الطفولة المبكرةطفلك

إرشادات في حالة مخاوف الأطفال

هناك خوف طبيعي يكون في حدود مخاوف الأطفال العادية في نفس سن الطفل وبيئته. وغالبًا ما يكون في السنة الأولى، خوف من الأصوات العالية. ومن السنة الثانية حتى الخامسة، يكون خوف من الأماكن الغريبة الشاذة والوقوع من الأماكن المرتفعة، ومن الغرباء ومن الحيوانات والطيور التي لم يألفها. كما أن هناك مخاوف من تكرار الخبرات المؤلمة التي مر بها الطفل كالعلاج الطبي أو العمليات الجراحية، ومما يخاف منه الكبار في البيئة حوله، ومن الظلام.

هناك خوف مرضي وعادة ما يكون شاذًا مبالغًا فيه ومتكررًا أو شبه دائم، ومما لا يخيف أغلب من في سن الطفل عادة أو يكون خوفًا عامًا غير محدد.

إرشادات في حالة وجود مخاوف الأطفال:

1- إحاطة الطفل بجو من الدفء العاطفي والمحبة حتى يشعر بالأمن والطمأنينة مع درجة معقولة ومرنة من الحزم.

2- إذا صادف الطفل ما يخيفه أو يزعجه: لا نساعده على النسيان حتى لا تدفن مخاوفه. وتصبح بعد ذلك مصدرًا للقلق والاضطراب النفسي، لكن يجب أن نتفاهم معه ونوضح له الأمور بما يهون على نفسه مع عدم خداعه.

3- تربية روح الاستقلال التدريجي والثقة بالنفس كلما أمكن ذلك مع ضرورة أن يتصف الجو العائلي بالهدوء والثبات.

4- سلوك الآباء والأمهات يجب ألا يتسم بالهلع والفزع والقلق لأن ذلك ينتقل للأطفال عن طريق المشاركة الوجدانية والإيحاء والتقليد.

5- مواجهة المواقف التي ارتبطت بذهنه بانفعال الخوف -القطط أو الكلاب أو الماء- بتشجيعه مع عدم نقده أو زجره. ومحاولة ربط الموقف بمثيرات مطمئنة بدلًا من المثيرات المخيفة.

6- إبعاد الطفل عن مثيرات الخوف كالمآتم والروايات المثيرة لانفعال الخوف والخرافات.

7- في هذه المرحلة من العمر يستحب أن يكون الحث على التدين والسلوك القويم. عن طريق زيادة حبه لله تعالى، وما عنده في الجنة من نعيم أعده للذين يطيعونه، أكثر من التخويف بالنار وعذابها، فذلك أفضل من سن متأخرة عن ذلك.

8- تعاون المدرسة مع الآباء في دفع المعاناة عن الطفل. وعدم استخدام التخويف في توجيه وضبط سلوك الأطفال.

ولتتعرفي أكثر علي التأخر اللغوي و أسبابه اضغطي هنا

المراجع :

  • حاتم محمد آدم : 2003 ، الصحة النفسية للطفل ، مؤسسة اقرأ . مسترجع من

https://www.goodreads.com/book/show/18711625

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى