الطفولة المبكرةطفلك

منهج رياض الأطفال .. ما الذي ينبغي أن يحتوي عليه؟

أسئلة كثيرة قد تشغل ذهنك عند اقتراب دخول طفلك للروضة، ومنها: هل برنامج هذه الروضة مناسب وسيفيد طفلي أم علي البحث عن أخري أفضل؟ ما الذي ينبغي أن يكون في منهج رياض الأطفال الذي سيدرسه طفلي؟ ما الذي ينبغي أن يكون حصله طفلي عقب انتهائه من مرحلة رياض الأطفال؟

هذة الأسئلة وأسئلة أخري نجيبك عليها في ذلك المقال. 

أهمية مرحلة رياض الأطفال

 

  • رياض الأطفال هي مرحلة هامة جداً لنمو الطفل حيث أنه يكون أكثر مرونة في التغير و التأقلم النفسي والبيئي.
  • لشدة أهمية تلك المرحلة سماها بعض علماء التربية بـ ” المرحلة الحرجة ” لما لها من تأثير كبير في تشكيل شخصية الطفل وتنمية مهاراته واستعداده للتعلم.
  • هي مرحلة تكوين الضمير لدى الطفل كما أنه يبدأ فيها نمو شعور المسئولية لدى الطفل تجاه نفسه وتجاه حقوق الآخرين.
  • هي مرحلة تشكيل القيم الأخلاقية والاجتماعية مثل الاستقلال الذاتي وحب العمل والإنجاز والتعاون واحترام النظام.
  • هي المرحلة التأسيسية الأولى للغة الطفل، وذلك لما توفره هذه البيئة التعليمية من ممارسات لغوية تزيد من الحصيلة اللغوية للطفل.
  • فترة تتميز بالسرعة من حيث نمو العقل، حيث إن خلايا عقل الإنسان البالغ تستكمل نموها التكويني أثناء هذه الفترة وأن الأساس المنطقي لأكثر المفاهيم الرياضية والعلمية يبدأ تشكيله أثناء هذه الفترة أيضاً.

 

أهمية مؤسسات رياض الأطفال

مؤسسات رياض الأطفال هي تلك المؤسسات التعليمية  سواء الحكومية أو الخاصة التي تقوم بقبول الأطفال دون سن الدخول للمدرسة الابتدائية.

وفيما يلي ذكر لأهمية تلك المؤسسات في تكوين الطفل

  • تقديم البرامج التربوية لهم بهدف إعدادهم وإكسابهم بعض القدرات والمهارات المعرفية والاجتماعية استعداداً لدخولهم المرحلة الابتدائية. ويشمل اهتمامها بنواحي نموهم المختلفة من لغوية وبدنية واجتماعية ونفسية وإدراكية وانفعالية وغيرها، مما يحقق توفير بيئة أفضل تعليمياً و ترويحياً تُمكن الطفل من النمو السليم المتوازن.
  • لها دورها المهم في تنشئة الطفل و تربيته من الناحية العلمية والأخلاقية.
  • هي المسؤول الرئيسي عن بناء الأسس واللبنات الأولى التي تقوم عليها شخصية الفرد في مراحل عمره القادمة.
  • غرس المبادئ والاستعدادات التعليمية التي توجه مسيرته الدراسية في المراحل التعليمية المختلفة.
  • المؤسسات التربوية في المجتمع شريكا مهما للأسرة في تربية الطفل وتنشئته وتوفير الرعاية المناسبة له منذ السنوات الأولى للميلاد، وذلك لأن تنوع المثيرات وتوفر المعطيات اللغوية والبشرية والسلوكية أمام الطفل تؤدي جميعها إلى زيادة مداركه ونمو شخصيته في الجوانب المختلفة.

أولاً: أهداف مرحلة رياض الأطفال

 

  • الانتقال التدريجي بالطفل من جو البيت إلى جو المدرسة وإتاحة الفرصة له للتهيؤ للتعلم النظامي النمطي(مرحلة الابتدائي والإعدادي فيما بعد ).
  • تحقيق التفاعل الاجتماعي للطفل نتيجة لاختلاطه المستمر بأطفال من نفس عمره.
  • تنمية التذوق الجمالي لدى الطفل.
  • تنمية مهارات التحدث.
  • التدريب على العمل في جماعات صغيرة.
  • تعليم الطفل آداب السلوك، و ذلك من خلال قدوة حسنة محببة له.
  • تزويد الطفل بالكثير من التعبيرات الصحيحة والمعلومات المناسبة لسنه والتي تتصل بما يحيط به في بيئته.
  • تشجيع النشاط الابتكاري للطفل وعدم انتقاده بشكل سلبي.
  • الانتباه لحماية الأطفال و علاج بوادر السلوك غير المرغوب حين يظهر
  • تهذيب الطفل بشكل معتدل بغير أن نزيد في تدليله أو نزيد في إرهاقه بالأوامر.
  • تعويد الطفل الاعتماد علي الذات.
  • الإسهام في نمو ذكاء الطفل.
  • توجيه الطفل لاستخدام السلوك الملائم.
  • تعويد الطفل علي العادات الصحية السليمة.
  • تنمية المهارات الحركية المختلفة للطفل
  • اكتشاف مواطن قوة الطفل واستغلالها.
  • اكتشاف نقاط الضعف عند الطفل ومحاولة تحسينها دون انتقاد سلبي.
  • تهيئة الأطفال للتحصيل الدراسي، في الصف الأول من المدرسة الابتدائية، وذك من خلال أن يكون منهج رياض الأطفال منظماً ويحتوي علي أجزاء تعليمية بالإضافة إلي الأجزاء المهارية
  • تنمية الشعور الإيجابي نحو المدرسة والتعلم عموماً.

ثانياً: ما شكل الجدول اليومي المناسب للروضة؟

بناء علي الأهداف السابقة التي ذكرناها و التي ينبغي للطفل أن يكون قد حصلها عقب إنتهاءه من مرحلة رياض الأطفال، فيمكن وضع تصور لجدول يومي للأطفال يمكنه علي المدى البعيد أن يحقق تلك الأهداف.

  • اللعب الحر مع توفيرالفرصة للاختيار ما بين (المكعبات أو لعب المسرح أوالرسم أوالألعاب المهارية أو الكتب أو ما شابه ذلك)
  • فترة العمل الممتزج باللعب

حيث يكون هناك مجال محدود للاختيار من بين أنشطة تمثل مهارات معينة وغالبا ما تكون متعلقة بوحدة أو موضوع.

 أو فترة تعليم دراسي مخطط (حيث يمكن أن يتم تعليم مهارات معينة لمجموعات صغيرة أو كبيرة كالقراءة واللغة أو الرياضيات وذلك بالاستعانة بالكتب الدراسية أو الحقائب التعليمية ).

  • فترة الراحة والغداء .
  • أنشطة جماعية (المحادثة الشفهية بين الأطفال حول موضوع معين أوسرد القصص أوالرحلات القصيرة وما إلى ذلك).
  • اللعب الحر خارج غرف الدراسة سواء في فناء الروضة أو الحديقة.

عند توفر ما سبق في روضة معينة مع اهتمامهم بنظافة الروضة، ووضع مساحات واسعة للعب الأطفال، مع المتابعة الجيدة بين المنزل الروضة فغالباً ما ستكون تلك الروضة مناسبة لطفلك وتحقق له الكثير من الفوائد.

المراجع :

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى