فوائد اللعب لصحة طفلك النفسية

فوائد اللعب كثيرة ومتنوعة. وتشمل جميع جوانب نمو الطفل. ويعتبراللعب من الحاجات الأساسية للفرد بصفة عامة وللطفل بصفة خاصة. فهو بمثابة الهواء الذي يستنشقه. وكما قالت كاترين تايلور: اللعب هو أنفاس حياة الطفل. بل إن حرمانه منه يعني حرمانه من حقه في الحياة والنمو.

فوائد عامة للعب

فوائد اللعب للصحة النفسية للطفل

فمثلا لعبة الدمى المتحركة تمكن الأطفال من التعبير بكل حرية وتلقائية. وتزيل عنهم الخجل. فهم يضحكون ويصيحون ويقومون بأدوار متعددة، بحيث تصبح الدمية المتحركة أداة تنفيس عن المشاعر والانفعالات.

يبعث اللعب في الطفل روح المنافسة. وهي شرط ضروري لإثبات الذات من خلال السعي إلى التفوق والبروز وإظهار القدرات الفردية.

يدفع الطفل بالإنجاز ومن ثم الشعور بالكفاءة

يبث اللعب الطاقة الدافعة للإنجاز لدى الطفل، حيث يبذل جهودا كبيرة وشاقة أحياناً، وهذا يولد الرغبة في التحدي للإنجاز، مما ينتج عنه ارتفاع مستوى الطموح الذي يمثل شرطاً ضروريا للصحة النفسية.

خفض التوتر

 يكون اللعب أداة هامة في تحويل الطاقة التوترية إلى طاقة إيجابية بناءة. ويتمكن من التنفيس عن انفعالاته والتعبير عن مشاعره وأحاسيسه.

يساعد الطفل على الإبداع

  يكتسب الطفل من اللعب القدرة على الطلاقة التعبيرية وعلى معرفة الحلول المختلفة لمشكلة واحدة، ومن ثم زيادة قدرته الإبداعية.

فائدة مستقبلية

الطفل الذي يمارس اللعب أثناء الطفولة، يصبح مستقبلياً ذا روحاً مرحة وحيوية كما أنه ينجح في الأعمال التي تتطلب قدراً من الإبداع، كما ينجح في تفجير الطاقات الكامنة واستغلال الإمكانات لحل المشكلات وتجاوز المشكلات بصدر رحب، وبتفاؤل وبروح مرحة.

علاج نفسي فعال

يرى علماء النفس أن اللعب قد يكون مخرجا ومنفسة وعلاجا لمواقف إحباطية في حياة الطفل. في حين تنطلق الطاقة العصبية للطفل في أثناء لعبه  فتبعده عن التوتر والتهيج، ويسهم اللعب في علاج حالات نفسية متنوعة، فالأطفال المنسحبون والمنعزلون عن طريق اللعب يمكن إشراكهم ودفعهم إلى إنجاز عمل ما من خلال اللعب. وهنا يصبح اللعب من عوامل نموهم الاجتماعي ويقول المحللون النفسيون إن اللعب هو الطريق الأفضل للكشف عن مشكلات الطفل. كما أنه وسيلة لفهم الطفل ودراسة سلوكه ومشكلاته وعلاجها.

ومن الطرق الفعالة للعلاج النفسي ما يعرف بأسلوب العلاج باللعب

يستخدم في تشخيص اضطرابات الطفل النفسية والسلوكية

يستخدم اللعب كأداة لتشخيص الأطفال المصابين بالاضطرابات النفسية. ولذلك تجهز حجرة اللعب عند الطبيب النفسي للطفل بألعاب متنوعة الشكل والحجم لتمثل الأشخاص والأشياء المهمة في حياة الطفل. ويستغل علماء النفس والمشتغلون بالصحة النفسية طريقة اللعب في التشخيص ثم يبدأون العلاج بملاحظة سلوك الطفل وانفعالاته وقدراته لتقويم سلوكه والكشف عن مشاكله من خلال ما يلاحظه خلال لعب الطفل.

الأسس العامة التي يجب مراعتها عند صناعة الألعاب

أولاً: الأسس النفسية

 يجب أن تراعي اللعبة مايلي عند تصنيعها:

 ثانياً: الأسس العقلية

يجب أن تمكن الطفل من تطور قدراته وطاقاته العقلية والإدراكية وتضمن ما يلي:

ثالثاً: الأسس الاجتماعية

ملحوظة

قيمة اللعبة لا تكمن في نوعية المادة التي صنعت منها، بل تكمن في الأبعاد التربوية التي تهدف إليها، والقيم التي تحملها ومدى قدرتها على إشباع حاجات الطفل النفسية.

ولتتعرفي علي فوائد اللعب علي صحة الطفل الجسمية اضغطي هنا

المراجع:

Exit mobile version