، والتسبب في تصلب الشرايين، وأمراض القلب، وزيادة الكولسترول بالدم . وأيضًا لوجود الكثير من الدهون سيسبب لك زيادة الوزن الذي بدوره يؤثر على عملية الولادة الطبيعية، وتعسر عملية خروج الجنين. أضف أن تلك الحرارة العالية عند تعرض رقائق البطاطس لها ينتج عنها مواد مضرة بصحة الإنسان.
ثالثًا: احتواء الشيبسي على مواد حافظة.
إن التعرض لكميات كبيرة من المواد الحافظة، يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة للأم. كالتهاب المعدة المزمن، والإمساك، وحساسية الجلد، ويمكن أن تصل تلك الأضرار لحد السرطان، أو الإجهاض، أو تسمم الحمل. ..وغيره، كما أنه يؤثر على حجم الطفل ووزنه، وتؤثر تلك المواد كذلك على ذكاء الطفل، و يمكن تصل إلى تشوهات خلقية – لا سمح الله -وهذا ما أكده الباحثون. .
رابعًا: احتواء الشيبسي على منكهات الطعم والرائحة.
لا تستغني الشركات المصنعة للشيبسي عن النكهات الصناعية؛ وهي تستخدم بدلًا من الطبيعية، لقلة تكلفتها عن النكهات الطبيعية. فهي مواد بعيدة كل البعد عن الطبيعة. فهي مواد صُنِّعت داخل المعامل. تعطى الرقائق الطعم الذي يعجبكِ، غير أنها تسبب على المدى القريب عدة مشاكل صحية منها: الصداع، و الإسهال، و الدوار، ويمكنها أن تسبب فرط حركة عند الأطفال. وأما على المدى البعيد: يمكنها أن تسبب السرطان، أو تلف في الجهاز العصبي، أو التنفسي، أو مشاكل في الكلى والكبد .
خامسًا: احتوائه على حمض اللينوليك.
يعتبر حمض اللينوليك أو الأوميجا 6 من الدهون المفيدة للجسم، غير أن الإفراط في تناوله يسبب خطورة على جسم الإنسان، خاصة على المرأة الحامل فهو يمكنه أن يعزز الالتهابات، وخطر الإصابة بأمراض القلب أيضًا. وتكمن خطورته بالنسبة للحامل كونه يؤثر على الكبد فيزيد في إنتاجه للبروتيات الإلتهابية، والذي بدوره يمكن أن يسبب تقلصات في الرحم، كما ينقص في إنتاج هرمونات يمكنها مساعدة الجنين على النمو.
سادسًا: احتوائه على الأكريلاميد.
عند تعرض البطاطس للزيوت عالية الحرارة فوق 120. يتولد عنها مادة الأكريلاميد. وهي مادة تستخدم في صنع البلاستيك، وهي موجودة في الصمغ ودخان السجائر. فهي تسبب أضرار كبيرة على المدى البعيد.
وعليه فإن الخطورة كل الخطورة تكمن في المداومة على أكل تلك الرقائق خاصة أن شركاتها المصنعة تعمل على وضع مواد تجعلك تدمن على أكلها فتلجأ لشراء منتجاتها والتعود عليها.وهذا ما يزيد من نسب أرباحها. وعليك كأم أن تقدري قيمة ما منحك الله من هبة وضعت أمانة بعنقك فلا تستهيني بها .
الوزن المثالي للحمل حتى لا تصابين بالسمنة بعد الولادة
فقر الدم أثناء الحمل والأطعمة التي ترفع مخزون الحديد
