الترفيه السلبي وآثاره على طفلك
الترفيه السلبي
الترفيه هو من أهم بل وأقوى الأساليب التعليمية للطفل.
فهل أنت تسمحين لطفلك بالترفيه الحقيقي؟
الترفيه هو حالة من المتعة من الانفصال عن كل ما هو تحت القيود.
فهل تعلمين أنك أحيانا تؤذين طفلك بالترفيه بطرق كثيرة.
مثل أن تقيدي طريقة لعبه عندما يلعب بالمكعبات وعمل شكل معين وهو سعيد. ولكنك عندما تشاهدي الناتج النهائي تقولين له بأنه مخطئ وأن الشكل له معايير مختلفة عن ما فعله.
أو أن تحددي قواعد بأنه يجب عليه تلوين الرسومات بشكل معين أو انه يجب أن علي أن يرسم سيارة أو وردة بمعايير معينة.
وقد تفرضين عليه أن يذهب للنادي مع أطفال أقاربك أو زملائك وهو لا يحبهم أو لا يشعر بالراحة في وجودهم في اللعب والمشاركة.
وأمثلة كثيرة من الممكن أن تكون سبب في الضغط على الطفل تحت مسمى الترفيه.
كيف تتجنبين الترفيه السلبي
من الرائع أننا نريد الطفل أن يتعلم ويصبح في أحسن وأرقى وأعلى المراتب.
ولكن هذا لا يمنع أن الطفل في سنوات عمره الأولى يتعلم ويأخذ خبرات كثيرة من الترفيه واللعب دون توجيه.
جربي عزيزتي الأم ساعة واحدة في اليوم أن يلعب الطفل فيها بالألوان على ورق أبيض، يلون تلوين حر.
أو أن يشكل الطفل بالصلصال أو العجين. وعلينا أن نحاول تقليل القوالب لكي يستنسخها. ونترك له المجال للإبداع والإبتكار حتى لا يصاب الطفل بالإحباط..
ساعدي طفلك بأن توفري له خامات من البيئة لكي يعمل على إعادة تدويرها أو أوراق ملونة وهناك والعديد والعديد من الأفكار التي ستساعدك.
الطفل من حقه أنه يستمتع باللعب ويستمتع بالترفيه وخصوصا أن اللعب هو عمله في تلك الفترة لأن يتعلم ويكوّن خبرات حياتية من خلال اللعب.
جميل إننا نعلم الطفل عن طريق اللعب الموجه ولكن قليل من الوقت يعيش فيه الطفل الحرية سيساعده ان يكون متوازن وسهل التعامل معه والاستجابة للتربية الإيجابية الخاصة بك .
يمكنك أيضاً الاطلاع على مقالة:
ما هي المدة الزمنية المناسبة لاستخدام طفلي شاشات اللمس؟
الألعاب التلقائية وفائدتها للطفل الدراج