تعرفي على الأعمال المحببة في العشر من ذي الحجة
إن العشر من ذي الحجة، من أكثر الأيام المباركة المستحبة فيها للعبد أن يكثر من العبادات والطاعات.
وهذا في سبيل التقرب لله سبحانه وتعالى، فقد شَهِد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا.
كما حث على العمل الصالح فيها.
وفي سنقدم لكم في هذا المقال أفضل الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.
- الابتعاد عن المعاصي: إن المعاصي من أكبر أسباب البعد عن الله والطرد من رحمته.
وقد يحرم الإنسان من رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه، فإذا كنا نريد مغفرة الذنوب والعتق من النار
يجب علينا أن نحرص على عدم الوقوع في المعاصي وبالأخص في هذه الأيام المباركة أو وفي غيرها.
- التوبة الصادقة: يجب على كل مسلم الحرص على استقبال تلك الأيام المباركة.
بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله. ففي التوبةِ صلاح لحال العبد في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (سورةالنور)
- الاجتهاد في العبادات والتقرب إلى الله: فمن الواجب على كل مسلم أن يحرص على الاكثار والاجتهاد بالأعمال والأقوال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة.
- كذلك الاكثار من قراءة القرآن.
- صلة الأرحام
- حفظ اللسان والفرج.
- الإنفاق في سبيل الله.
- وايضاً كفالة الأيتام وإدخال السرور عليهم.
- زيارة المريض.
- قضاء حوائج الناس.
- سد الدين عن المدينين.
- الابتعاد عن المشاحنات والخلافات.
- الإحسان إلى الجيران.
- وايضاً الاكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- الوفاء بالعهد.
- آداء الأمانات إلى أهلها.
- الحرص على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
- إسباغ الوضوء.
- الدعاء بين الآذان والإقامة.
- الذهاب إلي المساجد والحرص على صلاة الجماعة.
- الدعاء للآخرين بظهر الغيب.
أهم الأعمال في العشر من ذي الحجة
يجب على كل مسلم ان يكون حريص على ان يفوز بثواب وأجر العشر الأوائل من ذي الحجة، ولا يتحقق ذلك سوي بالاجتهاد والطاعات.
آداء الحج والعمرة
وهما أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة.
والدليل على ذلك ما رواه أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةَ.
الصيام
وتعتبر من أفضل الأعمال الصالحة، في تلك الأيام العشر، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره.
فقال الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي:
كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ.
وقد اختص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بحرص كبير لما له من فضل كبير.
وبين فضل صيامه فقال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ.
وعليه فيُسنّ للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها.
الصلاة
وهي من أهم الأعمال وأعظمها وهي أول ما يسأل عليه العبد يوم الحساب.
ولهذا يجب على كل مسلم المحافظة علي الصلوات الخمس عليها في أوقاتها.
وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الايام المباركة.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: «وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ.
التهليل والتكبير
- عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ،
فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ، وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ، وَالتَّكْبِير.
- ورواه البخاري: “كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكبّران
ويكبر الناس بتكبيرها. - لذا فمن المستحب أن يَجهر المسلم بالتكبير في هذه الأيام المباركة ويرفع صوته به، وعليه أن يَحذر من التكبير الجماعي.
حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسُنّة أن يُكبّر كل واحد بمفرده.
-
الصدقة
- وهي من الأعمال التي المحببة في هذه الأيام المباركة للمسلم وقد حث الله عليها فقال:
- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (البقرة) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٍ مِنْ مال.
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ»
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! ولا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ:
«وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْء.
يمكنك الاطلاع ايضا على
قصة سيدنا إسماعيل وعلاقتها بعيد الأضحى للأطفال
تنظيف المطبخ خطوة بخطوة في خمسة عشر نصيحة قبل حلول عيد الأضحى
مصادر خارجية
https://almoslim.net/elmy/all_fatawa
