مخاطر نقص أو زيادة اليود في الجسم
يؤثر نقص اليود على حوالي 2 مليار شخص في جميع أنحاء العالم. خاصة في البلدان النامية حيث يفتقر الناس إلى ما يكفي منچح الغذاء الصحي. ولكن يمكن أن يؤثر أيضًا على الأشخاص في البلدان المتقدمة الذين يفتقرون إلى نظام غذائي كافٍ أو الذين لا تستطيع أجسامهم معالجة اليود بشكل صحيح. وكذلك يمكن أن تتعرض له النساء الحوامل فهم يحتاجون إلى اليود أكثر من أي مجموعة أخرى من الناس. لهذا السبب، من المحتمل أن يواجهوا نقصًا إذا لم يبذلوا جهدًا لاستهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من اليود.
أولًا: المخاطر التى يتعرض لها الجسم عند نقص اليود
أولًا: تورم في الغدة الدرقية بالرقبة
يمكن أن يتسبب هذا في تكوين كتلة مرئية، تسمى تضخم الغدة الدرقية، على رقبتك.
ثانيًا:قصور الغدة الدرقية
عادة ما يمكن التعرف على وجود كسل في الغدة عن طريق الأعراض التى يعانيها المريض والتى يمكن أن تشتمل على :إعياء ،زيادة الحساسية للبرد،و إمساك، كذلك جلد جاف، وزيادة الوزن ، وجه سمين، ضعف العضلات، وكذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، كما يمكن أن يتعرض لألم أو تصلب في العضلات والمفاصل، تباطؤ معدل ضربات القلب أيضًا. بينما تواجه النساء على الأخص دورة شهرية أثقل من المعتاد عند الحيض.
وعند الرضع، من المحتمل أن يسبب قصور الغدة الدرقية أعراضًا مثل:
الاختناق المتكرر، تضخم اللسان، وجه سمين، إمساك، وضعف العضلات، كذلك النعاس الشديد.
أما في الأطفال والمراهقين قد تسبب هذه الحالة ضعف النمو، وتأخر نمو الأسنان، كذلك تأخر البلوغ، ويمكن أن يتعرض إلى ضعف النمو العقلي،و يمكن أن يتعرض إلى صعوبة في القضايا المعرفية.
اضطرابات ومضاعفات نقص اليود
عند ترك نقص اليود دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى قصور حاد في نشاط الغدة الدرقية. وقد تشمل المضاعفات:
أمراض القلب والاضطرابات ذات الصلة، مثل: الاكتئاب وضعف الإدراك، وتلف الأعصاب المحيطة بالجسم، والمعروف باسم الاعتلال العصبي المحيطي. كذلك ضعف التبويض الذي قد يسبب العقم عند النساء.
تعرفي على الأسئلة الشائعة حول اضطرابات الغدة الدرقية
مخاطره على المرأة الحامل
كما يمكن أن تؤدي الكميات المنخفضة من هرمون الغدة الدرقية عند النساء الحوامل إلى زيادة خطر إصابة أطفالهن بعيوب خلقية. تشمل المشكلات المتعلقة بالحمل والتي يمكن أن يسببها نقص اليود ما يلي:
أولها : الإجهاض، و ولادة جنين ميت، أو الولادة المبكرة، كذلك تشوهات خلقية عند الأطفال حديثي الولادة.
ثانيًا: المخاطر الصحية لزيادة معدل اليود في الجسم
يعتبر الحصول على كمية كافية من اليود أمر ضروري لضمان وظيفة الغدة الدرقية. ولكن عليكي الحذر لأن الحصول على الكثير يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل:
سمية اليود
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من اليود إلى تسمم اليود. تتراوح الأعراض بناءً على المقدار الذي تتناوليه، ويمكن أن تتراوح من الغثيان والقيء إلى ضعف النبض والهذيان.
تضخم الغدة الدرقية
في حين أن التأكد من أنك تستهلكين كمية كافية من اليود يمكن أن يساعد في منع الإصابة بتضخم الغدة الدرقية، إلا أن المبالغة في الحصول على كميات كبيرة من اليود قد يؤدي في الواقع إلى تكوّنها.
سرطان الغدة الدرقية
قد تؤدي الكميات العالية من اليود في نظامك الغذائي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية وسرطان الغدة الدرقية.
أحذري من التفاعلات الدوائية
قد تتفاعل مكملات اليود مع بعض الأدوية. حيث قد يؤدي تناول المكملات الغذائية أثناء تناول الأدوية المضادة للغدة الدرقية مثل الميثيمازول إلى إنتاج جسمك القليل جدًا من هرمون الغدة الدرقية. قد تتسبب مكملات يوديد البوتاسيوم مع مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أيضًا في وجود الكثير من البوتاسيوم في الدم، مما يؤدي إلى فرط بوتاسيوم الدم. والذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة متعلقة بالقلب.
كم تحتاجين من اليود ؟
تختلف كمية اليود التي تحتاجها حسب جنسك وعمرك:
- من الولادة حتى 6 شهور: 110 ميكروجرام
- من سبعة أشهر إلى سنة: 130 ميكروجرام
- الأطفال حتى 8 سنوات: 90 ميكروجرام
- الأطفال من 9 إلى 13 سنة: 120 ميكروجرام
- المراهقون والبالغون: 150 ميكروجرام
- للنساء الحوامل: 220 ميكروجرام
- النساء المرضعات: 290 ميكروجرام
بشكل عام، يحصل معظم الناس على كل اليود الذي يحتاجونه من الطعام. تشمل بعض أفضل المصادر ما يلي:
- الأعشاب البحرية
- الأسماك والمحار
- الألبان
- الأطعمة المدعمة
- الملح مدعم باليود
- النباتات التي تنبت في تربة غنية باليود
وأخيرا
بينما يعزز اليود صحة الغدة الدرقية بشكل عام، فإن الكثير من اليود يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الغدة الدرقية. لهذا السبب لا يجب أن تتناول مكملات اليود بدون توصية الطبيب.
إذا كنت تعتقدين أنه ليس لديك ما يكفي من اليود في نظامك الغذائي، فتحدثي مع طبيبك. يمكن لطبيبك اختبار مستوياتك وتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى مكمل. وفي حين أن معظم المكملات متوفرة بدون وصفة طبية، فقد يصف الطبيب نسخة أقوى في الحالات الأكثر خطورة.