أسباب السرقة عند الأطفال كثيرة.
وكلنا نعلم سيدتي أنها شيء غير محبب على الإطلاق. وعندما نكتشف مشكلة السرقة في أبنائنا فإننا لا بد أن نقلق ونبحث عن الأسباب.
متى يكون داء ويحتاج العلاج ومتى يكون حدث عارض يحتاج الانتباه.
دعينا سيدتي نتعرف على مشكلة السرقة ما هي؟
السرقة ما هي إلا شعور متسرع بأخذ شيء لا يخصنا ولكن من أجل الحصول عليه فقط.
ويحدث ذلك دون تفكير مسبق هل هذا الشيء إذا أخذناه سيضر الطرف الآخر أم لا.
ولكن عليك سيدتي أن تحاولي أن تفرقي ما بين إذا كان طفلك يسرق من أجل السرقة أم لأنه لا يعرف التمييز.
فهناك أطفال يأخذون أشياء لا تخصهم ليس للسرقة ولكن من أجل الحصول على هذا الشيء فقط.
ولا يعرفون الأضرار. في تعتبر من المشكلات السلوكية.
وآخرون يسرقون لأسباب أخرى:
أسباب السرقة عند الأطفال:
فهيا نتعرف صديقتي على بعض من هذه الأسباب:
الحرمان:
فعندما يشعر طلفلك بالحرمان فإنه يلجأ إلى السرقة كتعويض عن ذلك.
القسوة:
قسوتك ووالده عليه يجعله يلجأ إلى السرقة كنوع من أنواع الاضطراب في السلوك.
إحساسه بأنه أقل من أقرانه:
فهذا يجعله يسرق لكي يحصل على ما يمتلكه الآخرون وشعوره بأنه أقل منهم.
لفت الانتباه:
حيث أنك سيدتي لا تهتمين به فيلجأ للسرقة للفت انتباهك أنه موجود.
اضطراب نفسي:
وهذه الحالة لا بد لها من العلاج والبحث في المشكلة.
الفقر:
هناك أطفال يسرقون من أجل كسب العيش وبسبب الفقرالمدقع ولكن بحل المشكلة تنتهي السرقة.
الانتقام:
يسرق بعض الأطفال من أجل الانتقام من زملائهم مثلا بسبب سوء معاملتهم لهم.
التقليد:
فقد يسرق الطفل لمجرد التقليد بسبب وجود قدوة سيئة وهو يتعلم منه ذلك.
ولكن في رأيك سيدتي كيف نتعامل مع الطفل الذي يسرق؟
فلنفكر سويا:
سأقترح عليك بعض الخطوات لكي يتخلص أطفلنا من هذه العادة السيئة:
- اغمريه بالحنان والعطف كي لا يلجأ إلى السرقة ويتخذها سبيلا.
- لا تعاقبي طفلك مباشرة على فعلته ولكن عليك بشرح خطورة الأمر له أولا.
- علميه أن القناعة كنز لا يفنى وأن ما بيدنا قد قسمه الله لنا.
- ابن له ثقة في نفسه حتى لا يتأثر برأي الآخرين.
- إذا كان هناك قدوة سيئة فإما أن يبعد عنها الطفل إما يقوم الشخص بتعديل سلوكه.
- اجعليه ينشغل بما هو مفيد وما يمكن أن يثير اهتمامه.
- اجعليه مثقفا يحب القراءة والرياضة.
- علميه كيف يعطي ويتصدق على الفقراء.
- اجعليه يشعر بأهميته فيمن حوله.
- عوديه على الأخذ والعطاء في حدود ما يمتلكه.
- إذا كان الأمر اضطرابا سلوكيا فعليك التوجه مباشرة إلى متخصصي تعديل السلوك أو الطبيب النفسي.
صديقتي! أبناؤنا أمانة في أيدينا فعلينا الحفاظ عليها.
دمتِ سعيدة!
