أفكار لتخليص طفلك من شعور الدونية (2)

إن مشكلة الدونية وضعف تقدير الذات التي قد تصيب أبنائنا تحتاج منا كل جهد في حلها.

قدمنا لكِ في المقال السابق بعضاً من الأفكار التي نأمل أن تساعدك في حل تلك المشكلة عند طفلك، و اليوم نكمل معكِ البعض الآخر من تلك الأفكار فتفضلي بالمتابعة معنا .

أسرة الطفل هي المرآة التي يرى فيها نفسه.

 ولهذا فإن من المهم جدا أن يشعر بأنه طفل طبيعي ومحبوب و جدير بالاحترام والنجاح.

 ولهذا تفصیلات قليلة نذكرها فيما يأتي:

 وهذه الرسائل يمكن أن تكون بالكلمات ويمكن أن تكون بالثناء على الله على ما وهب.

ويمكن أن تكون بالتقبيل والاحتضان والترحيب مرات عديدة في اليوم.

 قل للطفل: هذه المرة أخفقت، وكثيرون أولئك الذين أخفقوا، ثم عوضوا عن إخفاقهم بنجاحات عظيمة، وأنت ستكون بإذن الله واحدا منهم.

 وهو مع ذلك يفتح وعي الطفل على رؤية الإيجابيات لديه.

 ولا مانع على هذا الصعيد من أن يتحدثا عن ميزات الأسرة ونجاحاتها وحب أعضائها لبعضهم، ومن المهم أن يتواصى الزوجان بذلك؛ فقد يكون الزوج، وقد تكون الزوجة من الميالين إلى الجدية الزائدة، أو من أصحاب المزاج السوداوي، مما يضفي على لقاءات الأسرة الكآبة، ويزيد في الشعور بالنقص لدى الأطفال الذين يعانون منه.

 وذلك مثل :

« أنا في خير من الله وأشعر بالسعادة ».

 « لدى العديد من المواهب، ويجب أن أتعلم كيف أستفيد منها ».

 « لن يستطيع أحد أن يمنعني من الوصول إلى حقي ».

 « قد أخفق في محاولة، لكن في النهاية سأصل إلى هدفي ».

إن هذه العبارات وأشباهها تترك أثارا كبيرة في نفسية الطفل، ولا سيما إذا طلب منه أهله أن يشرح ما الذي يعنيه بها، وينبغي أن يساعدوه على  الأمثلة المناسبة إذا عجز عن التمثيل.

 فإن علينا أن نزج بالطفل في خضم الكثير من الأنشطة التي تساعده على اكتشاف قدراته، ونزوده بالكثير من المهارات.

 فالطفل من خلال العمل والمشاركة يكتشف نفسه ويكتشف الواقع، وتصبح لديه خبرة بمشاق الحياة وعقباتها، وهذا كله يحسن مستوى ثقته بنفسه.

في داخل المدارس أنشطة ثقافية ثقافية وفرق كشفية وأنشطة رياضية.

وإن انخراط الطفل فيها مهم لتحقيق ما ذكرناه، كما أن من المهم كذلك تكليف الطفل – بما يناسب سنه – بتحمل بعض المسؤوليات داخل المنزل ، مع الإصرار على النجاح في كل ما ذكرناه.

  ضعف تقدير الذات و شعور الدونية وباء يجتاح كثيرا من الأطفال.

 ينبغي أن نعرف كيف نحن أطفالنا منه، وكيف نعالجهم حين يصابون به.

 

و إليكِ اقتراحات لبعض المسئوليات التي يمكن لأطفالك أن يساعدوكي فيها بالمنزل : تفضلي بالضغط هنا

المراجع

Exit mobile version