لماذا تسعد النساء بالتسوق أكثر من الرجال
غالبية النساء مصابات بهوس الشراء، وربما يكون هذا الشراء أكثر من المتطلبات الأساسية التي يرغبن فيها.
ولكن ما الذي يدفعهم لذلك؟
تلجأ النساء للتسوق في كثير من الأحيان للشعور بحالة من الإحباط العاطفي، ويكون التسوق هو الملجأ التي تلجأ إليه.
من أكثر اللحظات التي تسعد المرأة عندما تراها تحمل الكثير من الأكياس الخاصة بالتسوق، حيث أنها تدخل البهجة والسعادة عليها.
تحاول النساء التعويض عن هذا الإحباط بالشراء وربما بصرف مبالغ كبيرة من أجل إحساس السعادة، حتى لو كان هذا الشعور مؤقتاً لبعض الوقت.
التسوق والرجال
غالبية الرجال تقوم بالتسوق عند الحاجة لشراء متطلبات أساسية وهامة بالنسبة لهم، حيث أن التسوق لا يمثل لهم أي مشاعر سوى شراء احتياجاتهم الأساسية.
بل أنهم يفكرون أكثر من مرة عند الشراء في الأسعار والتكلفة ويخططون جيداً لما يقررون شراؤه.
كذلك لا يحب الكثير من الرجال النزول مع زوجاتهم عند الشراء لماذا؟
لمعرفتهم بما سيحدث ليس فقط في مبلغ فاتورة الشراء ولكن في تضييع كامل اليوم في مركز التسوق.
بينما إذا رجعنا إلى أصل التسوق سنجد أننا يجب علينا شراء ما نحتاجه فقط، حيث أن شراء ما لا يلزم سيكلفنا الكثير من المال بلا فائدة.
التسوق متنفس للنساء
- يعد التسوق متنفساً للمرأة لكي تقوم بالخروج من نظام المنزل ومسئولياته، كذلك المتطلبات التي عليها القيام بها.
- يعطيها مساحة خاصة بها، تشعر بالانفراد بنفسها وتتطلع إلى شراء ما قد يبدو أنه سيسعدها.
- هناك الكثير من الملابس في دولاب المرأة حينما تراها تشعر أنها غير مناسبة لها، لكنها حين اشترتها كانت ترغب في التغيير.
- وفي بعض الأحيان يلجأ الكثير من النساء لشراء ملابس أقل حجماً أملاً في إجبار الذات على اتباع حمية غذائية من أجل الوصول للوزن المثالي.
هوس الشراء
حينما تصل المرأة لحالة التداين من أجل شراء الملابس بشكل هستيري، يجب علينا أن نعلم أنها قد وصلت إلى ذروة الاكتئاب.
في هذه الحالة يجب علينا التدخل ومحاولة تقديم المساعدة.
ترغب الكثير من النساء لمراكز التسوق في شكل مجموعة، حيث يضيف ذلك سعادة لهن ويمكنهم قضاء كامل اليوم داخل مركز التسوق دون ملل.
التسوق الإلكتروني هل يسعد النساء
- تختلف الآراء في هذه النقطة، حيث هناك بعض النساء يفضلن الشراء الإلكتروني من أجل توفير الوقت.
- كما أن التسوق الإلكتروني يسهل عليهم عملية الدفع من خلال البطاقة المخصصة للشراء
- هم في هذه الحالة يقفن في طابور من أجل الدفع ولن يحملن الكثير من أكياس التسوق، بل على العكس ستأتي متطلباتهم إلى المنزل.
- لكن في غالبية الأمر النزول إلى الشارع وركوب السيارة والاتجاه لمركز التسوق له نشوته الخاصة لدى الكثير من النساء.
الخلاصة
إذا ما عرفت أن تقرأ المرأة جيداً، ستعرف ما يسعدها وما يغضبها فهي تتحمل الكثير من المسئوليات المنزلية ، كذلك مسئولية الأطفال.
لذا وجب منحها بعض المشاعر الإيجابية التي ستسعدها وستجعل لديها الاتزان الكافي لتقدير حجم ما ترغب في شراؤه.
إذا لم تستطع أن تسعدها بالقليل الذي يرضيها فاتركها تذهب لمراكز التسوق.
وذلك من أجل البحث عن السعادة التي تتخيلها لأن ذلك سيعوض لديها الشعور بعدم الرضا والإحباط.
وعلى الزوجة أن تفكر كثيراً قبل أن يأخذها سحر المنتجات وبريق المعروضات إذا كانت فعلاً في حاجة إليهم، أم أنها لن تستفيد منهم على الإطلاق.
وإذا ما رغبت في معرفة طريقة لتدبير المصروفات يمكنك قراءة المقال على الرابط التالي:
نصائح ذهبية لتدبير المصروفات والمستلزمات الدراسية
