ألم الأذن عند الأطفال وكيفية تسكينه

ألم الأذن

يصاب الأطفال والبالغين بألم الأذن. وعادة تكون هذه الآلام مؤقتة تزول بعد فترة دون الحاجة إلى علاج.
وفي بعض الحالات يستمر الألم لفترة أطول وتظهر بعض الأعراض التي تستدعى زيارة الطبيب.

فألم الأذن يؤثر على الأذنين وغالبًا يكون الألم في أذن واحدة. وقد تكون آلام مزعجة وحادة وربما يشعر الطفل أنّ الألم مستمر وأحيانًا يكون متقطع.

وألم الأذن إشارة للإصابة بنزلات البرد. أو وجود التهاب في الأذن نتيجة لعدوى بكتيرية. ويكون الالتهاب مترافقًا مع بعض الأعراض كالحمى وفقدان حاسة السمع مؤقتًا. ويمكن استخدام مسكنات الألم للبالغين.

أسباب ألم الأذن عند الأطفال

يعد ألم الأذن عند الأطفال شائعًا. حيث يقدر أنّ هناك 3 أطفال من أصل 4 يصابون بالتهابات الأذن ويكون هذا الالتهاب بسبب تجمع السوائل في الأذن الوسطى.
ويمكن معرفة أن الطفل يعاني من ألم في أذنه من خلال بعض العلامات مثل البكاء وشد أو فرك الأذن او الاستيقاظ ليلاً أو ارتفاع درجة الحرارة للطفل أو فقدان الشهية وعدم القدرة على النوم والراحة.
وهناك أسباب كثيرة لألم الأذن وبمعرفة السبب يمكن تسكينه عند الأطفال ومن هذه الأسباب ما يأتي:

تسكين ألم الأذن عند الأطفال

فقد يقلق الأهل عادة بشأن استخدام الأدوية للأطفال. وهناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن اتباعها بهدف تسكين ألم الأذن عند الأطفال، مثلك

إذا كانت حرارة الطفل عالية واستمرت لأكثر من ثلاثة أيام خصوصًا في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين فيجب استخدام الأدوية باستشارة الطبيب.
مثل القطرات. والمضادات الحيوية ومسكنات الألم وخافض الحرارة.

بعض النصائح لتجنب الإصابة بالتهاب الأذن:

  1. الحرص على إعطاء الطفل تطعيم الإنفلونزا الموسمية.
  2. تجنب تعريض الطفل لدخان السجائر.
  3. المحافظة على نظافة الطفل لمنع انتقال الجراثيم.
  4. تجنب الإصابة بالعدوى من الأطفال الآخرين.
Exit mobile version