مناغاة طفلك أحلى من تغريد العصافير

.مناغاة طفلك أحلى من تغريد العصافير، فدوما تشعرين بذلك

تغرد العصافير فنسمع أحلى الأنغام، وكذلك سيدتي الجميلة عندما يبدأ طفلك في المناغاة فسوف تتمتعين بأجمل اللحظات مع صوته الجميل.

فمناغاة طفلك هي ما يعبر بها عن نفسه من أصوات وكأنه يريد أن يقول شيئا أو يريد الكلام.

وفي أحيان أخرى تشعرين وكأنه يتغنى بالأصوات التي يصدرها في سعادة.

سيدتي ألا فكرت يوما هل إذا كانت المناغاة لأطفال بعينهم أم هي لغة جميع الأطفال في سن معين؟

حسنا! فإن المناغاة لغة أطفالنا حول العالم تبدأ في سن ما بين أربعة إلى سبعة أشهر. وهذه المناغاة تكون على شكل أصوات مثل “غاغاغا”، “جاجاجا”، “دادادا” وهي بالنسبة لهم نقطة الانطلاق في تعلم الكلام في ما بعد.

ولكن يا عزيزتي دعينا نتعرف سويا على فوائد المناغاة لطفلك…

 

وبالطبع سيدتي فإن مناغاة طفلك لها فائدة لديكِ أيضا:

يا لها من متعة!

 

هل تعلمين سيدتي أن حتى الأطفال الصم يمكنهم المناغاة أيضا؟

فلقد أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن في بعض الأحيان الأطفال الصم أيضا يبدأون بالمناغاة في سن ما بين أربعة إلى سبعة أشهر أيضا.

إلا أنهم لا يمكنهم سماع تفاعل الآخرين معهم ولا حتى يمكنهم سماع أنفسهم.

وبالتالي لا يستطيعون تقليد الآخرين أيضا لذلك فإن الكلام لا يتطور لديهم أو يستطيعون التحدث فيما بعد.

وآخرون يبدأون المناغاة في أي وقت إذا ما تم زراعة قوقعة لهم داخل الأذن لمساعدتهم على السمع.

أيضا عزيزتي أظهرت الأبحاث حديثا  أن الأطفال المبتسرين الذين قام بعض الأطباء بتمرير الأنابيب في قصبتهم الهوائية لكي يستطيعوا التنفس لا يستطيعون المناغة كباقي الأطفال العاديين الأصحاء.

ولكن بمجرد إزالة هذه الأنابيب في أي وقت كان فإنهم يكون لديهم القدرة على المناغاة بشكل طبيعي.

وربما نستخلص من ذلك عزيزتي ماما أن تكوين اللغة لدى طفلك أساسها المناغاة وتقليد الآخرين واستثارة الأطفال بمحاكاتهم بنفس طريقة مناغاتهم.

فهذا يزيد من الترابط العاطفي بينك وبينه ويزيد من نشاطه العقلي وسرعة نموه وتكون المناغاة بمثابة وسيلة التواصل لبناء علاقة الدفء بينكما.

دمتِ سعيدة!

Exit mobile version