تغذية طفلكطفلك

أهمية وجبة الإفطار لطفلك وطرق لتحفيز طفلك للإفطار الصحي

أهمية وجبة الإفطار لطفلك وطرق لتحفيز طفلك للإفطار الصحي 

وجبة الإفطار تعد أهم وجبة في اليوم. حيث أكدت الدراسات والبحوث على أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار يتمتعون بمستويات انتباه أعلى وذاكرة أقوى وحضور مدرسى أفضل. وفيما يلي سنتعرف أكثر علي أهمية وجبة الإفطار لطفلك.

 

أهمية وجبة الإفطار للأطفال

  • إمداد الطفل بالطاقة التي يحتاجها للحركة واللعب.
  • تنشيط وزيادة قوة الذاكرة والتركيز.
  • تنظيم نسبة الانسولين في الدم.
  • الطلاب الذين يواظبون علي وجبة الإفطار هم الأكثر تفوقاً.
  • الحفاظ على الوزن وتجنب السمنة.
  • تحسين صحة الجسم عموماً وصحة القلب خصوصاً.
  • تناول وجبة الإفطار الغنية بالنشويات المركبة يساهم في تحسين الأداء الذهني للطفل في فترة الصباح.
  • باعتبارها الوجبة الأولي في اليوم فهي أول ما تساعد على دعم وظائف الجسم والدماغ.

ما هي مكونات وجبة الإفطار الصحية؟

تتكون وجبة الإفطار الصحية من مكونات عديدة ويجب أن نحرص على تقديمها في شكل جذاب للطفل، والمكونات هي كالتالي:

  • نشويات بنسبة لا تقل عن 50 %
  • الفواكه والخضروات و ذلك لأنها مليئة بالماء والفيتامينات والمعادن.
  • منتجات الألبان.
  • البروتينات مثل البيض.

ما السلوكيات التي يكتسبها الطفل أثناء فترة الوجبة الغذائية الخاصة به؟

أولا: الآداب الاجتماعية

 

يجب أن يتعلم الطفل الآتي :

  • أن يسمي الطفل في أول الطعام والشراب وأن يحمد الله في آخره.
  • ألا ينتقد طعاما يقدم إليه بصورة سلبية.
  • أن يأكل بيمينه ومما يليه.
  • ألا يأكل وهو متكئًا.
  • ألا ينفخ في الطعام والشراب.
  • أن يأكل ويشرب باستعمال أدوات الطعام التي تخصه فقط.
  • تناول الطعام والشراب وهو جالس.
  • أن ينظف ويرتب مكانه.
  • المضغ بفم مغلق.
  • البلع قبل البدأ بالكلام.
  • أن يغسل يداه  قبل تناول الوجبة وبعدها.
  • أن يضع كمية بسيطة من الطعام في فمه.

ثانيا الاعتماد على النفس

إن تعلم الطفل الاعتماد علي ذاته عموما يعتبر من غايات مرحلة الطفولة المبكرة. ويظهر بعض مظاهر الاعتماد على النفس من خلال تناول الطفل وجبته بمفرده دون مساعدة من الأم. و أن يتذكر غسل يديه قبل الأكل وبعده.

فالطفل عندما يكون في الثالثة من عمره يكون شغوفاً للقيام بعدد من المهام. ويكون فرحاً بقدراته. فيجب على الأم تشجيعه وعدم إحباطه حتى لو فسدت بعض المحاولات. وقد يحتاج الطفل إلى مساعدة أمه في بعض الأمور في بعض الأمور لأن عضلاته الصغيرة ما زالت في طور النمو ولا تمكنه من القيام بالمهارات الدقيقة.

.

ما دور الأم في فترة الوجبة الغذائية؟

إن إقناع الطفل بتناول الطعام الصحي المتوازن يعتبر أمر ليس باليسير. وإنما يكون للأم دور كبير في جذب الطفل لتناول طعامه. وذلك يتطلب خطوات عملية يجب أن تقوم بها الأم تحت مظلة الصبر والمرونة حتى يقبل الطفل على الأغذية الصحية بملء إرادته، ويكمن دورها في الآتي:

  • جمع معلومات عن غذاء الطفل والحالات الخاصة مثل حساسية من نوع معين من أنواع الأطعمة.
  • تكوين خلفية عن الأغذية المحببة للطفل.
  • مساعدة الطفل على تقبل أنواع الأطعمة الجديدة.
  • مساعدة الطفل إن كان ذو شهية ضعيفة علي إكمال طعامه سواء بتشجيعه أو بإعطائه فواتح الشهية ( تحت إشراف الطبيب).
  • إقناع الطفل بأهمية عمليتي التنظيف والترتيب.
  • إبعاد الطفل عن تناول طعامه أمام التلفاز.

ولا ننسي أن اجتماع العائلة على مادة الطعام، حيث تتمتع الوجبة المقدمة بعناصر غذائية ضرورية للأطفال،د. فتناول الأبوين الأطعمة الصحية يجعل الأطفال يقلدونهم في تناول هذه الأطعمة..

في حال امتناع الطفل عن تناول الوجبات الغذائية الصحية المقدمة له فلا يتم استبداله بأطعمة أخرى كالحلويات. وإنما يتم ترغيب الطفل وتحبيبه في الأطعمة الصحية بطريقة غير مباشرة، كأن تقول الأم وهي تأكل بجانب الطفل: همممم ما ألذ طعام الطماطم في الفطيرة مع الجبن وقرمشة الخيار اللذيذ.

طرق تحفيز الطفل لفترة الوجبة الغذائية

نجن معنيون بصحة أطفالنا وسلامتهم الجسدية والنفسية. وحتى نضمن لهم عيشاً بصحة وعافية فيجب أن نهتم بالغ الاهتمام بغذائهم لأنه هو الذي يزود الجسم بالطاقة والروح والعاطفة.

كما يشير إلى الخطوات العملية التي من خلالها يمكن أن نجذب الطفل إلى مائدة الغذاء الصحي المتوازن. ومنها إفهام الطفل لجعله مقبلا لا مدبرا عن نمط الغذاء السليم وتداول الأنواع الأصلية من الطعام من خلال:

أولا:

ترغيب الطفل في الطعام عن طريق دفعه للتعرف على أنواع الأغذية المختلفة وشرح له بطريقة مبسطة كم هي تبني أجسامنا وتجعلها قوية. ومن الممكن إشراكه في إعداد الطعام مما يحفزه علي تناول الطعام.

ثانيا:

التنويع والتجديد في الوجبات الغذائية اليومية أمر مطلوب، فهو يدفع الطفل إلى تجربته وتناوله في حين تكرار الأصناف من شأنه أن يمله الطفل وينفر منه.

ثالثا:

تقديم الطعام بطريقة جذابة، فمعظم الأطفال تمتد أيديهم على الأطباق الجذابة المزينة والخضروات والفواكه المقدمة بطريقة فنية كتقطيعه على أشكال هندسية أو أشكال بعض الحيوانات المحببة للأطفال.

رابعا:

توفير الطعام الصحي دائما أمام الأطفال حتى يرغب الطفل في تناوله بين فترة وأخرى كالفواكه والخضروات والزبادي والمكسرات والفواكه المجففة عوضا عن المقرمشات والحلويات المليئة بالسكر.

ولتتعرفي على مخاطر السمنة على صحة طفلك اضغطي هنا ولتتعرفي علي علاج السمنة اضغطي هنا

المراجع:

الجابرية، نجمة بنت ناصر بن سالم. (2010). الوجبة الغذائية وعلاقتها بالطفل: في رياض الأطفال. مجلة التطوير التربوي: وزارة التربية والتعليم، س 9, ع 58 ، 9 – 10. مسترجع من http://search.mandumah.com/Record/99024

هيئة التحرير. (2010). أهمية وجبة الإفطار لطلاب المدارس. مجلة التطوير التربوي: وزارة التربية والتعليم، س 9, ع 59 ، 63. مسترجع من http://search.mandumah.com/Record/99115

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى