أنتِصحتك

أعراض نقص وارتفاع هرمون البروجسترون

الهرمونات الأنثوية

الهرمونات هي مركبات كيميائية ستيرويدية بالغة الأهمية في الجسم.
تفرزها الغدد الصماء إلى الدم. ويعمل الهرمون كرسول أو مبعوث يحمل الأوامر من الغدد ويوصلها للعضو المطلوب لأداء مهمة ما.

فالهرمونات هي من يحكم وينظم عمليات الجسم كالنمو والشهية والنوم.

أما بالنسبة للهرمونات الأنثوية فهي هرمونات جنسية لها دور مهم في الصحة العامة ونمو العظام والعضلات. إضافة إلى دورها في البلوغ والتغيرات الجنسية وتطور الجهاز التناسلي.

وأهم هذه الهرمونات هي

  1. البروجسترون.
  2. الإستروجين.
  3. التستوستيرون.

وتتغير مستويات هذه الهرمونات بتغير مراحل حياة الأنثى.

هرمون البروجسترون

هو من أهم الهرمونات الأنثوية الضرورية لعملية الإنجاب.

ويفرز الهرمون من غدة مؤقتة تتكون في المبيض بعد تكون البويضة وخروجها للتلقيح.

وتصبح المصدر الرئيس له وتبدأ بتهيئة وبناء بطانة في الرحم لاستقبال البويضة الملقحة.

فإذا لم يحدث التلقيح تنتهي فترة وجود هذه الغدة فيقِل مستوى البروجسترون في الدم وبالتالي يقل تأثير الهرمون على الرحم.

ويتم التخلص من البطانة التي تم تحضيرها وتحدث الدورة الشهرية.

وظيفة هرمون البروجسترون

إذا حدث التلقيح فتكون وظيفتة الآتي:

  • تحضير الرحم وتكوين بطانةٍ لاستقبال البويضة الملقحة وتثبيتها والمحافظة على هذه البطانة خلال الحمل.
  • يمنع إنتاج المزيد من البويضات لحين انتهاء فترة الحمل.
  • وفي حال إنتاج المبيض لأكثر من بويضة فإن الهرمون يمنع تلقيح بويضات أخرى.
  • تقوية عضلات جدار الحوض وتحضيره لعملية الولادة.
  • يمنع انقباضات عضلات قناة فالوب بعد خروج البويضة.
  • يعمل على تحفيز غدد وأنسجة الثدي من أجل الرضاعة وإنتاج الحليب.
  • عامل مهم جدا لتطور الجنين أثناء الحمل.

ما هو البروجستين؟

هرمون البروجسترون هو الشكل الطبيعي للهرمون الذي يفرزه الجسم.

أما الهرمون الذي يتم إنتاجه صناعيا فيدعى البروجستين.

وهو يعمل بنفس طريقة الهرمون الطبيعي ويؤثر على نفس المستقبلات.

ونظرا لتعدد أنواع البروجستين فإن لكل نوع وظيفته المميزة. ويستخدم البروجستين لعلاج ما يأتي:

  • تنظيم الحمل والإنجاب.
  • اضطرابات الدورة الشهرية.
  • نزيف الرحم غير الطبيعي.
  • زيادة سمك بطانة الرحم.
  • سرطان الثدي وسرطان الكلى وسرطان الرحم.
  • انحباس أو انقطاع الدورة الشهرية.
  • تغيرات في نمو الشعر.
  • بطانة الرحم المهاجرة.
  • تحفيز إنتاج الحليب.
  • يُستخدم على شكل كريم لعلاج العقم.
  • علاج حب الشباب.
  • تجنب حالات الولادة المبكرة.

ارتفاع البروجسترون

تتغير مستويات هرمون البروجسترون في الدم تبعا لاختلاف الحالات التي يمر بها الجسم.

فمن الطبيعي أن يكون مستوى الهرمون مرتفعا جدا خلال فترة الحمل.

كما أن استخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي الهرمون ترفع مستوياته في الدم وذلك لمنع عملية الإباضة.

أما إذا أظهرت تحاليل الدم ارتفاعا في مستوى هرمون البروجسترون بدون وجود حمل.

فقد يكون دليلا على الإصابة بما يأتي:

تكيّس المبيض.

سرطان المبيض أو سرطان الغدة الكظرية.

تضخم الغدة الكظرية الوراثي.

انخفاض البروجسترون

كما ذكر سابقا فإن حدوث الحمل ونجاحِه لا يتم إلا بوجود البروجسترون.

فإذا تم التلقيح وبدأ الحمل وكانت مستويات الهرمون منخفضة لن يكون بمقدور الرحم الحفاظ على الحمل فيحدث الإجهاض.

وقد يكون دليلا على حدوث الحمل خارج الرحم.

وفي حالة انخفاض مستوى البروجسترون يصبح هرمون الإستروجين هو الغالب ويؤدي إلى حدوث:

  • زيادة الوزن.
  • تغير الحالة المزاجية والاكتئاب.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • مشكلات في المرارة.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية ونزيف شديد.
  • أكياسٍ ليفية وألم في الثدي.

ومن الممكن رفع مستويات هرمون البروجسترون طبيعيا بالتخلص من القلق والضغط لأن الجسم يفرز الكورتيزول بدلا من البروجسترون.

إضافة لتناول الأغذيةِ الغنية بالزنك وفيتامين C وB المركب.

البروجسترون عند الرجال

بالرغم من أن هرمون البروجسترون هرمون أنثوي.

إلا أنه ضروري عند الذكور لإفراز هرمون التستوستيرون ويُفرز من الخصيتين والغدة الكظرية.

لذلك من المهم أن يكون في مستوياته الطبيعية فإذا انخفض مستوى هرمون البروجسترون أدى ذلك إلى:

  • زيادة الوزن.
  • فقدان الشعر.
  • تراجع الرغبة الجنسية.
  • تعبٍ عام واكتئاب.
  • ضعفٍ جنسي وضعفٍ في الانتصاب.
  • تضخم الثدي.
  • فقدان العظام والعضلات.
اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى