تأثير تعلم أكثر من لغة على طفلك في الحاضر والمستقبل
تأثير تعلم أكثر من لغة على الطفل؛ ربما يكون أمر محير لأمهات كثيرات.
فيا سيدتي الجميلة أعتقد أن بعضهن يفكرن كثيرا في تعليم أبنائهم اللغات.
ولكن هناك بعض التساؤلات والمخاوف التي تدور بخلدهن مثل:
متى أعلم طفلي لغة ثانية؟
وهل هما لغتان فقط أم يمكن أن يكونا أكثر من ذلك؟
هل هناك لغة يمكن أن تطغى على لغة أخرى حينما يتعلمها؟
ماذا سيستفيد عندما يتعلم هذه اللغات أصلا؟
وأسئلة كثيرة أخرى.
دعينا الآن نتناقش سويا في الأمر سيدتي
هل تعلمين طفلك متى يكتسب لغته من الأساس؟
حسنا! إنه عزيزتي يكتسب لغته وهو ما زال في رحمك وقبل ولادته.
قد تتفاجئين من هذه المعلومة!
ولكنها الحقيقة صديقتي فقد أثبتت الدراسات أن الطفل يكتسب اللغة وهو في بطن أمه.
لذا يجب عليك سيدتي التحدث إليه كثيرا حتى قبل ولادته.
وإذا كنت تفعلين ذلك بالفعل فأنت تكونين له ذكاء لغوي وحصيلة أصوات في عقله.
ولكن هذا ليس له علاقة بوقت بدئه للكلام بعد ولادته.
أما عن تعلمه للغة ثانية بجانب لغته الأم فهذا شيء في غاية الأهمية.
-
تأثير تعلم أكثر من لغة على الطفل:
ولعلك صديقتي تتساءلين ولكن متى يكون بدء تعلمه للغة ثانية؟
سوف أقول لك:
أثبتت الدراسات سيدتي أن السن المناسب لتعليم طفلك لغة ثانية أو أكثر هو سن السادسة.
فقد تجدين أن المدارس في السنوات الأولى تقوم بتعليم الطفل لغة ثانية بجانب اللغة الأم التي يتحدث بها.
لأنه في هذه السن يستطيع التحصيل والحفظ في أعلى مستوياته.
ويصل معدلات تحصيله للغات بسهولة حتى سن 13 عام.
وكلنا نعلم أن الطفل كلما كبر زادت أعبائه الدراسية وما يتعلمه في الحياة فلذلك تكون نسبة تحصيله للغات أقل.
فقد نجد أنفسنا عزيزتي إذا حاولنا تعلم لغة جديدة فهذا الأمر يصعب علينا كثيرا.
فكما يقال “التعليم في الصغر كالنقش على الحجر”.
فلا تتكاسلي سيدتي في جعل طفلك يتعلم أكثر من لغة في آن واحد.
فتعلم اللغات لطفلك عزيزتي منافع وفوائد كثيرة لا يمكنك أن تجهليها.
ولا تستمعي إلى الشائعات التي تدور حول تعلم أكثر من لغة في آن واحد للطفل.
وسيري في طريقك وارفعي من قدرات ومهارات ابنك.
دمتِ سعيدة!