أنتِصحتك

أفضل الأطعمة لهشاشة العظام

هشاشة العظام

إن هشاشة العظام هى الضعف الشديد في البنية الداخلية للنسيج العظمي.

ويصبح العظم معرضا للكسور بدرجة كبيرة جراء أية حوادث سقوط أو حتى ضغوطات على العظم والتي تنتج عن حركات جسدية بسيطة.

مثل الانحناء أو آليات استجابة حشوية من مثيلات السعال الشديد.

ويجدر التنويه إلى أن الكسور المرتبطة بهشاشة العظام تكون أكثر في عظم الفخذ والرسغ والعمود الفقري.

ونلاحظ أن الكثير من الحالات السريرية من النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال. وخاصة كبار السن من العرق الآسيوي.

وفي هذا المقال سيتم الإشارة إلى أسباب هشاشة العظام مع التعريف على أفضل الأطعمة لهشاشة العظام.

أسباب هشاشة العظام

لا بد من مناقشة أسباب هشاشة العظام قبل طرح موضوع المقال.

ويجدر التنويه بداية إلى أن الخلايا والأنسجة العظمية حالها حال أية خلايا أو أنسجة في الجسم تموت ويتكون غيرها في الجسم.

وذلك للحفاظ على كثافة النسيج العظمي وبالتالي الحفاظ على قوته.

حيث أن كثافة العظم تبلغ ذروتها عندما يكون الإنسان في أواخر العشرينيات من العمر.

وبمنتصف الثلاثينيات تبدأ بالضعف ثم تبدأ دورة الانهيار تدريجيًا لتصبح معدلات الهدم أكبر من معدلات البناء، وهذا ما ينجم عنه الهشاشة أو ترقّق العظم.

وقد تمت الإشارة سابقا إلى أن الهشاشة يمكن أن تصيب كل من الرجال والإناث.

إلا أن معدلاتها تزداد لدى النساء خاصة بعد انقطاع الطمث وذلك نتيجة الانخفاض المفاجئ في هرمون الإستروجين.

وسوف نستعرض مجموعة من الأسباب أو عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام طِبقًا للكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم وهى كالآتي:

العمر:

حيث تزداد مخاطر حدوث هشاشة العظام بعد منتصف الثلاثينيات وخاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

انخفاض الهرمونات الجنسية:

وذلك يتمثّل في انخفاض مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

العرق:

حيث تزداد خطورة حدوث الهشاشة لدى البيض والعرق الآسيوي بدرجة أكبر من الأعراق الأخرى.

الطول والوزن:

إن زيادة الطول عن متر ونصف أو نقصان الوزن عن 57 كيلوغرام يزيد من خطورة الإصابة بالهشاشة.

العوامل الوراثية:

يتمثل ذلك بوجود تاريخ مرضي لقريب من الدرجة الأولى مصاب بهشاشة العظام أو تم تشخيصه بكسر سابق مثل كسر في عظام الحوض.

حيث يزيد ذلك من خطورة الإصابة بهشاشة العظام.

تاريخ تشخيص الكسور:

ويتمثل ذلك في كون كِبار السن ممن تجاوزوا سن الخمسين ممن لديهم تاريخ مرضي من الكسور المختلفة في أجسامهم تكون لديهم احتمالية أكبر بتشخيصهم بهشاشة العظام.

أفضل الأطعمة لهشاشة العظام

بعد أن تمت مناقشة أسباب هشاشة العظام سيتم ذِكر   أفضل الأطعمة لهشاشة العظام.

ويجدر التنويه إلى أنه رغم وجود العديد من الخيارات العلاجية المتاحة لمرض هشاشة العظام.

لكن الوقاية بالحِرص على اتباع نظام غذائي خاص تلعب دور رئيسى وحيوي في إدارة أعراض هذا المرض أو الوقاية من الإصابة منه أيضا.

وفيما يأتي سيتم الحديث عن أفضل الأطعمة لهشاشة العظام بالترافق مع الحديث عن أبرز العناصر الغذائية فيها:

الكالسيوم:

وهو من المعادن التي يحتاجها الجسم بشكل يومي والتي ينبغي توفرها بشكل أساسي في أفضل الأطعمة لهشاشة العظام للحفاظ على العديد من وظائف الجسم.

حيث يلعب الكالسيوم دورا في الحفاظ على قوة العظام والأسنان.

بالإضافة للحفاظ على صحة القلب والأعصاب وآلية تخثر الدم.

وعندما تقل كميات الكالسيوم في النظام الغذائي اليومي يستخدم الجسم مخازن الكالسيوم في العظام لتعويض النقص لأداء المَهام الفيسيولوجية.

وبالتالي تتطور اضطرابات عظمية مثل هشاشة العظام.

ويجدر التنويه إلى أن مصادر الكالسيوم الغذائية عديدة وتشمل الألبان والحليب والزبادي والجبن.

بالإضافة إلى الخضار الورقية الخضراء من مثيلات البروكلي واللفت والتين المجفف والخردل الأخضر.

بالإضافة إلى الأسماك بمختلف أنواعها والمكسرات.

الأطعمة المعززة:

والتي تعد أيضا من أفضل الأطعمة لهشاشة العظام وتشمل الحبوب وعصير البرتقال والمشروبات والمخبوزات التي تضاف لها كميات من الكالسيوم.

حمض الفيتيك:

يوجد هذا الحمض في الخبز الخالي من الخميرة والفاصولياء والبذور والحبوب.

ويعتبر هذا الحمض من المواد التي تتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.

حمض الأكساليك:

والذي يتواجد في السبانخ.

الصوديوم:

إن المستويات العالية من الصوديوم تتداخل عادة مع احتباس الكالسيوم في الجسم.

حيث أنه كلما زاد استهلاك الصوديوم كلما زاد كميات الكالسيوم التي يحتاجها الجسم.

لذلك من الأفضل إبقاء كمية الصوديوم منخفضة في الجسم.

فيتامين د:

وهو من الفيتامنيات القابلة للذوبان في الدهون.

ويتركز في الكثير من الأطعمة.

بالإضافة لكونه يمكن أن يحصل عليه الجسم من خلال تعرضه للأشعة فوق البنفسجية القادمة مع أشعة الشمس.

ويلعب هذا الفيتامين دور في امتصاص الجسم للكالسيوم المتواجد في الأغذية سابقة الذكر.

البروتين:

والذي يتركز في اللحوم والمأكولات البحرية والدواجن والبيض والجبن والفاصوليا.

الفوسفور:

يدعم الفوسفور بناء العظم والأنسجة أثناء النمو.

وهو من العناصر الرئيسية أيضا والواجب توفرها في أفضل الأطعمة لهشاشة العظام.

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى