طرق علاج أكزيما الأطفال

الأكزيما

هى تعد من أشهر أمراض الجلد التي قد تصيب الأطفال وهي مصطلح لمجموعة من الأمراض الجلدية. التي تؤدي إلى احمرار البشرة وحكة للجلد وأيضًا التهاب للجلد.
وتحدث الأكزيما غالبًا في مرحلة الطفولة، ولها أنواع عدة ومنها

وتختلف أماكن وجود الأكزيما على الجلد باختلاف نوع الأكزيما. وأيضًا باختلاف عمر الشخص.
ولا تعد الأكزيما من الأمراض المعدية، فلا يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر من خلال اللمس.
وتحدث بسبب استجابة جهاز المناعة للمواد المثيرة للحساسية بشكل مفرط.

أعراض الأكزيما عند الأطفال:

وتظهر الأعراض على الشخص المصاب. وقد تتزايد هذه الأعراض في بعض الأوقات. عند تعرضه للمواد التي تسبب حساسية البشرة. وتؤدي إلى هيجان الجلد ومن المهم معرفتها. لأن تجنبها يعد أحد طرق علاج أكزيما الأطفال.

من أشهر المواد التي تسبب حساسية البشرة:

وتختلف أماكن ظهور الأكزيما باختلاف العمر.
فالأطفال دون السنتين تظهر عليهم الأعراض فى فروة الرأس والخدين.
بينما الأطفال ما فوق السنتين إلى سن البلوغ تظهر الأعراض فى خلف الركبة وأكواع اليدين ومن الممكن أن تظهر على الرقبة، ومعصم اليد.

الأعراض الأكثر انتشاراً:

طرق علاج أكزيما الأطفال

الأكزيما من الأمراض المزمنة. ولكن يوجد بعض العلاجات التي تقلل من الأعراض. وتسيطر على المرض.
كما أن الأعراض غالبًا تقل حدتها مع التقدم بالعمر.
وتتمحور طرق علاج أكزيما الأطفال حول استخدام الأدوية، واتباع بعض النصائح في المنزل.

 أهم طرق علاج أكزيما الأطفال:

وتضمن هذه الطريقة استخدام ماء فاتر ووضع الطفل بالماء لمدة عشرة دقائق وترطيب الجسم بعد الخروج من الماء خلال ثلاثة دقائق.
ومن المهم الترطيب قبل مرور الثلاث دقائق لأن بعد هذه المدة يجف الجسم ويفقد الرطوبة.

من المهم إبقاء البشرة رطبة والتقليل من جفافها لذا يجب وضع المرطب خلال اليوم عدة مرات أي كلما شعر الطفل بالجفاف.
أو بدأ بحك الجلد ويفضل استخدام الكريم أو المرهم عوضًا عن اللوشن لأنه يبقي البشرة رطبة لمدة أطول.

يفضل لبس الملابس القطنية والابتعاد عن القماش الصناعي أو الملابس التي تعطي ملس خشن على البشرة.

مع الوقت يصبح الشخص لديه معرفة كافية بالأمور التي تسبب له هيجان البشرة لذا يفضل تجنبها.

وهناك عدد من الأدوية التي يمكن استخدامها والتي تصرف من قبل الطبيب. ومنها مراهم الكورتيزون الموضعية والمضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات أو مضادات الفطريات في حال إصابة الجلد بالتهاب. أو مضادات الهيستامين التي تقلل الحكة، أو أدوية مثبطات المناعة الموضعية.

والذي يتضمن تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية من نوع الفا أو من نوع بيتا أو النوعين في نفس الوقت.

Exit mobile version