خلع الورك الولادي هي إصابة تحدث في مفصل الورك ، حيث تترك العظام موقعها الطبيعي وتخرج رأس عظمة الفخذ من المكان المخصص لها.
هل يصيب الخلع فخذاً واحداً أم الإثنين معاً؟
خلع الورك الولادي قد يصيب وركاً واحداً أو يصيب الإثنين معا، وتختلف شدة الخلع من طفل إلى آخر، كما تختلف شدته من خلع بسيط إلى خلع كبير حسب الحالة.
كيفية تشخيص الخلع الولادي؟
- الخلع الولادي لا يشخص بسهولة حيث أن الطفل لا يشعر بالألم ولا يشعر كذلك بوجود تيبس في العظم، ولا يستطيع الوالدين التعرف عليه بسهولة.
- يجب اللجوء للطبيب للتعرف عليه وذلك من بداية الشهر الثالث من بعد الولادة.
- يجب البدء في العلاج المبكر، حيث كلما كان اكتشاف الخاع أسرع كان العلاج أسهل وبنسبة كبيرة يتعافى الكثير من الأطفال، لذا يجب فحص الجنين جيداً بعد الولادة مباشرة.
أنواع الخلع الولادي
خلع الورك الولادي الشائع:
يحدث بنسبة كبيرة حوالي 98% من الأطفال ويكون في آخر الحمل، حيث يكون ورك الجنين في حالة من عدم الاستقرار، مما يسهل من حدوث الخلع.
خلع الورك الولادي المعقد:
- وهو يحدث بنسبة قليلة ، ويكون في المرحلة الأخيرة من الحمل.
- وكون هناك بعض التشوهات العظمية في الجسم ونسبة حدوثه لا تتجاوز الواحد في الألف وذلك في الولادة الطبيعية.
- يحدث للذكور أكثر من الإناث، كما أنه يحدث في الرجل اليسرى أكثر من اليمنى.
- من الممكن حدوثه في الناحيتين أيضاً.
أعراض الإصابة بخلع الورك الولادي
- يمكن أن يلاحظ باعين حيث يكون المفصل مشوه بشكل واضح أو موجود في غير مكانه
- حدوث تورم أو تغير في لون الجلد، أو ألم في بعض الأحيان.
أسباب حدوث خلع الورك الولادي
عدم نزول رأس الجنين بشكل سليم في منطقة الحوض، أو مكوث الطفل بوضعية القرفصاء لفترة طويلة مما يسهل من إصابته بالخلع.
أهمية العلاج المبكر للخلع الولادي
- يعد الكشف المبكر أحد أهم سبل العلاج حيث يمكن أن يعالج الوضع بارتداء أكثر من حفاضة في محاولة لاستعدال المفصل.
- يتم وضع فخذي الطفل وضع الخط المستقيم، مما يساعد في عودة عظمة الفخذ لمكانها الطبيعي.
- في حالة الحالة الأكثر تطور يمكن اللجوء لاستخدام جهاز معين يقوم بوظيفة الحفاضات، مما يعيد الوضع إلى حاله الطبيعي.
- وكلما زاد الاكتشاف المبكر كلما قل وقت استخدام الجهاز في العلاج و زادت سرعة العلاج.
ما هي عيوب الاكتشاف المتأخر للخلع الولادي
يعد التأخر في اكتشاف الخلع مشكلة كبيرة حيث يكون له الكثير من الأضرار التي تؤثر على الطفل بعد ذلك منها:
- عدم النمو الطبيعي للساقين بشكل متساوٍ، حيث يمكن أن تصبح ساق أطول من الأخرى مما يسبب العرج للطفل.
- قد يضطر الطبيب لعمل تدخل جراحي وذلك لإعادة عظمة الفخذ إلى مكانها.
- يثبت الطبيب الفخذين بجبيرة يصعب تحملها من قبل الطفل لأنا تعوق حركته.
- بعد ستة شهور وحتى عام ونصف يتم إعادة رأس الفخذ عن طريق عملية تحت مخدر كلي، وبمراجعة جهاز الأشعة السينية.
- بالنسبة للأطفال فوق العام والنصف، قد يضطر الطبيب لعمل في عظم الفخذ أو الحوض وذلك حتى يتمكن من إرجاع الورك إلى مكانه الطبيعي.
- يتم عمل بنطلون من الجبس من ثلاثة أسابيع إلى شهر تقريباً.
وتتفاوت نسبة نجاح هذه العملية من طفل لأخر حسب استجابة كل طفل، لذا نوصي بالكشف المبكر لبدء مراحل العلاج التي يحتاج إليها الطفل بشكل سريع.
كما يمكنكم قراءة المقالة الخاصة بالنمو الجسماني للأطفال من خلال الرابط التالي:https://mamydays.com/%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%85%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b3%d9%85%d9%8a-%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%84-%d9%81%d9%8a-%d9%85/
