أسرة سعيدةعائلتك

العلاقات السامة وخطرها على الصحة النفسية

العلاقات السامة وخطرها على الصحة النفسية

العلاقات الإنسانية من أهم روابط التواصل بين البشر، وحينما تكون العلاقات سوية تتواجد السعادة وتكون العلاقات ناجحة، مما ينعكس على الحياة.

تصبح الحياة مريحة وهادئة وينعم أطراف العلاقة بالسلام النفسي والبدني في حياتهم.

بعض النصائح

لذا يجب عليك قطع العلاقات السامة بكل الوسائل المتاحة، تقليل التواصل بقدر الإمكان، البعد عن وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لا تعود العلاقات السامة لحياتك.

الشخص السام يبدو دائماً في دور الضحية، يجب أن تنتبهي لذلك جيداً، يجب الاستعانة بالأشخاص الإيجابيين حتى تجدي الدعم عند الاحتياج له.

إذا لم تجدي حولك الكثير من الإيجابين لا يوجد حرج من التوجه لاستشاري نفسي، للحديث معه وطلب المساعدة في التخلص من العلاقات السامة.

المشكلات النفسية لدى الأطفال

ولا يعني ذلك أن تتخلصي من تقديم الدعم لمن يحتاجه، ولكن عليك أن تتيقني أنه شخص غير سام ولا يتعمد بث الطاقة السلبية في نفسك.

اعطي لنفسك الوقت الكافي للتعافي من علاقات سامة سابقة، فالتعافي يتطلب الكثير من الوقت وذلك حتى تستعيدي سلامك النفسي والذهني.

خطوات سهلة لبناء الثقة بالنفس لدى ربات البيوت

تأثير العلاقات السامة على الإنسان

  • اختفاء العلاقات السوية الصحية التي تقدم الدعم لك.
  • الاستنزاف وعدم القدرة على العطاء والمنح.
  • يحدث اختلال في الثقة بالنفس وعدم القدرة على تقدير الذات.
  • خلق حالة من التوتر والقلق الدائمين.
  • خلق عادات جديدة بعيدة عن شخصيتك وأسلوب حياتك
  • العلاقات السامة تصيب الإنسان ببعض الأمراض الجسمانية وليس النفسية فقط.

ظواهر العلاقات السامة 

الشخص ذو الطبيعة السامة لا يظهر لك بكامل شخصيته في البداية، بل يبدو وكأنه قريب متودد ويدعي المثالية في حين هو عكس ذلك.

اليوم العائلي في الأسرة أهمية وجوده والحفاظ عليه

علامات تدل على وجود علاقة سامة

  • حدوث الكثير من الخلافات والمشكلات، وانتهاز الفرص دوماً لتوبيخ الطرف الآخر والتقليل منه.
  • وجود محاولات لعزل الطرف الآخر عن الدائرة القريبة له، وإبعاده عن أسرته وأصدقائه للدفع به للولاء لهذه العلاقة السامة فقط.
  • توجيه اللوم الدائم للطرف الآخر في كل ما حدث له إخفاق أو مشكلات، فدائماً ما ستكون أنت المهمل في نظره.
  • وجود الغيرة وخاصة إذا كان طرفي العلاقة رجل وأمرأة، حيث يتم اللجوء للتخوين والتشكيك في ولاء الطرف الآخر.
  • تقديم التنازلات، حيث إذا ما وجدت نفسك تقوم بتقديم التنازلات بشكل مستمر فأعلم أنك في علاقة سامة.
  • يجب عليك أن توقف العطاء فوراُ وتقوم بإنهاء هذه العلاقة.
  • اللجوء لإنكار الفشل ونسبه دائماً للطرف الآخر، حيث أنه يظهر في دور الملاك الذي لا يقوم بعمل أي شئ سئ على الاطلاق حتى يقوم بهز ثقتك بنفسك.
  • لوم النفس الزائد، دائماً ما يتركك الطرف الآخر في حالة من لوم النفس، حتى يضمن أنك ستعود وتعتذر في النهاية.

الخلاصة

إن العلاقات السامة موجودة بكثر في المجتمع، وذلك بسبب زيادة الضغوط النفسية حيث يستغل ذلك بعض الناس

ويقومون ببث طاقتهم السلبية في وجوه الآخرين.

توخ الحذر واختر شركائك بعناية، وكن دائما ًبالقرب من أسرتك والأشخاص الداعمين لك حتى إذا ما احتجت إليهم ستجدهم بجانيك.

إذا وصل إليك شعور إنك دخلت في علاقة سامة، فقم بمحاولة الخروح منها بأسرع وقت

حيث أنه كلما خرجت مبكراُ كلما كان ذلك أفضل لسلامة صحتك النفسية والعقلية وكذلك البدنية أيضاً.

كما يمكنك الرجوع لمقالة اليونسيف عن خطر العلاقات السامة على الأطفال، وآثرها السلبي عليهم وذلك من خلال النقر على الرابط التالي

https://www.unicef.org/parenting/health/how-children-can-develop-toxic-stress

 

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى