تكيس المبايض.. الأسباب والعلاج

تكيس المبايض.. الأسباب والعلاج

تكيس المبايض هو اضطراب هرموني شائع بين النساء في سن الإنجاب يسبب مشاكل في المبايض.
السبب الدقيق له غير معروف لكن قد تسهم العوامل الوراثية والبيئية في تطوره.

الطمث غير المنتظم، نمو شعر غير مرغوب فيه، وحَبُّ الشباب من أهم أعراضه.

التشخيص المبكر مهم؛ لأنه يمكن أن يسمح بإدارة الأعراض، وقد يمنع تطور مشاكل صحية طويلة.
النظام الغذائي، ممارسة النشاط البدني والأدوية يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض.

تعريف المرض:

هو اضطراب هرموني شائع بين النساء في سن الإنجاب، عادة ما يبدأ عند البلوغ، وهو عبارة عن مجموعة من الأعراض المتعلقة باختلال التوازن الهرموني الذي يسبب مشاكل في المبايض، مما يؤدي إلى عدم تطور البويضة كما يجب، أو لا تطلق أثناء فترة التبويض.

أسباب تكيس المبايض:

في الحالة الطبيعية ينتج المبيضان هرمونات (مواد كيميائية تتحكم في وظائف الجسم)، هي هرمون الأستروجين (الهرمون الأنثوي)، وهرمون الأندروجينات (الهرمونات الذكرية)، للحصول على صحة طبيعية، في النساء المصابات تكون الهرمونات غير متوازنة؛ حيث يكون لديهن الأندروجينات أعلى أو الاستروجين أقل من المعدل الطبيعي؛ مما يتسبب في تكون خراجات (أكياس مملوءة بالسوائل) لتنمو على المبيضين، والسبب الدقيق له غير معروف؛ لكن قد تسهم العوامل الوراثية والبيئية في تطوره.

عوامل الخطورة:

أعراض تكيس المبايض:

المضاعفات:

التشخيص:

  1. الفحص السريري.
  2. التحاليل المخبرية: تحاليل الدم للبحث عن علامات تدل على هرمونات ذكورية إضافية.
  3. اختبارات أخرى: الموجات فوق الصوتية للحوض لقياس حجم المبيضين وعلامات تكيسهما.

العلاج:

لا يوجد علاج دائم لإزالة تكيس المبيضين؛ لكن يمكن التحكم في الأعراض عن طريق مجموعة متنوعة من العلاجات. كما تختلف الخيارات من شخص إلى آخر، والتي قد تشمل:

تغييرات في نمط الحياة: وذلك بفقدان الوزن مع ممارسة أنشطة التمارين الرياضية المعتدلة.
أدوية والتي تشمل:

العملية الجراحية: وذلك عن طريق إجراء جراحي بسيط يسمى (كي المبيض) عن طريق المنظار؛ لعلاج مشاكل الخصوبة المرتبطة بـتكيس المبايض.

الوقاية:

لا توجد طريقة للحد منه، ومع ذلك من خلال التغذية السليمة والتحكم بالوزن، يمكن للعديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض تجنب تطور مرض السكري ومشاكل القلب والأوعية الدموية.

إرشادات للمصابين بتكيس المبايض:

أسئلة شائعة:

هل يمكن تقليل خطر حدوث مشاكل عند المصابات به أثناء الحمل؟
المصابات بالتكيس بالإضافة إلى البدانة قد يكُنَّ أكثر عرضة لسكري الحمل وارتفاع ضغط الدم بعد الحمل؛ لذا يُنصح باتباع بعض الإرشادات العامة:

أنواع تكيس المبايض

التكيس واحد ولكن الأعراض قد تتفاوت بين امرأة وأخرى، فهناك من تلاحظ اضطراب في الطمث والأخرى قد يختفي منها.

بعض المفاهيم الخاطئة حول تكيس المبايض:

لا يمكن الحمل للمصابات بتكيس المبايض.
الحقيقة: مع العلاج، يمكن لمعظم النساء المصابات الحمل.

Exit mobile version