كيف تجعلين طفلك يتكلم بسرعة؟

بعد أن تضع الأم مولودها تجدها تراقب كافة التطورات الذهنية والبدنية التي تطرأ على صغيرها؛ مما يجعلها في أشد الشوق والحماس لأن تسمع من طفلها الكلمات المختلفة. لذا فمن خلال موقع يوميات مامي سنقدم لكم بعض الحيل التي تجعل الطفل يتكلم بسرعة؟

كيف تجعلين الطفل يتكلم بسرعة؟

منذ حدوث الحمل وترى الأم تتواصل مع جنينها من خلال التحدث معه والغناء له، بل ويصل الأمر إلى سرد القصص في معظم الأحيان، فهي تتوق لرؤيته والتحدث معه، وما أن يأتي إلى عالمنا حتى تأخذه بين أحضانها وتتحدث إليه كما لو أنه يسمعها ويجيبها.

في تلك الأثناء تعيش الأم على أمل أن تسمع مع طفلها كلمة (ماما) ويراودها القلق إذا ما رأت أن الأولاد المماثلين لسن طفلها قد شرعوا في التحدث بينما لا يزال صغيرها ينظر إليها، ويبتسم دون التفوه بأي كلمة. لذا تجدها تبحث عن جواب سؤال كيف تجعل الطفل يتكلم بسرعة؟ والذي سنجيب عليه في النقاط التالية:

متى يمكنك ترك طفلك وحده بالمنزل؟

1- تشجيع الصغير على التحدث

من الممكن أن يكون الخجل سببا من أسباب تأخر طفلك في الكلام. وبالتالي فهو يحتاج إلى دعم الأم والأب على التحدث، والذي ينشأ من عدة نقاط، سنتناولها سويًا من خلال ما يلي:

شرح الأفعال التي يقوم بها الطفل، فمثلًا إذا كنتي تطعمي طفلك فيمكنك أن تقولي له في بداية الأمر (مم). فهي كلمة معروفة لدى الأطفال وتشير إلى الرغبة في تناول الطعام. علاوة على أنها سهلة ولا تحتوي على العديد من المقاطع.

رفض الاستجابة له في حالة المشاورة على الطعام حتى يذكر اللفظ الذي علمته إياه، فحين يقوم بذلك قولي له: أتريد مم؟ فإذا أومأ برأسه رددي اللفظ مرارًا وتكرارًا إلى أن يقوم بنطقه.

حاولي التحدث معه من خلال سؤاله عن مذاق الطعام، حيث يمكنك سؤاله بقولك: أهذا الطعام لذيذ أم لا، فإذا كان الرد بهز رأسه فقط. أخبريه بضحكة أنك لا تفهمي ما يقوله. فهذا من شأنه أن يسرع من التحدث لديه.

السن الطبيعى لبدء الكلام لدى طفلك ومراحل تطوره

2– تعليم الطفل الحديث من خلال الألعاب تجعل الطفل يتكلم بسرعة

إن من أهم الطرق التي تسرع من عملية التحدث لدى الطفل، هو أن تقومي بإحضار الألعاب التعليمية، مثل: اللعب التي تحتوي على الحيوانات وأصواتها مع تعريف الطفل عليها وتكرار أسمائها.

كما أنه من الممكن أن يتعلم الطفل الكلام من خلال تعريفه بأسماء الأجزاء المختلفة من الجسم. حيث يمكنك ذكر اسم  العضو ووضع يد الطفل عليه مع تكرار الأمر على مدار اليوم. فهذا من شأنه أن يوسع مدارك الطفل وقدرته الاستيعابية، كما يعمل على تسريع تكلمه.

تربية طفلك في عمر السنة .. ونصائح تساعدك في تلك التربية

3– جعل الطفل يتكلم بسرعة عن طريق الغناء

يعتبر الغناء من أكثر الطرق شيوعًا في تعليم الطفل الكلام بصورة أسرع. وذلك لأن كل حواس الجسم تستجيب له خاصةً إذا كانت الأغاني تحتوي على الموسيقى الإيقاعية التي تتطلب الحركة والنشاط. حيث أن الأغاني المميزة التي تحتوي على كلمات سهلة وقافية يحب الطفل سماعها وتحمسه على ترديدها. ومن ثم يتحدث بصورة أسرع.

4– مدح الطفل إذا تحدث تجعل الطفل يتكلم بسرعة

من أكثر الطرق التي تجعل الطفل يتحدث بصورة أسرع هي حصوله على المدح القوي من خلال ردات الفعل الجميلة غير المتوقعة عند نطقه بأي كلمة حتى لو كانت بسيطة. وهذا سيحفزه على نطق الكثير من الكلمات، دون الخوف من أن يخطئ.

كما أنه جدير بالأب والأم أن يمنحا الطفل القدرة على التعلم من الخطأ من خلال السماح له بتكرار الكلمة على النحو الذي يرغب به، وعدم إحباطه بالكلمات الساخرة.

الأمراض الوراثية: هل يمكن أن تصيب طفلك؟

5- تصحيح الخطأ في كلام الطفل

في بعض الأحيان؛ قد يبدأ الطفل في التحدث بما يحلو له، فنجده ينطق اللفظ بشكل خاطئ مع قدرته على التحدث بالطريقة الصحيحة، إلا أنه اعتاد على التساهل.لكن على الأم في تلك الحالة أن تتجنب تصحيح الكلمات له بصورة مباشرة؛ مما قد يتسبب في توقفه عن الكلام، ولكن يمكنها أن تردد اللفظ الصحيح أمامه عدة مرات من خلال ممارستها للأنشطة الحياتية.

خطوات بسيطة تحمي طفلك من تقلبات الطقس

7– الخروج بصحبة الطفل

من أفضل الطرق التي تساعد في تنمية القدرات الاستيعابية والإدراكية لدى الطفل، هو اصطحابه خارج المنزل حتى يشاهد الأناس الجدد والمعالم المختلفة التي يحب أن يتعرف عليها. وخاصة الذهاب إلى حديقة الحيوان.

كيف تتحكمين بنوبات غضب طفلك؟

10- ربط الأنشطة اليومية تجعل الطفل يتكلم بسرعة

من الأشياء التي تندرج تحت إجابة سؤال “كيف تجعل الطفل يتكلم بسرعة؟” هو أن تقوم الأم منذ ولادة الطفل بشرح الأنشطة اليومية التي تقوم بها؛ فهذا من شأنه أن يربط بينه وبين العالم الخارجي؛ مما يعزز من قدرته على التواصل، لذا فمن الممكن أن تقول له ما يلي:

• أنا أضع الآن الملابس في الغسالة.
• أنا أجهز الطعام.
• هيا بنا نقوم بإعداد العصير.

وأخيرا؛ يتطور الأطفال سريعًا بناءً على الطرق التي يتلقونها من قِبل الأم والأب؛ لذا فيجب أن يحرص كلًا منهما على تسليط الضوء على ما يُنمي أفكار وإدراك صغيرهما.