اللثغة عند الأطفال: أسبابها وطرق علاجها
اللثغة عند الأطفال هي إحدى عيوب النطق والكلام التي غالبا ما يتعرضون لها.
ومن الطبيعي أن يتعرض الطفل إلى اللثغة أثناء تطور الكلام لديه وأيضا في مرحلة إبدال الأسنان.
اللثغة عند الأطفال وأنواعها:
ولعلكِ لا تعرفين ما هي اللثغة؟
حسنا! دعينا نسردها ببساطة.
هي عبارة عن وضعية اللسان بشكل خاطئ أو غير منضبط عند نطق حرف ما.
وإن اللثغة عند الأطفال لها أنواع مختلفة ومتعددة منها:
اللثغة السينية أي اللثغة في حرف السين، وتسمى أيضا الثأثأة.
وهي الأكثر شيوعا بين الأطفال وانتشارا حتى سن السابعة من أعمارهم وربما تزول إذا تم معالجتها أو تستمر إذا تم إهمالها.
وقد تنطق هذه “السين” بأكثر من طريقة:
- إما جانبية فتظهر كالشين.
- أو بين الأسنان فتنطق “ثاء”.
لثغة الراء أو اللثغة الرائية:
وهنا تنطق الراء وقد تحول إلى غين أو واو أو ياء أو لام.
اللثغة في الأصوات التي تنطق من الحلق أو الحلقية.
وهذه غالبا تكون نادرة الحدوث مثلا أن تقلب الكاف تاء، أو الجيم إلى دال، وما شابه.
أسباب اللثغة عند الأطفال:
- كما ذكرنا آنفا أنها تحدث أثناء تطور الكلام لدى طفلك.
- قد يكون لديه مشكلات في أعضاء النطق.
- أو أنه قد سمع أحد الأقارب أو الأهل لديه لثغة ما وأراد طفلك أن يقلده في نطقه.
- ولربما استمر من حوله بتأييد طفلك في نطقه والضحك أثناء نطقه الخاطئ وتشجيعه على ذلك.
- بعض المشكلات في السمع أيضا تؤدي إلى حدوث اللثغة عند الأطفال.
- قد تزداد اللثغة عند طفلك عند تعرضه لضغوطات نفسية.
- أو إصابة الطفل ببعض الأمراض التنفسية المتكررة في الأنف.
- في بعض الأحيان يكون اللسان متسطح بسبب ما يسمى بدسر اللسان أو الدفع اللساني.
وهذا قد يحدث بسبب الإفراط في مص الإصبع أو استخدام الحلمات الصناعية عند الرضاعة في الصغر.
اللثغة عند الأطفال وطرق علاجها:
لكل داء دواء لذلك عزيزتي إذا لاحظت وجود اللثغة عند طفلك فعليِ القيام بالآتي:
- التوجه إلى الأطباء المتخصصين للتأكد من خلو طفلك من الأمراض التنفسية.
- التوجه إلى أطباء المتخصصين في مشكلات السمع للتأكد من صحة السمع لدى طفلك.
- كذلك التوجه إلى أطباء الأسنان للتأكد من عدم وجود أي مشكلات في الفم والأسنان.
- ومصاحب لكل ذلك التوجه إلى متخصصي عيوب النطق والكلام وأخصائيي التخاطب لتعديل الحروف التي يحدث بها لثغة.
- عليكِ أيضا الاستمرار على التدريبات المطلوبة لإصلاح تلك العيوب في النطق.
- لا تقومي بالتعليق أو الضحك على كلام طفلك أثناء نطقه الخاطئ فهذا يزيد الأمر سوءا.
دمتِ سعيدة!