تجلط الدم أثناء الحمل وكيف يتم تشخيصه

تجلط الدم أثناء الحامل

تعد مشكلة تجلط الدم وتخثره من المشاكل والاضطرابات الصحية التي تنتج بسبب تكون خثرة دموية في أحد الأوعية الدموية.

وقد يحدث ذلك في الأوردة الدموية الداخلية. وتسمى في تلك الحالة التخثر الوريدي العميق.

ويصيب تجلط الدم الأوردة بالساق والقدم. وبالرغم من أن التخثر الدموي العميق لا يعد من المشاكل أثناء الحمل.

إلا أنه أثناء فترة الحمل وما بعد الولادة بست أسابيع تزداد لدى النساء احتمالية الإصابة بتخثرات الدم وحدوث التخثر الوريدي العميق. الذي قد ينتقل إلى الأوعية الدموية الرئوية مما قد يؤدي إلى الإصابة بالجلطة الرئوية المتنقلة.

أسباب تجلط الدم عند الحامل

بشكل عام فإن احتمالية حدوث التجلطات الدموية لدى النساء أثناء فترة الحمل وما بعد الولادة تزداد بشكلٍ كبير.

فبالرغم من عدم وجود سبب واضح ومؤكد لذلك إلا أنه أثناء فترة الحمل فإن طبيعة دم المرأة تتغير. وتزداد قابليته للتخثر وذلك بهدف تقليل النزيف وفقدان كميات أقل من الدم أثناء عملية الولادة والمخاض.

إضافة إلى ذلك فإن الأوعية الدموية المتواجدة في الأطراف السفلى قد لا تصلها التروية الدموية بالشكل الكافي كما يجب. وذلك نتيجة لتعرض تلك الأوعية الدموية المتواجدة في منطقة الحوض إلى الضغط الفيزيائي الناجم عن زيادة وزن الجنين وحجمه مما يقلّل وصول التيارات الدموية لها.

إضافة إلى ما تم ذكره سابقا كأسباب تجلط الدم عند الحامل بشكل مباشر، إلا أن هناك مجموعة من عوامل الخطر والأمور التي قد تزيد من احتماليّة الإصابة بذلك وحدوث تجلّطات.

ومن أهم هذه الأسباب ما يأتي:

تشخيص تجلط الدم أثناء الحمل

الطرق المستخدمة للتشخيص من قبل الطبيب المعالج حيث إنه وبشكل عام فإن الإصابة بتجلطات الدم أثناء الحمل يعد أمرا صعب التشخيص من خلال التشخيص السريري فقط.

لهذا السبب فإنه يتم إجراء مجموعة من الإجراءات التشخيصية الأخرى والتي من أهمها ما يأتي:

يمكنك أيضاً الاطلاع على مقالة:

أعراض الإجهاض أثناء الحمل

ما هو تسمم الحمل .. وعوامل الخطورة على الأم والجنين

مع تحيات يوميات مامي- Mamydays

لمزيد من المعلومات المفيدة لك ولطفلك .. اشتركي معنا علي صفحتنا علي الفيسبوك صفحة يوميات مامي

Exit mobile version