إلتهاب الزائدة الدودية لدى طفلك..أسبابها وأعراضها

إلتهاب الزائدة الدودية لدى طفلك..أسبابها وأعراضها

عزيزتي الأم فى هذا المقال سوف نتحدث عن أمر غاية فى الأهمية وهو الزائدة الدودية، وسوف نتحدث عن أسبابها والأعراض التي يشعر بها الطفل ومدى خطورتها على صحته فى حالة التهاب الزائدة.

المعروف عن الزائدة أو كما يطلق عليها أيضاً الزائدة الدودية أنها عبارة عن أنبوب أجوف مغلق من جهة. ويتصل بالجهة الأخرى بأول جزء من الأمعاء الغليظة.

يتراوح طول الزائدة فى جسم الإنسان ما بين 8-10 سم في الوضع الطبيعي. ولا يزيد عرضها عن 1.3 سم، ويضيق تجويف الزائدة كلما اقتربت من التقاء الأعور .

وإلى وقتنا هذا لم يعرف حتى الآن أي فائدة أو وظيفة محددة للزائدة إلا أنها تحتوي علي بكتريا نافعة للجهاز الهضمي. ويساهم وجود الزائدة فى إنتاج خلايا لجهاز الغدد الصماء لدى الجنين.

ويعد التهاب الزائدة من أكثر الأسباب التي تتسبب فى حدوث آلام شديدة بالبطن خصوصاً عند الأطفال. ويجب سرعة تشخيص الألم وعلاجه. حيث أن زيادة الألم يعني زيادة فرصة انفجار الزائدة الملتهبة مع مرور الوقت.

أعراض التهاب الزائدة عند الأطفال

أسباب التهاب الزائدة عند الأطفال

طرق علاج التهاب الزائدة عند الأطفال

يتضمن علاج التهاب الزائدة عدة وسائل قد يلجأ البعض لاستخدام المسكنات للهروب من العمليات الجراحية ولكن المسكنات تكون نتيجتها مؤقتة.

يعتبر العلاج الأمثل والرئيسى هو استئصال الزائدة جراحيا عبر جراحة مفتوحة أو عبر المنظار. حيث أن الإهمال فى علاج الزائدة قد يؤدي إلى انفجارها وحدوث تسمم للطفل يجب عدم التهاون فى علاجها.

وتعتبر جراحة المنظار أفضل الحلول لعلاج التهاب الزائدة الدودية. يرجع ذلك لسرعة التماثل للشفاء بعد إجرائها وانخفاض خطر الإصابة بالعدوى التى قد يتسبب فيها إجراء العمليات الجراحية.

بعد الإنتهاء من العملية الجراحية يقوم الطبيب بإعطاء المريض بعض أنواع المضادات الحيوية  عن طريق الوريد

Exit mobile version