صحة طفلكطفلك

حقائق عن الالتهاب السحائي

حقائق عن الالتهاب السحائي

في الآونة الأخيرة انتشر الذعر بين الأهالي لوجود حالتين في الإسكندرية اشتباه بالإصابة بمرض الالتهاب السحائي. لذا تداعى لنا أن نتعرف على هذا المرض. وهل هو بالخطورة التي انتشرت فيه الأقاويل عنه. في هذا المقال سنوضح أسباب هذا المرض وما هي أعراضه، وكيفية الوقاية منه، وكيف يمكنك زيادة مناعة طفلك ضد هذا المرض.

ماهو مرض الالتهاب السحائي:

هو التهاب يصيب الأغشية السحائية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي. وهو مرض يترك مضاعفات خطيرة أو يسبب الموت، ما لم يتم تشخيصه وعلاجه في وقت مبكر من الإصابة.

أسباب مرض الالتهاب السحائي :

هناك نوعين من مسببات هذا المرض (ويوجد أنواع أخرى تسبب هذا المرض ولكن سنتحدث عن أشهر المسببات )

  • التهاب السحايا الفيروسي :

هو أكثر شيوعا من الأنواع الأخرى المسبب لهذا المرض، كما أنه أقل خطورة وينتشر في فصلي الصيف والخريف.

  • التهاب السحايا البكتيري :

أقل انتشارا ولكنه شديد الخطورة. ويسبب مضاعفات تترك آثارها بعد الاصابة بهذا المرض. ويكون شائعا في فصل الصيف

من هي الفئة العمرية الأكثر عرضة لهذا المرض

أي شخص يمكن أن يصاب بهذا المرض. وخاصة إذا كانت المناعة ضعيفة. لذا كان الأطفال أقل من سن السنتين وكبار السن أكثر من 60 عاما أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. وذلك لأن الأطفال لم يكتمل نمو وتطور الجهاز المناعي لديهم بعد. أما كبار السن الذي تجاوز أعمارهم 60 عاما يصبح الجهاز المناعي ضعيفا و أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
كما أن الأشخاص الذين على صلة دائمة بالمصاب بهذا المرض يصبحون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من غيرهم.
الأشخاص الذين يعانون من السرطان أو أمراض تصيب الجهاز المناعي يصبحون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

هل مرض التهاب السحايا معدي ؟

ينتاب كثير من القلق الأمهات اللواتي يذهبن باطفالهن الحضانة أو المدرسة، وخاصة في السن الأقل من خمس سنوات. حتى ينتقل المرض يحتاج إلى اتصال مباشر للشخص المصاب وذلك عن طريق التقبيل أو السعال أو العطس أو استخدام أدوات الطعام أو أدوات النظافة الشخصية. كلها وسائل تساعد على انتشار المرض ولكن البيئة الصحية التي تراعي النظافة والتهوية الجيدة سواء كان في الحضانة أو المدرسة لا تساعد على انتشار المرض.

ما هي أعراض المرض ؟

تتشابه أعراض هذا مع الانفلونزا والنزلات المعوية. لذا لا بد من ملاحظة الأعراض جيداً من قبل طبيب الأطفال المختص.

  • أعراض المرض المبكرة :
  1. ارتفاع درجة الحرارة
  2. الصداع ( يجب ان يكون مستمر و شديد)
  3. قيء
  4. عدم ارتياح الضوء الخفيف
  5. تخشب أو تصلب الرقبة
  6. دوخة
  7. فقدان الشهية
  8. أعراض المرض المتأخرة
  9. طفح جلدي
  10. تشنجات
  11. فقدان الوعي
  12. غيبوبة
  • أما أعراض المرض لدى الأطفال الرضع أقل من سنتين
  1. دوخة
  2. رفض الرضاعة أو لا يرضع بشكل المعتاد عليه
  3. يصبح حاد الطبع عصبي

كيف يتم تشخيص المرض

من خلال الفحص السريري للمصاب من قبل الطبيب وأيضا الفحص الشامل والفحص العصبي. وهناك فحوصات مخبرية من عينة الدم وعينة السائل من النخاع الشوكي.

ماهو علاج المرض

يتم إخضاع المصاب إلى الخطة العلاجية وفقا لتوقيت التشخيص والفحص الطبي العام والعصبي والفحص المخبري. وقد يحتاج المصاب إلى الدخول إلى المستشفى لأخذ المضادات الحيوية عن طريق الوريد إذا كانت الإصابة بالمرض بكتيرية. كما يحتاج إلى محاليل وريدية وأدوية لتخفيف الألم وخافضات للحرارة. كما يحتاج إلى علاج التشنجات في حال حدوثها وخطة علاجية لعلاج الاوديما في الدماغ.

كيف يمكنك أن تحمي طفلك من خطر الإصابة بهذا المرض

هناك تطعيمات أو أمصال لقاحية تعطي نسبة عالية ضد التهاب السحايا البكتيري.
يوجد نوعين من المصل؛ النوع القديم ويحتاج إلى جرعة منشطة كل ثلاث سنوات. أما المصل الحديث فهو لا يحتاج إلى جرعة منشطة ويعطي مناعة مدى الحياة ولا يحتاج إلى أن يتكرر.
الجرعات حسب العمر لمصل Nimenrix :
أقل من ستة أشهر : ثلاث جرعات أول جرعتين بينهما شهرين الجرعة الأخيرة من ستة أشهر من الجرعة الثانية
من ستة اشهر إلى عمر السنة : جرعتين بينهما ستة أشهر.
من سنة حتى البالغين لا يحتاج إلا جرعة واحدة لا تتكرر.

هل يوجد إجراءات أخرى للوقاية من هذا المرض :

  • المحافظة على نظافة اليدين باستمرار.
  • الإمتناع عن مشاركة الأشخاص الأدوات الخاصة. بالطعام أو الأدوات الخاصة بالعناية الشخصية.
  • المحافظة على التهوية الجيدة للمكان
  • يمكن للطبيب إعطاء الأشخاص القريبين من الشخص المصاب بالمرض المضادات الحيوية.

 

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى