يوصي خبراء في مجال الصحة في أنحاء العالم باستخدام الكمامات عند تعذر الحفاظ على التباعد الاجتماعي. لمنع انتشار المرض مع بدء الدول تخفيف القيود التي فرضت لاحتوائه.
لكن رابطة أطباء الأطفال اليابانية حذرت من أن الكمامات أخطر من اللازم على الرضع.
وقالت الرابطة “الكمامات قد تسبب صعوبات في التنفس لأن ممرات الهواء ضيقة لدى الرضع”
بما يزيد العبء على قلوبهم مشيرة إلى أن الكمامات تزيد أيضا من خطر ارتفاع درجة الحرارة لديهم.
وذكرت الرابطة في مذكرة نشرتها على موقعها الإلكتروني على الإنترنت “
دعونا نتوقف عن استخدام الكمامات للأطفال دون الثانية من العمر”.
وأضافت أنه حتى الآن لم تظهر سوى أعداد ضئيلة للغاية
من الحالات الخطرة للإصابة بالمرض بين الأطفال وأن أغلب من تعرضوا للمرض أصيبوا بالعدوى من أفراد أسرهم لكن لم تظهر بؤر تفش في مدارس أو مراكز رعاية نهارية.
وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والأكاديمية الأميركية لطب الأطفال:
إنه لا ينبغي استخدام كمامات قماشية للأطفال دون الثانية من العمر.
في حين أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية كامنة هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة جراء عدوى كورونا، فإن الأطفال ليسوا في مأمن من الوباء أيضاً.
وعلى الرغم من أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بأعراض شديدة، إلا أنهم قد يحملون المرض ويساهمون في نقله للآخرين.
لذا لا بد من أخذ الاحتياطات الكافية لإنقاذ الأطفال من العدوى.
وفي حين أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يركز على أهمية التباعد الاجتماعي لإنقاذ الأطفال من الوباء.
يوصي الخبراء بارتداء كمامات بشرط أن يتجاوز سنهم العامين.
لأن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين قد يكونون أكثر عرضة للاختناق بالكمامات.
ما نوع الكمامات التي يمكن أن يرتديها الأطفال
يوصي الخبراء بعدم السماح للأطفال بالخروج من المنزل،. ومع ذلك إذا لم يكن لديك خيار آخر سوى اصطحاب طفلك معك، فمن المستحسن تغطية عربة الأطفال الرضع ببطانية توفر بعض الحماية وتسمح لهم بالتنفس.
بالنسبة للأطفال فوق سن الثانية، يوصي مركز السيطرة على الأمراض بالسماح للأطفال بارتداء أقنعة من القماش، مع الحرص على غسلها بالماء الحار والصابون بشكل جيد وتجفيفها قبل الاستخدام.
إضافة إلى التأكد من عدم ملامسة الأطفال للكمامة ولوجوههم، لتجنيبهم التقاط العدوى، وفقاً لما ورد في صحيفة تايمز أوف إنديا أون لاين.
