تربية طفلكعائلتك

اجذبي طفلك لتعلم سنن عيد الفطر بقصة ممتعة

اجذبي طفلك لتعلم سنن عيد الفطر بقصة ممتعة

قد اقترب عيد الفطر ويجب علينا جميعاً أن نعلم أطفالنا الصغار سننه حتى يستشعروا فرحته.

ولكن لعلك سيدتي تتساءلين: ولكن كيف أجذب طفلي لكي أعلمه سنن العيد؟

والإجابة أنك من السهل أن تجذبيه بقصة ممتعة قصيرة.

فالأطفال جميعا يحبون القصص ويستمتعون بها، بل وستجدينهم من الممكن أن يتفاعلوا معكِ وأنت تقرئينها لهم.

والآن هيا نعلم أبناءنا سنن عيد الفطر:

  • القصة:

في آخر يوم من رمضان بعد الإفطار، ذهب مصطفى ونشوى إلى آسر ودارين ليلعبوا سويا.

وهم يلعبون جميعا في حديقة منزل آسر ودارين، فإذا بنشوى ودارين يتشاجران على لعبة.

فذهب مصطفى وآسر إليهما مسرعين.

  • سأل مصطفى البنتين: ما لكما تتشاجران هكذا؟
  • فقالت دارين: لقد أخذت نشوى لعبتي وأنا أريدها لألعب بها.
  • فرد آسر: ولكنها ضيفتنا يا دارين ويجب عليكما أن تلعبا سويا باللعبة ولا تتشاجران عليها.

ألم يقل لنا أبونا يجب علينا ألا نتشاجر مع ضيوفنا؟ فهذا ليس من حسن استقبال الضيوف.

  • فقال مصطفى: نعم! بل ويجب أيضا ألا نتشاجر وخصوصا في ليلة العيد، فالله يحبنا ألا نحزن.
  • قالت نشوى: ما كنت أقصد أن أضايقك يا صديقتي، أنا آسفة.
  • قالت دارين: لا عليك، سوف نلعب بها سويا، فأنا أحبك وأنت ضيفتي ويجب عليّ أن أكرمك في بيتي.
  • فسأل مصطفى: هل أحضرتم ثياب العيد يا آسر؟
  • قال آسر: بلى! فقد أخذنا أبي وأمي واشترينا ثياب جميلة للعيد.
  • فقالت دارين: أبي اشترى لي فستان جميل، ولونه أحمر.

وأنتِ يا نشوى ماذا اشتريتِ؟

  • قالت نشوى: اشتريت فستانا أيضا ولكن لونه أصفر.
  • فردت دارين: جميل، مبارك عليكِ يا صديقتي.
  • فسأل آسر: لماذا سمي عيد الفطر بهذا الاسم؟
  • قال مصطفى: لأننا نفطر فيه بعد صيام رمضان فهو مكافأة لنا من الله.
  • فقال آسر: هل ستذهبون لصلاة العيد غدا إن شاء الله؟
  • فردت نشوى: لا أعلم، ربما لا!
  • فقال آسر: ولماذا؟
  • قال مصطفى: لا بل سنذهب بإذن الله.

فقد قالت لنا أمي إن صلاة العيد هي من السنن التي يجب علينا ألا نتركها.

ألم تعلموا يا أصدقائي أنها هي التي تجعلنا نفرح بالعيد لأننا نلبس فيها ثيابنا الجديدة ونتقابل مع أصدقائنا وكل أحبائنا.

  • قالت دارين: نعم نعلم، فهي صلاة جميلة ونردد جميعنا فيها ذكر الله.
  • فسألت نشوى: وما الأذكار التي يجب علينا أن نرددها؟
  • فقال آسر: الله أكبر الله أكبر.. ولله الحمد.. الله أكبر كبيرا.. والحمد لله كثيرا.. وسبحان الله بكرة وأصيلا.
  • فقال مصطفى: أحسنت يا آسر.

وكلنا علينا قبل الذهاب إلى الصلاة أن نغتسل جيدا ونلبس أجمل الثياب، وأيضا يجب علينا الإفطار قبل الذهاب إلى الصلاة.

  • فسأل آسر: ولكن كيف نؤدي هذه الصلاة؟

أهي مثل الصلاة التي نصليها في المنزل؟

  • قال مصطفى: كنت أسأل أبي نفس الأسئلة وقال لي:

إن صلاة العيد ركعتان، نكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد ثم نقرأ الفاتحة وسورة صغيرة.

وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات ثم نقرأ الفاتحة وسورة صغيرة أيضا.

  • فقالت دارين: ولكن لماذا نصليها في المسجد وليس في المنزل؟
  • قال آسر: ألم تسمعي أمي وهي تقول:

إنها من السنة الصلاة في المسجد؟ وإذا لم نذهب إلى المسجد فلا يمكن أن نؤديها.

وبذلك تكون ضاعت علينا وضاعت فرحة العيد معها مع الأسف.

  • قالت دارين: لا تنسوا أيضا أنه يجب علينا أن نذهب من طريق ونرجع إلى منزلنا بعد الصلاة من طريق آخر.
  • فسألت نشوى: ولكن لماذا؟
  • قالت دارين: حتى تشهد لنا الملائكة ونأخذ أكبر قدر من الثواب على ذلك.
  • فقال مصطفى: إذن هيا بنا يا نشوى لنذهب إلى منزلنا الآن لكي نستعد لصلاة العيد باكرا.
  • فقال آسر: حسنا!

ونحن أيضا سوف ندخل منزلنا وننام لكي نستيقظ قبل موعد الصلاة نغتسل ونلبس ثيابنا الجديدة الجميلة.

  • فقالت نشوى: تصبحون على خير.

وقالت دارين: سوف نراكم غدا بإذن الله في صلاة العيد.

كل عام وأنتم بخير.

فردوا جميعا في صوت واحد: وأنت بخير يا دارين.

انتهت.

  • الاستفادة من القصة:

 

بهذه القصة القصيرة الشيقة عزيزتي تكونين:

 

  1. قد علمتِ أبنائك الصغار سنن عيد الفطر وآدابه بطريقة ممتعة.

2.وكذلك يمكنك أن تغيري في أسماء أبطال القصة بأسماء أبنائك وأصدقائهم فسيفرحون كثيرا.

دمتِ سعيدة!

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى