ذوي الاحتياجات الخاصةطفلك

أعراض الإصابة باضطراب نقص الانتباه والتركيز عند الأطفال

أعراض الإصابة باضطراب نقص الانتباه والتركيز عند الأطفال

استعرضنا مسبقا ما هو اضطراب نقص الانتباه والتركيز. وأخذنا جولة سريعة عن مفهومه وأسبابه، وما يصحبه من فرط في النشاط الحركي.

فهل يا سيدتي تعرفت على أعراض هذا الاضطراب من قبل؟

حسنا! سوف نتعرف سويا على هذه الأعراض. وما يبدو على الطفل لنقول أن هذا الطفل مصاب باضطراب نقص الانتباه:

أولا: الاندفاع وفرط النشاط:

  1. فالطفل يجد صعوبة في الجلوس في الفصل أو في أي مكان.
  1. يحدث صخبا ولا يفضل الهدوء.
  1. يستمر في الحركة في نفس المكان وبحركات ثابتة.
  2. يقاطع من يسأله ويتسرع في الإجابة.
  3. متعجل ولا ينتظر دوره.
  4. يثرثر كثيرا ولا ينقطع عن الكلام.
  5. يتطفل على الآخرين ويشتتهم ويقطع حديثهم أو لعبهم.
  6. يتلوى في المقعد ويململ.

ثانيا: تشتت الانتباه:

  1. عند التحدث إليه فيبدو عليه عدم الاهتمام لما يقال أو عدم الإنصات من الأساس.
  2. لا يستطيع تنظيم مهامه والأنشطة التي يقوم بها.
  3. لا يستطيع التركيز عند آداء عمله أو النشاطات أو حتى عند اللعب.
  4. لا يتمعن أو يدقق في التفاصيل ويتصرف بشكل طائش وعشوائي.
  5. يمكن لأي شخص يؤثر عليه ويشتت انتباهه بسهولة.
  6. يفقد الأشياء التي يستخدمها بسهولة وتضيع منه دون اكتراث.
  7. ينسى ما سوف يقوم به في خلال اليوم من أنشطة.
  8. لا ينجز مهامه في الوقت المحدد أو قد لا ينجزها على الإطلاق.
  9. لا يستطيع التركيز ولا يفضل الأعمال التي تعتمد على المجهود العقلي.

ثالثا: مشاكل أخرى:

  1. التأخر اللغوي.
  2. صعوبات التعلم.
  3. القيام بتصرفات غير لائقة مقارنة بأقرانه وخصوصا عند بلوغه سن السابعة من عمره.
  4. يميل إلى العصبية.
  5. التمرد والمعارضة.
  6. فرط في الغدة الدرقية.

وبشكل عام فإن الأعراض تختلف قليلا بين الإناث والذكور:

  1. الذكور يكونون أكثر اتباعا للتعليمات الموجهة إليهم مما يجعل تحسن تصرفاتهم ملحوظ.
  2. يكون فرط الحركة عند الذكور والميل إلى اللعب والانشغال بأمور لا قيمة لها وعشوائية هم من أهم المسببات لتشتت الانتباه عند الذكور، أما بالنسبة للإناث فإنه يتمثل في عدم التركيز وأحلام اليقظة.
  3. فرط النشاط في تصرفات الذكور نسبته أعلى من الإناث، بينما نقص الانتباه عند الإناث أعلى.

ومع كل هذا فإن الطفل ذا اضطراب نقص الانتباه يعاني بسبب هذه الأعراض ويؤثر ذلك سلبا على حياته المدرسية  والمنزلية ويتأثر سلبا في العلاقات المحيطة به ومع الآخرين.

ويجب أن تعلمي سيدتي أن هذه الأعراض يجب أن تستمر لمدة حوالي 6 شهور على الأقل من المتابعة للتأكد أن إذا كان طفلك يعاني من هذا الاضطراب أم لا، فمن الممكن أن يكون عرض عابر ويرجع الطفل إلى طبيعته مرة أخرى.

دمت سعيدة!

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى