فى هذا المقال سوف نتحدث عن موضوع مهم للغاية وهو إصابة الطفل بالحصبة ويجب علي كل أم الحرص الشديد فى حال إصابة طفلها بالحصبة ومراجعة الطبيب حتي لا تتدهور الحالة الصحية للطفل. وفي هذا المقال سنتحدث عن ماهية فيروس الحصبة وأعراضه أو أسبابه.
ما هو فيروس الحصبة؟
تعتبر الحصبة نوع من أنواع الفيروسات المعدية التي تنتقل عن طريق الجهاز التفسي للطفل. ويبقي هذا الفيروس كامنا داخل جسم الطفل فترة مابين 10 إلي 15 يوم دون ظهور أي أعراض حتي يبدأ الفيروس دورة حياته ولا ينتهي هذا الفيروس إلا بعد انتهاء دورته بالكامل. ويصاب به الطفل من سن الثانية إلي سن الرابعة من عمره.
يصاب الطفل عن طريق اختلاطه بأطفال مصابين بفيروس الحصبة أو اسنخدام أدوات أطفال مصابين بالحصبة أو عند إستنشاق الفيروس أو ملامسة أي سطح يكون متسخ بالفيروس. حيث أنه من المعروف عن فيروس الحصبة أنه يعيش علي الأسطح وكذلك الجو لساعات طويلة. مما يجعل الطفل عرضة للإصابة للفيروس بكل سهولة.
وفي حالة إهمال الأم في تلقي العلاج المناسب للطفل فإن ذلك يجعل الفيروس يتحول إلي أمراض أخطر قد تؤدي إلي الوفاة وخاصة الأطفال الذين يعانون من عدم إكتمال جهاز المناعة لديهم أو ممن يعانون من سوء التغذية.
الأن وفي العصر الحديث فإن نسبة إصابة الأطفال بالحصبة أصبحت قليلة جدا. وذلك يرجع إلي ظهور تطعيمات خاصة بفيروس الحصبة تساهم في زيادة مقاومة الجسم للمرض.
أعراض الحصبة عند الأطفال
- يتسبب في ارتفاع شديد في درجة الحرارة لدي الطفل.
- حدوث احتقان في حلق الطفل.
- إصابة الطفل بزكام شديد وسيلان بالأنف.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم وقد تصل إلي 40 درجة مئوية.
- إصابة الطفل بالسعال ويكون سعال جاف.
- يؤدي إلي حدوث حرقة في العينين واحمرار لونها.
- ظهور حبوب علي اللسان قرمزية اللون وذات رؤوس بيضاء اللون.
- يتسبب في ظهور طفح جلدي ذات اللون الأحمر علي جميع مناطق الجسم.
- يصاب الطفل بعض الأحيان بالإسهال والجفاف.
- يتسبب فيروس الحصبة في حدوث التهابات بالرئة والدماغ.
في حالة إهمال الأم لمعالجة أعراض فيروس الحصبة بشكل صحيح فقد يحدث مضاعفات للطفل سوف نذكرها إليكي ومنها:
- قد يؤثر مرض الحصبة على أعصاب وعضلات العين ويؤدي إلي إصابة الطفل بالحول.
- من مضاعفات فيروس الحصبة قلة الصفيحات الدموية عند الطفل مما يؤثر علي قدرة الدم علي التجلط.
- قد يؤثر علي الدماغ ويحدث التهابات.
- قد يؤثر علي حدوث التهابات بالكبد.
طرق علاج الحصبة لدي الأطفال
- إعطاء الطفل الأدوية التي تخفف من حدة الأعراض المصاحبة للحصبة حتي لا تتفاقم وتصل إلي مرحلة الخطورة.
- الحرص علي إعطاء الطفل الأدوية التي تحتوي علي الباراسيتامول لخفض درجة الحرارة.
- إلزام الطفل بالتغذية السليمة وتناول الطعام الصحي الغني بالخضار والفواكهه الطازجة التي تساعد الطفل التغلب علي الفيروس.
- يجب علي الأم استخدام كمادات الماء الدافئة للطفل للتخلص من الحرارة المرتفعة.
- الحرص علي شرب الطفل للكثير من السوائل للمحافظة علي رطوبة الجسم ومن ثم حمايته من الجفاف.
- الحرص علي تناول الطفل للأدوية التي تساعده في التخلص من الزكام أو السعال.
- في حال زيادة المضاعفات لدي الطفل يجب تناول المضادات الحيوية للتخلص من الألتهاب الرئوي.
- الحرص علي تناول الطفل للمكملات الغذائية الغنية بفيتامين ( A) حيث أنه عند إصابة الطفل بالحصبة تقل نسبته في جسم الطفل.
- يجب الحرص الشديد علي إعطاء الطفل اللقاح المضاد لفيروس الحصبة وأيضا الحرص علي تطعيم الطفل في الحملات المجانية من وزارة الصحة ضد فيروس الحصبة.
- الحرص علي عدم مخالطة الطفل السليم مع الطفل الحامل لفيروس الحصبة.
للمزيد:
فيروس كورونا…هل يصيب الرضع؟
كيف يؤثر فيروس الورم الحليمي البشري على الحمل وما هي المخاطر؟