عنق الرحم هو الجزء السفلي من الرحم. وتكمن وظيفته في توصيل المهبل بالرحم. ويمكن أن يصاب هذا العضو بالسرطان. حيث يتكون سرطان عنق الرحم نتيجة نمو خلايا غريبة في منطقة عنق الرحم.وتزداد احتمالية الشفاء من هذا المرض إذا تم اكتشافه باكرا. وفي هذا المقال سنتعرف علي أعراض هذا المرض، وعلي أسبابه، وعلي طرق علاجه والوقاية منه.
أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم
هناك عدة أعراض قد تظهر عليكي عند إصابتك بهذا المرض. وأهم هذه الأعراض ما يلي:
- نزيف غير طبيعي من المهبل.
- الشعور بآلام أو حدوث نزيف عند ممارسة العلاقات الجنسية.
- ظهور إفرازات مهبلية ملطخة بالدم.
هل يمكن أن تسبب وسائل منع الحمل حكة المهبل؟
أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلي إصابتك بهذا المرض. وأهم هذه الأسباب ما يلي:
- أسباب وراثية.
- الإصابة بفيروس الورم الحليمي.
- التدخين أو ضعف جهاز المناعة.
- أخذ موانع الحمل لفترة تزيد عن 5 سنوات.
- ولادة 5 أطفال أو أكثر.
الأمراض الوراثية: هل يمكن أن تصيب طفلك؟
مضاعفات الإصابة بسرطان عنق الرحم
هناك عدة مضاعفات قد تحدث لكي عند إصابتك بهذا المرض. وأهم هذه المضاعفات ما يلي:
- الإصابة بفشل كلوي.
- تخثر الدم أو حدوث نزيف مستمر.
- الإصابة بالناسور.
حصوات الكلى .. أسبابها وأعراضها وكيفية الوقاية منها
تشخيص سرطان عنق الرحم
هناك عدة طرق تستخد للكشف عن هذا المرض. وأهمهم ما يلي:
- فحص مسح عنق الرحم.
- أخذ خزعة من نسيج عنق الرحم أو فحص تنظير المهبل.
- أخذ خزعة من الغشاء المخاطي لعنق الرحم أو أخذ خزعة مخروطية.
علاج الإصابة بسرطان عنق الرحم
تختلف نتيجة العلاج والقدرة علي الإنجاب لاحقا حسب الوقت الذي تم اكتشاف المرض فيه. وأهم طرق العلاج ما يلي:
- العمليات الجراحية
حيث يضطر الطبيب إلي استئصال الرحم أو استئصال الغدد الليمفاوية في الحوض. وأحيانا قد يضطر إلي استئصال المبيضين أو قناتي فالوب.
- المعالجة الإشعاعية
- المعالجة الكيميائية
يتم تحديد كمية العلاج الكيميائي اللازم حسب رؤية الطبيب. ويتم الدمج بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي للقضاء علي الخلايا السرطانية الخبيثة وتقليص الورم.
طرق الوقاية من الإصابة بهذا السرطان
تعد الطريقة الوحيدة لتقليل نسبة الإصابة بهذا المرض هي: استعمال واقي ذكري قبل ممارسة الجنس.
