صحة طفلكطفلك

مهيجات الحساسية عند الأطفال، ما هي وكيف نتجنبها؟

مهيجات الحساسية عند الأطفال عديدة ومتنوعة، وتؤدي إلى الأرق عند الأطفال. وهي أيضاً مانعة للنوم: صحيح أننا لا نفكر في ذلك، لكن بعض المواد المثيرة للحساسية يمكن أن تفسد نومنا. فحينما نسعل أو نتنفس بأنف مسدود فإن ذلك يعني أننا نواجه صعوبة في النوم.

وأحيانا تشتد هذه المشكلة في موسم لقاح الطلع حينما يصاحب الحساسية سيلان الأنف و نوبات عطس شديدة، و بالنسبة لغرف النوم فإن الغبار أو بالأحرى فضلات الغبار هي ما لا يستطيع البعض منا تحملها، و مع ذلك فهي موجودة في مرتبة السرير و السجاد والستائر و الأرائك والوسائد، وألعاب الأطفال المغطاة بالفراء المحشو.

ويستحيل التخلص من الغبار بشكل نهائي. لكن باستطاعتك الحد من تكاثرها باتباع بعض القواعد البسيطة سنتطلعك عليها في هذا المقال.

ما هي مهيجات الحساسية

  • الغبار.
  • مواد التنظيف.
  • حبوب اللقاح (التي تنتشر في جو الربيع).
  • الدهانات وغيرها.

 

الأعراض التي تظهر علي الطفل المصاب بالحساسية من تلك المواد

  • كحة.
  • احمرار في العين.
  • سيلان في الأنف.

 

خطوات بسيطة للتخلص من مهيجات الحساسية

تمرير المكنسة الكهربية في كل مكان على الأقل مرة واحدة أسبوعيا بما فيها تحت الأسرة و فوق مرتبة السرير.

 الحرص على إبعاد الرطوبة عن جو الغرفة وجعله جيدة التهوية و دافئة إلى حد ما وذلك لأن عثة الغبار تفضل الرطوبة الحارة، ولذلك ينبغي فتح النوافذ للتهوية حتى في مواسم البرد.

غسيل مفارش السرير بشكل منتظم و غلفي مرتبة السرير والمخدات بالغطاء المضاد للعثة المتوفر في بعض الصيدليات.

الاستغناء عن الألعاب المغطاة بالفراء المحشو.

 استبدال السجاد بالسيراميك والرخام.

 تجنب تربية الحيوانات الأليفة بالمنزل.

تجنب مواد التنظيف ذات الرائحة القوية.

مواد التنظيف وعلاقتها باضطراب النوم

 تسبب بعض مواد التنظيف في تهيج الحساسية عند الأطفال وتقلق نومهم. فقد لا يدرك البعض أن بعض المنتجات المنزلية تعيق النوم وبالنسبة لكِ فإذا كنت تعاني من آلام في الرأس ومشاكل في الأنف واكزيما في اليوم الذي يتم فيه تنظيف المنزل بشكل شامل، فإن المسؤول عن ذلك سيكون غالبا مواد التنظيف. فملمع الأرضية ومواد الرش التي تصقل أسطح الطاولات والصابون المنظف للأرضيات كلها تلوث أجزاء الغرفة.

ولذلك احرصي على انتقاء كافة مواد التنظيف من المواد الطبيعية أو غير المسببة للحساسية.

المراجع

https://acaai.org/allergies/who-has-allergies/children-allergies

إسماعيل عبدالكافي، موسوعة نمو وتربية الطفل

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى