الرضاعة الطبيعيةطفلك

متى يكون حليب الأم غير صالح للرضيع؟

-حالات يكون فيها حليب الأم غير صالح للرضاعة الطبيعية:

لا شك أن حليب الأم يلعب دورًا كبيرًا في تغذية الرضيع من أول لحظة يولد فيها.

لذلك تهتم كل أم بالغذاء الصحي خصوصًا خلال فترة الحمل ليتكون لديها لديها حليب مغذي لطفلها بعد ولادته مباشرة.

وهناك حالات قليلة جدًا لا تستطيع فيها الأم الرضاعة الطبيعية مثل أثناء العدوى والأمراض البسيطة مثل نزلات البرد والأنفلونزا والتهابات الجهاز الهضمي وما إلى ذلك.

ويمكن إرضاع الأطفال إذا تم اتباع الاحتياطات المناسبة وتدابير النظافة.

وفي الواقع أثناء مثل هذه العدوى من المحكمة الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لأن لبن الثدي يحتوي على أجسام مضادة للعدوى وهذا سيحمي الطفل من الإصابة بنفس العدوى.

-حالات يكون فيها حليب الأم غير صالح للرضاعة الطبيعية:

إذا كانت الأم مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو مصابة بالإيدز.

حيث يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية إلى الطفل عن طريق لبن الأم وبالتالي لا يسمح بالرضاعة الطبيعية إذا كانت الأم مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو مصابة بالإيدز.

وبالنسبة لهؤلاء الأمهات يمكن استشارة الطبيب في اختيار لبن صناعي يكون مغذي ومناسب للرضيع في تلك الفترة.

وقد تنتقل العديد من الأدوية التي تتناولها الأم إلى الطفل عن طريق حليب الثدي.

في حين أن بعضها غير ضار إلا أن بعض الأدوية قد تضر المولود الجديد إذا تم تناوله مع حليب الثدي.

فإذا كانت الأم تتناول الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية (مفيدة ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز) فلا ينصح بالرضاعة الطبيعية.

كما لا تستطيع الأمهات المصابات بالسرطان اللواتي يتناولن أدوية العلاج الكيميائي للسرطان إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية.

فقد تعيق أدوية العلاج الكيميائي للسرطان انقسام الخلايا وتنمو الخلايا بسرعة.

وقد يؤدي ذلك إلى إلحاق ضرر جسيم بنمو الطفل إذا تم تمريره عبر حليب الثدي.

فالسرطانات في حد ذاتها ليست موانع للرضاعة الطبيعية.

كما لا يسمح للأمهات اللاتي يخضعن للعلاج الإشعاعي وخاصة الصدر بالإرضاع حتى ينتهي نظام العلاج.

ولا ينصح الأمهات المصابات بعدوى السل النشطة وغير المعالجة بالرضاعة الطبيعية.

فقد يرضعون من الثدي بعد الشفاء من العدوى أو السيطرة عليها حتى لا تنتشر إلى الرضيع.

ويجب على الأمهات المصابات بفيروس الخلايا اللمفاوية التائية البشرية من النوع الأول أو النوع الثاني عدم إرضاع أطفالهن بالرضاعة الطبيعية.

كما لا يسمح للأمهات اللاتي يتناولن مخدرات غير مشروعة مثل الكوكايين والفينول الخماسي الكلور والهيروين والماريجوانا وما إلى ذلك بإرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية.

وذلك لأن هذه العوامل يمكن أن تؤثر على الطفل وتتسبب في آثار جانبية خطيرة.

ويجب على الأمهات المرضعات تجنب التدخين والكحول بشكل عام.

وبالنسبة للأطفال الذين يعانون من حالة تسمى الجالاكتوز في الدم حيث لا يستطيعون هضم حليب الثدي أو تحمله غير قادرين على الرضاعة الطبيعية.

وهذا لأن أجسامهم غير قادرة على تكسير سكر الجالاكتوز.

ويجب تغذية الأطفال الذين يعانون من الجالاكتوز في الدم الكلاسيكي بنظام غذائي خاص خالي من اللاكتوز والجلاكتوز.

-كمية حليب الأم قليلة:

تشعر الكثير من الآمهات بالقلق من أنهن قد لا ينتجنن ما يكفي من الحليب لأطفالهن.

ولكن في الواقع من النادر حدوث انخفاض حقيقي في إمداد الحليب وعادة ما يكون نتيجة لحالة أساسية.
لكن مع العلاج يمكن تصحيح بعض المشكلات،على الرغم من أنه لا يمكن حل بعض المشكلات.

ومن أسباب انخفاض إمداد الحليب الحقيقي ما يلي:

1-الأنسجة الغدية غير الكافية ( الثديين ناقص التنسج ).

2-متلازمة تكيس المبايض (متلازمة تكيس المبايض).

3-قصور الغدة الدرقية.

4-جراحة الثدي السابقة مثل استئصال الثدي أو جراحة تصغير الثدي.

5-العلاج الإشعاعي المسبق لسرطان الثدي.

فإذا كان إمدادك بالحليب منخفضًا بالفعل فقد لا تتمكنين من الرضاعة الطبيعية حصريًا.

ومع ذلك فإن تناول مكملات حليب الأطفال قد يساعدك في تلبية احتياجات طفلك الغذائية.

بالإضافة إلى ذلك فقد توفر الرضاعة الطبيعية أكثر من مجرد تغذية لذلك لا يزال بإمكانك وضع طفلك على ثديك والسماح لطفلك بالرضاعة من أجل الراحة والأمان .

حتى لو كان ما يحصل عليه هو كمية صغيرة فقط من حليب الثدي فإنه لا يزال مفيدًا له ويسمح لكي بالارتباط مع طفلك.

-الأدوية الممنوعة لإدرار حليب الأم:

العديد من الأدوية بما في ذلك تلك التي تتطلب وصفة طبية متوافقة مع الرضاعة الطبيعية.

لكن بعضها ليس كذلك فيمكن أن تشكل بعض الأدوية خطرًا على الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية عند تناولها من قبل الوالد المرضع مثل:

-أدوية العلاج الكيميائي

-الأدوية المضادة للفيروسات

-اليود المشع

-بعض المهدئات

-الأدوية التي قد تسبب النعاس

-الأدوية التي تثبط التنفس

يمكن أن تسبب الأدوية الأخرى انخفاضًا في إدرار الحليب مما يجعلها خيارًا أقل تفضيلًا للأمهات الذين يرضعون من الثدي.

وتشمل هذه الأدوية أدوية البرد والجيوب الأنفية التي تحتوي على السودوإيفيدرين بالإضافة إلى أنواع معينة من وسائل منع الحمل الهرمونية .

لذلك عليك مناقشة جميع الأدوية مع طبيبك قبل الرضاعة الطبيعية وليس الأدوية الجديدة فقط فالطبيب هو الشخص الوحيد الذي يمكنه إخبارك ما إذا كانت آمنة للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية.

المراجع:

https://www.verywellfamily.com/why-some-women-cant-breastfeed-4153606

لمزيد من المقالات:

حليب الإبل وفوائده للحامل

أسباب تشقق حلمة الثدي لدى الأم المرضعة

اظهر المزيد

اكتب تعليق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى