من أجل التوعية بسرطان الثدي: ما هي أسباب الإصابة والأعراض؟

سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم. معظم النساء المصابات بسرطان الثدي تزيد أعمارهن عن 50 عامًا، ولكن يمكن أيضًا أن تصاب النساء الأصغر سنًا بسرطان الثدي. فهناك حوالي 1 من كل 8 نساء يتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي خلال حياتهن. وولكن هناك فرصة جيدة للشفاء إذا تم اكتشافها في مرحلة مبكرة. لهذا السبب، من الضروري أن تقوم النساء بفحص ثدييهن بانتظام بحثًا عن أي تغييرات وأن يخضعن دائمًا لفحص أي تغييرات من قبل الطبيب العام. لذا نتعرف في هذا المقال عن أسباب سرطان الثدي.

أعراض سرطان الثدي

يمكن أن يكون لسرطان الثدي عدة أعراض، ولكن أول الأعراض الملحوظة عادة ما تكون كتلة أو منطقة من أنسجة الثدي السميكة. وعلى كل حال؛ يجب عليك أيضًا زيارة الطبيب إذا لاحظت أيًا من الأعراض التالية:

مع ملاحظة أن ألم الثدي لا يعتبرعادة من أعراض سرطان الثدي.

أسباب الإصابة بسرطان الثدي

إن أسباب الإصابة بسرطان الثدي غير مفهومة تمامًا، مما يجعل من الصعب تحديد سبب إصابة امرأة بسرطان الثدي وعدم إصابة أخرى. ومع ذلك، هناك عوامل خطر من المعروف أنها تؤثر على احتمالية إصابتك بسرطان الثدي. وبعض هذه الأشياء لا يمكنك فعل أي شيء حيالها، ولكن هناك بعضها يمكنك تغييرها. ومن هذه الأعراض

يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر، خاصة عند النساء فوق سن الخمسين الذين مروا بانقطاع الطمث. حيث تكون حوالي 8 من كل 10 حالات من سرطان الثدي لدى النساء فوق سن الخمسين. لذا يجب فحص جميع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و 70 عامًا للكشف عن سرطان الثدي كل 3 سنوات كجزء من برنامج فحص الثدي.

إذا كان لديك أقارب مصابين بسرطان الثدي أو سرطان المبيض، فقد يكون ذلك من أسباب سرطان الثدي. ومع ذلك، نظرًا لأن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، فمن الممكن أن يصيب أي فرد من الأسرة بالصدفة دون أن يكون أحد الأقارب مريضا.

وتكون الجينات المعروفة باسم BRCA1 و BRCA2 هي التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض. حيث من الممكن أن تنتقل هذه الجينات من أحد الوالدين إلى طفلهم.

لذا تحدث إلى طبيبك إذا كان سرطان الثدي أو المبيض ينتشر في عائلتك وتشعرين بالقلق من احتمال إصابتك به أيضًا. فقد يطلب منك اختبار وراثي والذي سيخبرك إذا كنت قد ورثت أحد الجينات المعرضة لخطر الإصابة بالسرطان.

إذا كنت قد أصبت سابقًا بسرطان الثدي أو وجود أورام حميدة، فستكونين أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى، سواء في الثدي الآخر أو في نفس الثدي.

قد تكون النساء ذوات أنسجة الثدي عالية الكثافة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي حيث يوجد المزيد من الخلايا التي يمكن أن تصبح سرطانية. ويمكن أن تمثل الأنسجة الكثيفة للثدي صعوبة في قراءة فحص الثدي.

يمكن لزيادة هرمون الاستروجين الأنثوي أن يحفز أحيانًا خلايا سرطان الثدي ويؤدي إلى نموها.فعلى سبيل المثال، إذا بدأت دوراتك الشهرية في سن مبكرة وعانيت من انقطاع الطمث في وقت متأخر عن المتوسط ​​الطبيعي، فستكون قد تعرضتي للإستروجين على مدار فترة زمنية أطول.

وبنفس الطريقة ، فإن عدم إنجاب الأطفال أو إنجاب الأطفال في وقت لاحق من الحياة قد يزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بسرطان الثدي لأن تعرضك للإستروجين لا ينقطع بسبب الحمل.

يرتبط العلاج بالهرمونات بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. لكن لا يوجد خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي إذا كنت تتناول العلاج  بالهرمونات لمدة تقل عن عام واحد. ولكن إذا كنت تتناول العلاج بالهرمونات لمدة تزيد عن عام ، فستكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللواتي لا يستخدمن العلاج بالهرمونات مطلقًا.

تظهر الأبحاث أن النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل معرضات بشكل طفيف للإصابة بسرطان الثدي.

إذا كنتِ قد مررتِ بانقطاع الطمث وتعانين من زيادة الوزن أو السمنة ، فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. ويعتقد الأطباء أن هذا مرتبط بكمية هرمون الاستروجين في جسمك، لأن زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الطمث يؤدي إلى إنتاج المزيد من هرمون الاستروجين.

قد تزيد بعض الإجراءات الطبية التي تستخدم الإشعاع، مثل الأشعة السينية والتصوير المقطعي، من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل طفيف.

المصدر:

https://www.nhs.uk/conditions/breast-cancer/causes/

للمزيد:

تناقص مخزون البويضات عند المرأة….الأسباب والأعراض والعلاج

السرطان وكيفية حماية أطفالنا منه

Exit mobile version